لبنان ٢٤:
2024-09-11@12:49:57 GMT

توقيع مشروع المساعدات الغذائية بدعم من فرنسا

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

توقيع مشروع المساعدات الغذائية بدعم من فرنسا

اعلنت منظمة "مالطا ذات السيادة في لبنان" في بيان، انها تستعد "بدعم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، لإطلاق مشروع المساعدات الغذائية الهادف إلى الاستجابة للحاجات المتنامية الطارئة والناتجة عن الأزمات المتلاحقة التي تعصف بلبنان، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي وتزايد سوء التغذية بشكل خطير في البلاد".



وقد وقع هذه الاتفاقية، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ورئيس جمعية "فرسان مالطا اللبنانية" مروان صحناوي، في حضور المستشار السياسي للسفارة الفرنسية هنري سيمونين والقائم بأعمال سفارة منظمة "مالطا لبنان" فرانسوا أبي صعب.

ولفت البيان الى ان "هذا المشروع الذي من المقرر أن يبدأ في أيلول 2024 ولمدة ستة عشر شهرا، يهدف من خلال نهج شمولي، إلى معالجة أسباب وعواقب سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في لبنان، مع تعزيز قدرة المجتمعات المتضررة على مواجهة الأزمات المستقبلية. وسيستهدف شريحة واسعة من السكان، يزيد عددهم عن 15,420 مستفيدا مباشرا من الخدمات و19,240 مستفيدا غير مباشر بحسب معايير محددة مسبقا. ومن المقرر أن تشمل هذه المبادرة جميع المناطق اللبنانية، مع التركيز بشكل خاص على المناطق الأكثر تضررا من الأزمة، لا سيما الشمال والبقاع وبيروت وجبل لبنان والجنوب، مقسمة إلى ثلاثة مجالات رئيسية:

- المساعدات الغذائية: توزيع الوجبات الساخنة ووجبات الإفطار والوجبات الخفيفة من خلال المطابخ الاجتماعية النقالة الثلاثة التابعة لمنظمة مالطا لبنان في المدارس والمناطق الأكثر حاجة في الشمال والجنوب وبيروت وجبل لبنان والبقاع، بذلك يتم مساعدة الأشخاص الأكثر حاجة، ويتم توفير الوجبات المدرسية في المدارس الحكومية وشبه الخاصة.

- مكافحة سوء التغذية: سيتم تنفيذ جلسات توعية تتعلق بالتغذية من خلال شبكة منظمة مالطا لبنان، مع توزيع مستلزمات تغذية متخصصة، بالإضافة لخدمة الفحص والمراقبة الطبية والغذائية للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 1000 يوم وما فوق.

- دعم الزراعة المحلية: سيركز المشروع أيضًا على دعم صغار المزارعين في المجتمعات الأكثر تضرراً، من خلال توزيع منح عينية، وبناء قدرات المزراعين عبر تقديم دورات تدريبية. كما سيتم دعم خمس بلديات في إدارة مستجمعات المياه عبر مبادرات الزراعة الحرجية، وبالتالي المساهمة في حماية البيئة والأمن الغذائي على المدى الطويل".

وشدد السفير ماغرو على "أهمية هذا المشروع، الذي يتم تنفيذه بالتنسيق مع الاستراتيجيات الوطنية للوزارات المختصة، لتمكين الفئات الأكثر حاجة في ظل الأزمات المتتالية، للتمتع بحياة كريمة، وضمان معيشة أفضل لهم".

ومن جانبه، أعرب صحناوي عن امتنانه "لدعم فرنسا من خلال هذا المشروع، الذي يأتي في وقت يسوده عدم يقين كبير"، مؤكدا أن "هذا المشروع يحمل الأمل للسكان في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية في هذه الأوقات الصعبة".

وختم البيان مشيرا الى ان "هذا التعاون بين منظمة مالطا لبنان وفرنسا، يعكس أهمية الاستجابة الإنسانية في لبنان والتي تضع في نفس الوقت أسسا للتنمية المستدامة والقدرة على الصمود في مواجهة الأزمات المستقبلية".

 

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا المشروع من خلال

إقرأ أيضاً:

حاكم الشارقة يزور مشروع “مسار”

زار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اليوم، مشروع “مسار” الذي تطوره شركة “أرادَ” للتطوير العقاري على مساحة 19 مليون قدم مربعة، وتبلغ تكلفته الإجمالية 9.5 مليار درهم.

