الطيار الإسرائيلي الذي قصف الحديدة: أرسلنا رسالة لإيران ونستطيع استهداف أي مكان في العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال أحد الطيارين الإسرائيليين الذين شاركوا في قصف ميناء الحديدة اليمني في العشرين من يوليو الماضي إن عملية القصف كانت رسالة لإيران، وردا على مقتل إسرائيلي في تل أبيب.
وأوضح في تصريحات نشرتها هيئة البث الإسرائيلية إن قصف الحديدة كان ردا على طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين قتلت مدنياً في تل أبيب، وهي رسالة إلى كل أعداء الدولة اليهودية في المنطقة، بما في ذلك إيران.
وأضاف: "إذا أرادت دولة إسرائيل، فيمكنها إرسال طائرات حربية بسرعة إلى أي مكان في العالم، وإلى أي مكان في الشرق الأوسط، ونحن لسنا خائفين من أي شيء، نحن نعرف كيف ننفذ أي مهمة".
واعتبر الجندي الإسرائيلي قصف الحديدة واندلاع النيران في الميناء لأيام رسالة إلى كل المنطقة مفادها أن إسرائيل قادرة في أقل من 24 ساعة على الوصول إلى أي مكان وإلحاق الضرر الذي تحدده بنفسها.
مضيفا بالقول: "أعتقد أن هذا الأمر يبعث برسالة إلى كل أعدائنا في الشرق الأوسط، أكثر من مجرد رؤية هذا الميناء وهو يحترق".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل ميناء الحديدة جماعة الحوثي إيران أی مکان
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.