رفع الرايات التحذيرية على شواطئ الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهدت شواطئ الإسكندرية، إقبالا كبير على كافة الشواطئ، وذلك مع الاقبال كبير وتوافد رحلات اليوم الواحد من كافة المحافظات المجاورة، وكذلك انتظام حركة توافد الأفواج المصيفية فى شهر أغسطس لقضاء أجازة على شواطئ الإسكندرية الساحرة .
رفع الرايات التحذيرية على شواطئ الإسكندريةوتستقر حالة البحر بشكل ملحوظ، وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، رفع الراية الخضراء على شواطئ القطاع الشرقي، خاصة الشواطئ التى اكتمل بها حاجز الامواج ورفع الرايه الصفراء التحذيرية على الشواطئ الشرقية الأخرى، فيما رفعت شواطئ القطاع الغربي والعجمى الراية الصفراء التحذيرية .
ووضعت الشواطئ الخطوط العائمة التى تزيد من درجة الحماية، مع تواجد مكثف من المنقذين بأبراج المراقبة لتوجيه المصطافين للسباحة فى المناطق الأمنة .
وتشن الإدارة المركزية للسياحة و المصايف حملات الرقابة والمتابعة المستمرة على كافة الشواطئ، لرصد كافة المخالفات و التأكد من الإلتزام والإنضباط بكافة الشواطئ وذلك طوال الموسم الصيفي ، وذلك فى اطار اهتمام محافظة الإسكندرية ممثلة فى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بإظهار شواطئ الإسكندرية بالمظهر ألذى يليق بتاريخ محافظة الإسكندرية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية شواطئ الإسكندرية بوابة الوفد أغسطس المصايف شواطئ الإسکندریة على شواطئ
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».