ليبيا – قال المرشح الرئاسي سليمان البيوضي،إن ما صدر عن مجلس النواب يتعلق بالخطة التمهيدية الشاملة والاتفاق برمته، لقد أعاد صفة القائد الأعلى لرئيس مجلس النواب وسحبها من المجلس الرئاسي، ونبه لمسألة المدد في الاتفاق السياسي الليبي والخطة التمهيدية الشاملة”.

البيوضي وفي تصريح خاص لموقع”إرم نيوز”، أضاف:” أن الدبيبة حكومته منتهية الولاية منذ سبتمبر 2021، وبفشل الانتخابات الرئاسية تلاشت، واستمرارها كسلطة أمر واقع يرتبط بالاعتراف الدولي بها، والقرار 2702 الصادر عن مجلس الأمن سحب منها الثقة،وهي اليوم متآكلة وتتلاشى كل يوم؛ لذلك قرار مجلس النواب لن يؤثر في سلطة منتهية أصلا”.

وحول ما إذا كان البرلمان يملك آليات لإزاحة الدبيبة، قال البيوضي، إنه “للأسف لم تعد الأطراف الليبية تتحكم في المشهد أو يمكنها أن تفرض قرارتها، الأمر مرتبط بالمجتمع الدولي، وأقر مجلس الأمن بضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة في ، والتفاعلات المتسارعة في ليبيا على الأرض تؤكد أن التغيير بات قريبا وبانتظار المَخرج الذي سيقدمه المجتمع الدولي لهذا التغيير”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس

اعتبر  راقي المسماري أستاذ القانون، أن هناك لغة دبلوماسية يتحدثها المجتمع الدولي، عبر من خلالها بوضوح أنه غير راض عن مثل الإجراءات والقرارات الأحادية، منبها إلى مشاكل عديدة ستجنيها ليبيا جراء عدم فهم هذه اللغة.

وقال  المسماري  خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الحدث” إن “الطرف الموجود في طرابلس، يعرف فقط الأوامر والقوة، فضلا عن تعنت الرئاسي وحكومته وعدم سحبهما للقرارات التي وصفتها البعثة بالأحادية”.

وشدد، على أن المصرف المركزي بإدارته المكلفة من الرئاسي، قد تكون غير قادرة على شحن الأموال وإتمام التعاملات النقدية مع المصارف الخارجية وما يترتب عليه من أزمات في استيراد الوقود وغيره إذا لم تتم وفق نظام المقايضة.

مبينًا  أن “هناك محاولة انقلابية على السلطة النقدية في ليبيا وقفز على اختصاصات مجلسي النواب والدولة”، منبهًا إلى “خطورة التوقف عن استيراد الأدوية والغذاء وكل مستلزمات التشغيل والتي يستخدمها الشعب الليبي في حياته العادية، وهو ما يعني أن دخول البلاد في حالة الجوع والإفلاس بعد نفاذ مخزونات الطعام والأدوية”.

ولفت المسماري إلى “خطورة قرار محافظ المصرف المركزي المكلف من الرئاسي ضد نادية القمودي مدير مكافحة غسيل الأموال بالمصرف، وتعين بديلا عنها ما يعني عبثا بالمستندات الخاصة بمكافحة غسيل الأموال”.

وقال إن “هذه القرارات تثير الشك حول نية متخذها وإمكانية تسريب هذه المعلومات والمستندات الخاصة إلى جهات محلية أو دولية، أو لربما لحذفها من وثائق المصرف، داعيا أهل طرابلس للخروج إلى الشوارع تعبيرا عن رفض هذه المخالفات.

ورجح المسماري أن يكون هدف زيارة الوفد الأممي إلى ليبيا، الترتيب لعودة الصديق الكبير محافظا للمركزي؛ نظرا لأن اختيار بديلا عنه مسألة تستلزم وقتا كبيرا داخل البلاد ومن ثم يفعل لدى الأجسام المالية العالمية كي يتم استبدال توقيع المحافظ الجديد بتوقيع الكبير.

وكانت البعثة الأممية، قد ذكرت في بيانها الأخير أنه  تقرر استئناف تيسير المشاورات بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي غدا الأربعاء بمقرها في طرابلس، بالاتفاق مع ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” من جهة وممثل المجلس الرئاسي من جهة أخرى.

الوسومالمسماري

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب ينظم ندوة علمية بعنوان “السياسة النقدية في ليبيا”
  • مجلس الوزراء: "النقد الدولي" يؤكد خطوات المملكة المتسارعة لتحقيق مستهدفات الرؤية
  • البعثة الأممية تعلن استئناف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي غدا الأربعاء
  • المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس
  • العرفي: لا يعقل أن يرتفع الدولار والسلع الأساسية من أجل حرب الدبيبة والكبير
  • «الدبيبة» يستقبل سفيرة كندا لدى ليبيا
  • العرفي: لا يُعقل أن يرتفع الدولار من أجل حرب بين الدبيبة والكبير
  • وزارة الصحة تؤكد توفير الأدوية اللازمة بالصيدليات وحل أزمة النقص قريبًا
  • المرعاش: المواقف الدولية قد تتغير تجاه حكومة الدبيبة لو نجحت محادثات مجلسي النواب والدولة بشأن المركزي
  • قريبًا.. عرض الفيلم الوثائقي الأرض العزيزة على شاشات CGTN