توقيع مشروع المساعدات الغذائية بدعم من فرنسا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اعلنت منظمة "مالطا ذات السيادة في لبنان" في بيان، انها تستعد "بدعم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، لإطلاق مشروع المساعدات الغذائية الهادف إلى الاستجابة للحاجات المتنامية الطارئة والناتجة عن الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي وتزايد سوء التغذية بشكل خطير في البلاد".
وقد وقع هذه الاتفاقية، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ورئيس جمعية "فرسان مالطا اللبنانية" مروان صحناوي، في حضور المستشار السياسي للسفارة الفرنسية هنري سيمونين والقائم بأعمال سفارة منظمة "مالطا لبنان" فرانسوا أبي صعب.
ولفت البيان الى ان "هذا المشروع الذي من المقرر أن يبدأ في أيلول 2024 ولمدة ستة عشر شهرا، يهدف من خلال نهج شمولي، إلى معالجة أسباب وعواقب سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في لبنان، مع تعزيز قدرة المجتمعات المتضررة على مواجهة الأزمات المستقبلية. وسيستهدف شريحة واسعة من السكان، يزيد عددهم عن 15,420 مستفيدا مباشرا من الخدمات و19,240 مستفيدا غير مباشر بحسب معايير محددة مسبقا. ومن المقرر أن تشمل هذه المبادرة جميع المناطق اللبنانية، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الأكثر تضررا من الأزمة، لا سيما الشمال والبقاع وبيروت وجبل لبنان والجنوب، مقسمة إلى ثلاثة مجالات رئيسية:
- المساعدات الغذائية: توزيع الوجبات الساخنة ووجبات الإفطار والوجبات الخفيفة من خلال المطابخ الاجتماعية النقالة الثلاثة التابعة لمنظمة مالطا لبنان في المدارس والمناطق الأكثر حاجة في الشمال والجنوب وبيروت وجبل لبنان والبقاع، بذلك يتم مساعدة الأشخاص الأكثر حاجة، ويتم توفير الوجبات المدرسية في المدارس الحكومية وشبه الخاصة.
- مكافحة سوء التغذية: سيتم تنفيذ جلسات توعية تتعلق بالتغذية من خلال شبكة منظمة مالطا لبنان، مع توزيع مستلزمات تغذية متخصصة، بالإضافة لخدمة الفحص والمراقبة الطبية والغذائية للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 1000 يوم وما فوق.
- دعم الزراعة المحلية: سيركز المشروع أيضًا على دعم صغار المزارعين في المجتمعات الأكثر تضرراً، من خلال توزيع منح عينية، وبناء قدرات المزراعين عبر تقديم دورات تدريبية. كما سيتم دعم خمس بلديات في إدارة مستجمعات المياه عبر مبادرات الزراعة الحرجية، وبالتالي المساهمة في حماية البيئة والأمن الغذائي على المدى الطويل".
وشدد السفير ماغرو على "أهمية هذا المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتنسيق مع الاستراتيجيات الوطنية للوزارات المختصة، لتمكين الفئات الأكثر حاجة في ظل الأزمات المتتالية، للتمتع بحياة كريمة، وضمان معيشة أفضل لهم".
ومن جانبه، أعرب صحناوي عن امتنانه "لدعم فرنسا من خلال هذا المشروع، الذي يأتي في وقت يسوده عدم يقين كبير"، مؤكدا أن "هذا المشروع يحمل الأمل للسكان في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية في هذه الأوقات الصعبة".
وختم البيان مشيرا الى ان "هذا التعاون بين منظمة مالطا لبنان وفرنسا، يعكس أهمية الاستجابة الإنسانية في لبنان والتي تضع في نفس الوقت أسسا للتنمية المستدامة والقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات المستقبلية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا المشروع من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يشرف بالصويرة على توقيع أضخم إتفاقية تطوير لمحطة موكادور السياحية للملياردير المصري ساويرس
زنقة 20. الصويرة
ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الخميس 19 دجنبر 2024 بالصويرة، بحضور مستشار جلالة الملك، السيد أندري أزولاي، حفلالتوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية“موكادور“، بقيمة استثمارية تبلغ 2.3 مليار درهم. وهي مبادرة هامة تندرج في إطار تعزيز دور السياحة كرافعة للتنمية السوسيو اقتصادية بالمملكة، انسجاما مع الرؤية الملكية المتبصرة.
هذه الاتفاقية وقع عليها تحالف للمستثمرين السياحيين في الشرق الأوسط، يتكون من السادة نجيب ساويرس، وحسين النويس، وحسام الشاعر. ويعتزم هؤلاء المستثمرون تنفيذ 50٪ من الاستثماراتفي محطة “موكادور“ بحلول عام 2030.
ويهدف مشروع محطة “موكادور“، الذي يتمتع بأهمية استراتيجية على صعيد الاقتصاد المحلي والوطني، إلى رفع الطاقة الإيوائية إلى 3.700 سرير، بزيادة تقدر بـ 35٪ مقارنة بالطاقة الإيوائية الحالية للمدينة. كما سيمكن من إحداث 20.000 منصب شغل جديد مباشر وغير مباشر.
ويشمل المشروع توسعة فندق سوفيتيل موكادور، وإنشاء ثلاثة فنادق مطلة على الواجهة البحرية،و“كلوب ميد“، ونادي شاطئي، وقرية ترفيهية، بالإضافة إلى ملعب للغولف، مما سيعزز جاذبية الصويرة في العرض السياحي المتعلق بالسياحة الرياضية والثقافية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد رئيس الحكومة، أن هذا المشروع سيساهم في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، بالنظر لما يمكن أن يخلقه من دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي، في مدينة الصويرة، مستحضرا دعوة جلالة الملك، نصره الله، إلى أن تصبح الواجهة الأطلسية للمملكة فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي.
وأضاف السيد رئيس الحكومة، أن هذا المشروع المتميز يمثل لبنة في المسار المتواصل للبناء والتشييد، وسيساهم في تعزيز البنيات التحتية للمدن وعصرنتها، كما يريدها صاحب الجلالة، أعزه الله.
وشدد على أن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتشجيع الاستثمارات ذات الصلة بالقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تساهم في سلاسل القيمة وخلق فرص الشغل، مبرزا أن الحكومة تتيح للمستثمرين مجموعة من الأدوات والآليات لتنزيل مشاريعهم على أكمل وجه.
ويندرج هذا المشروع الطموح بمدينة الصويرة، التي تعد رمزا للتنوع الثقافي والتراث العالمي، في إطار رؤية شاملة لإنعاش السياحة في بلادنا، تجمع بين تنزيل الاستثمارات الاستراتيجية، وخلق فرص الشغلاللائق، وتعزيز التراث الثقافي والطبيعي للمملكة.
حضر هذا الحفل أيضا كل من السيدات والسادة، وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامنيفاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية عماد برقاد، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة طارق العثماني، إضافة إلى عدد من الشخصيات وكبار المسؤولين، لاسيما في القطاع البنكي.
الصويرةموكادور