تأهيل الرائدات الصحيات لنشر الوعي بأهمية الوسائل طويلة المفعول وخفض معدل الحمل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تفقدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، مكتب صحة أول بمحافظة الأقصر، لمتابعة عمل عيادة الصحة الانجابية والتطعيمات، وذلك في إطار استكمال المرحلة الأولى من خطة وزارة الصحة والسكان بالمرور الميداني على المنشآت الطبية في محافظات الصعيد، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان في هذا الشأن.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أوصت بضرورة العمل على زيادة معدل تردد السيدات على العيادة، لاسيما مع ارتفاع معدل التغطية الجغرافية للوحدة الذي يصل إلى أكثر من 50 ألف نسمة، في حين يبلغ متوسط معدل التردد اليومي 12 حالة فقط ، مشيرة إلى أن تحسين الخدمة المقدمة للسيدات، سيضاعف من معدل التردد.
في ذات السياق تابعت نائب الوزير، عمل الرائدات التابعة للمكتب، حيث تستهدف كل رائدة 430 أسرة، وأشارت إلي ضرورة زيادة معدل الإحالة إلى عيادة الصحة الانجابية بالمكتب من جانب الرائدات إذ يتراوح ما بين 3 إلى 4 حالات في الشهر، كما شددت الألفي على ضرورة تأهيل الرائدات على المستهدف من عيادات الصحة الانجابية، بزيادة معدل استخدام الوسائل طويلة المفعول، كما أوصت بسد العجز في أدوات تركيب وسائل تنظيم الأسرة بالمكتب.
وخلال الجولة التفقدية بمحافظة الأقصر، قامت نائب الوزير بزيارة وحدة صحة المركز الحضري بالكرنك القديم، وأوصت بضرورة التوعية بأهمية استخدام وسائل طويلة المفعول ، لخفض معدل الحمل غير المرغوب فيه، وتوقف استخدام الوسيلة، مما يخفض من معدل التغطية الكلي بوسائل الصحة الانجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة عبلة الألفي الصحة عيادة الصحة الانجابية المنشآت الطبية الصعيد محافظات الدكتور خالد عبدالغفار الصحة الانجابیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.