«السياحة» في أسبوع.. تشكيل الغرف السياحية واكتشاف جبانة أثرية بمطروح
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار، حصاد أنشطة الوزارة خلال الأسبوع المنقضي، موضحة أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أصدر مطلع هذا الأسبوع قرارا بتشكيل مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، لافتة إلى أن تشكيل مجلس إدارة الاتحاد يتكون من 16 عضوا بينهم 6 منتخبين، بالإضافة إلى رؤساء الغرف السياحية الـ5، علاوة عن 5 أفراد تم تعيينهم من قبل الوزير.
وأضافت الوزارة، في بيان صادر اليوم، أن وزير السياحة التقى هذا الأسبوع سفير كازاخستان بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة والآثار، ولدفع مزيد من الحركة السياحية بين البلدين، فضلا عن التعاون في ملف مشروعات ترميم الآثار.
برنامج جديد لتشجيع السياحة بالصعيدوأوضحت الوزارة، أن زير السياحة والآثار التقى أيضا خلال الأسبوع المنقضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة فلاي ناس السعودية، والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة مقترح تنفيذ برامج سياحية تكاملية لجذب السائحين القادمين على خطوط الشركة من دول الشرق الأقصى وبعض دول أوروبا لزيارة المقاصد السياحية في مصر إلى جانب زيارة السعودية، موضحة أن وزير السياحة أكد خلال هذا اللقاء أن الدولة المصرية تعد حاليا برنامج متكامل لتشجيع السياحة إلى مدن الصعيد سيتم إطلاقه قريبا.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الأسبوع، شهد استقبال منطقة مارينا العلمين الأثرية لـ13 سفيرا وقائما بالأعمال بسفارات دول العالم المختلفة بالقاهرة، وذلك للتعرف على تاريخ المنطقة وما تحتويه من آثار متميزة، وذلك في إطار الزيارة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار لمدينة العلمين الجديدة.
وأوضحت الوزارة أن هذا الأسبوع شهد الإعلان عن استقبال المعرض الأثري المصري المؤقت «قمة الهرم: حضارة مصر القديمة» المقام حاليا بالصين نحو 136 ألف زائر في أول أسبوعين من افتتاحه.
الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروحوأشارت وزارة السياحة والآثار، إلى أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة أم الرَخَم الأثرية بمحافظة مطروح، نجحت هذا الـسبوع في الكشف عن جبانة مدينة مرسى مطروح خلال العصر الروماني وذلك أثناء أعمال الحفائر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة وزارة السياحة مطروح السیاحة والآثار هذا الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يشارك في اجتماع وزراء مجموعة الدول الصناعية الـ7
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، كمتحدث رئيسي، في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية الـ7، والمنعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن تلك الجلسة حضرها وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي تم دعوتها من خارج المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
تطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابيةتحدث شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، خلال كلمته بالجلسة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنياته وتطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية وخاصة في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، ومساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة.
وأشار فتحي إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.
صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعيوأوضح وزير السياحة والآثار، أن للآلة قوة تعلم عظيمة، حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، وأضاف أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.
واستعرض وزير السياحة والآثار بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي منها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه ، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.
وأوضح أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.