وكان في استقبال سموه عند وصوله سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس إدارة “أرادَ”، والأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود نائب رئيس مجلس إدارة “أرادَ”، وعدد من مسؤولي الشركة.

وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة فور وصوله في أرجاء مشروع “مسار” الذي سيضم 3000 وحدة سكنية مطلعاً على ما يضمه من خدمات ومرافق ومزايا تخدم القاطنين كافة ضمن المشروع وتوفر لهم مجتمعاً متكامل الخدمات من حيث السكن والبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والترفيه.

واطلع سموه على نموذج لإحدى الوحدات السكنية المنفذة ضمن مشروع مسار متجولاً بين مرافقها وغرفها، مستمعاً لشرح مفصل حول توزيع المنزل الذي تم تجهيزه بالتقنيات القياسية للمنازل الذكية كما يمتاز بموقعه الاستراتيجي على مقربةٍ من المنطقة الترفيهية في قلب مجتمع مَسار.

كما تمتاز الوحدات السكنية في المشروع بمراعاة الخصوصية الكاملة للسكان في مساكنهم، مع تصميم يوفر الاحتياجات المختلفة لأفراد العائلة مما يتيح لهم الاستقرار وقضاء أوقات عائلية مميزة وممارسة مختلف الأنشطة.

ويتميز مشروع مسار بتوفير محيط كثيف من الأشجار والنباتات المتنوعة يربط جميع أنحاء المشروع المكون من 6 أحياء ويضم أكثر من 50 نوعاً من الأشجار ومنها الغاف، والسمر، والسنط، والحمى، والماهوجني، والفلين الهندية، والكرز الاسباني، والتوليب الافريقية، والداماس، وسيصل العدد النهائي للأشجار المزروعة في المشروع بعد نهايته في العام 2026 إلى أكثر من 70 ألف شجرة.

كما يوفر المشروع مجموعة من المرافق المجتمعية والترفيهية والرياضية منها الحدائق والمسابح للأطفال والكبار، ومسار للدرّاجات الهوائية بطول 6.6 كم، ومركز مخصص لركوب الدراجات، ومناطق للعب الأطفال، وميدان للتزلج، ومراكز للياقة البدنية للرجال والنساء كل على حدة، وملاعب لكرة المضرب، وكرة السلة، وكرة القدم، وكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى منطقة لعربات الطعام.

كما سيضم المشروع مدرسة ريجيت جرامار البريطانية، بطاقة استيعابية تبلغ 2,700 طالب وطالبة، وهي مدرسة تعتمد المنهاج البريطاني وسيتم افتتاحها في العام 2027.

بعد ذلك اتجه صاحب السمو حاكم الشارقة إلى مركز استكشاف مسار الذي يعد منصةً تمتاز بالمساحات المفتوحة ووفرة الإضاءة الطبيعية، ويتم من خلالها عرض المشروع وإنجاز الأعمال والإجراءات لملاك الوحدات السكنية في مسار.

واطلع سموه على المخطط العام لمشروع “مسار” وتعرف على نسب الإنجاز فيها، حيث من المقرر اكتمال المرحلتين الثانية والثالثة خلال الستة أشهر القادمة ليصل عدد الوحدات السكنية المنجزة 1400 وحدة سكنية، وسيتم إنجاز الثلاث مراحل المتبقية التي ستضم 1600 وحدة سكنية في نهاية العام 2026.وام


مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم مشروع 2025 في المناظرة الرئاسية.. ماذا قال ترامب؟
  • وزير الخارجية يناقش استئناف تقديم المساعدات الغذائية
  • مشروع لتطوير زراعة العنب في 6 محافظات
  • مشروع جزائري ضخم في تركيا
  • مشروع لاستدامة مصائد الروبيان
  • الـ«يونيسف» تقدم 33 طن مستلزمات طبية إلى لبنان
  • حاكم الشارقة يزور مشروع مسار
  • حاكم الشارقة يزور مشروع “مسار”
  • فنيش: جبهة الإسناد ساهمت بدعم المقاومة في غزة
  • «الأغذية العالمي»: 2.2 مليون شخص بغزة في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية