الرشق: إجبار الاحتلال المواطنين على النزوح وسيلة لتعميق العقاب الجماعي والإبادة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي أهلنا في شمال خانيونس وشرق دير البلح على النزوح إلى ما يسمى "مناطق إنسانية وآمنة"، ليست إلا وسيلة أخرى لتعميق العقاب الجماعي والإبادة التي يتعرض لها شعبنا منذ أكثر من عشرة شهور.
وأوضح الرشق في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن الاحتلال يستخدم النزوح كسلاح في حربه ضد المدنيين العزل، في محاولة لكسر إرادتهم وزيادة معاناتهم الإنسانية.
وأضاف: "لقد شاهدنا، وشاهد العالم بأسره، كيف استهدفت قوات الاحتلال هذه "المناطق الآمنة" مرات عديدة، وارتكبت فيها أبشع المجازر بحق الأبرياء".
وأشار إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى فقط إلى إخلاء المناطق، بل يهدف من خلال هذه السياسة الممنهجة إلى تمهيد الأرضية لمجازر جديدة بحق شعبنا الصامد، وإدامة جرائمه ضد الإنسانية التي تُصنَّف بوضوح كجرائم حرب وفق القانون الدولي".
وشدد الرشق على أن "إجبار الآلاف من المدنيين على النزوح المتكرر أدى إلى تكدسهم في ظروف قاسية تهدد حياتهم وتفاقم الأزمة الإنسانية، في انتهاك صارخ للاتفاقيات والقوانين الإنسانية الدولية".
وتابع: "في ظل استمرار العدوان، ومع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة لوقف إطلاق النار، نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائم الاحتلال هذه، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري، والقيام بواجبهم القانوني والإنساني لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا".
وطالب الرشق قادة العالم بتحمل مسؤولياتهم في لجم هذا المحتل المجرم، وإجباره على وقف عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الإنسان والحجر في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نزوح خانيونس دير البلح حرب غزة عدوان اسرائيلي عقاب جماعي
إقرأ أيضاً:
محاضرات توعوية وجولات ثقافية.. معهد إعداد القادة يواصل فعاليات ملتقى إدراك لتعميق الوعى الوطنى لدى الشباب
تتواصل فعاليات ملتقى إدراك للقاءات الحوارية، لليوم الثالث على التوالى، والذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، بمشاركة طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجيا والخاصة والمعاهد المصرية، بهدف تعميق الوعي الوطني ومواجهة التحديات الفكرية من خلال الحوار البناء واستضافة شخصيات وطنية ملهمة.
تقام الفعالية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وتحت إشراف الدكتور حسام الدين الشريف والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد، وذلك في إطار حرص الوزارة على توعية الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة.
أكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن ملتقى إدراك يأتي في إطار رؤية الوزارة لتنمية وعي الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية والفكرية والحوارية، بما يمكنهم من مواجهة التحديات بثقة ووعي مستنير. وأضاف أن المعهد يحرص على تقديم برامج متنوعة تجمع بين الجانب التوعوي والتثقيفي والترفيهي، بما يسهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة وترسيخ الهوية الوطنية لديه.
وشدد على أهمية التمسك بالقيم النبيلة والاعتزاز بالهوية المصرية، داعيًا الطلاب إلى الاستفادة من اللقاءات الحوارية والجولات الثقافية لاكتساب المزيد من المعرفة والتجارب الملهمة.
استهلت فعاليات اليوم بمحاضرة توعوية قدمها الدكتور أسامة قابيل، من شباب علماء الأزهر الشريف، تحت عنوان "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المغلوطة". تناول خلالها مفهوم الإسلام باعتباره عقيدة وشريعة وأخلاقًا، مؤكدًا على أهمية التحلي بالقيم الإنسانية النبيلة، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك. وأوضح أن الإسلام دين الوسطية في العبادة، والإنفاق، والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
كما استعرض دور الشهر الكريم في شحن الطاقة الإيمانية وتحقيق الأهداف الروحانية والتعليمية، مقدمًا جدولًا عمليًا يساعد الطلاب على تنظيم أوقاتهم والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل. واختتمت المحاضرة بجلسة نقاشية تفاعلية، أجاب فيها الدكتور أسامة قابيل عن أسئلة واستفسارات الطلاب، متوجهًا بالدعاء أن يتقبل الله صالح الأعمال، ويحفظ مصر من كل مكروه وسوء.
وفي إطار البرنامج الترفيهي والتثقيفي للملتقى، انطلقت جولة سياحية لطلاب الملتقى إلى منطقة مصر القديمة، حيث زاروا شارع المعز، الغورية، واستمتعوا بالتعرف على المعالم الأثرية والتاريخية التي تعكس عراقة الحضارة المصرية. تأتي هذه الجولة ضمن الفعاليات الهادفة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب وربطهم بتاريخ وطنهم المجيد، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية لديهم.