الطيار الإسرائيلي الذي قصف الحديدة: أرسلنا رسالة لإيران ونستطيع استهداف أي مكان في العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال أحد الطيارين الإسرائيليين الذين شاركوا في قصف ميناء الحديدة اليمني في العشرين من يوليو الماضي إن عملية القصف كانت رسالة لإيران، وردا على مقتل إسرائيلي في تل أبيب.
وأوضح في تصريحات نشرتها هيئة البث الإسرائيلية إن قصف الحديدة كان ردا على طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين قتلت مدنياً في تل أبيب، وهي رسالة إلى كل أعداء الدولة اليهودية في المنطقة، بما في ذلك إيران.
وأضاف: "إذا أرادت دولة إسرائيل، فيمكنها إرسال طائرات حربية بسرعة إلى أي مكان في العالم، وإلى أي مكان في الشرق الأوسط، ونحن لسنا خائفين من أي شيء، نحن نعرف كيف ننفذ أي مهمة".
واعتبر الجندي الإسرائيلي قصف الحديدة واندلاع النيران في الميناء لأيام رسالة إلى كل المنطقة مفادها أن إسرائيل قادرة في أقل من 24 ساعة على الوصول إلى أي مكان وإلحاق الضرر الذي تحدده بنفسها.
مضيفا بالقول: "أعتقد أن هذا الأمر يبعث برسالة إلى كل أعدائنا في الشرق الأوسط، أكثر من مجرد رؤية هذا الميناء وهو يحترق".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل ميناء الحديدة جماعة الحوثي إيران أی مکان
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي عددا من المنشآت الاقتصادية والحيوية بالمحافظة، في تصعيد يعكس النهج العدواني لواشنطن في حربها على الشعب اليمني.
واعتبرت السلطة المحلية في بيان، استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في زبيد، اعتداء سافرا ويأتي ضمن مخطط إجرامي لتدمير الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان أن محلج القطن في زبيد ومصنع الحبشي للحديد في باجل من المنشآت الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها آلاف المزارعين والعمال، واستهدافهما يؤكد النهج الإجرامي لضرب القطاعات الإنتاجية والصناعية.
وشدد البيان على أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمة الشعب اليمني وأبناء الحديدة، ولن تثنيهم عن الالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة الصمود في مواجهة الطغاة، ودعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة.
وحملت السلطة المحلية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من تداعيات، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استهداف مقدراته ومصادر عيشه.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذا التصعيد.. مشيراً إلى أن الصمت الدولي يشجع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.