بعد نزاع طويل مع الميكنة الزراعية.. تسليم قطعة أرض مكمله لإستاد نادي دكرنس الرياضي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن الخضر إبراهيم رئيس مجلس إدارة نادي دكرنس الرياضي، تسلم قطعة أرض مُكملة لملعب استاد نادي دكرنس الجديد، تنفيذًا للقرار الجمهورى رقم ١٣٢ لسنة ٢٠٢٤ لصالح وزارة الشباب والرياضة.
ويأتي هذا القرار بعد خوض العديد من اللقاءات والمذكرات لكافة الجهات المعنية لإثبات أحقية نادي دكرنس فى قطعة الأرض التى تم التنازع عليها أولًا بين النادى والميكنة الزراعية، ثم شراء المساحة المذكورة من قطاع الإرشاد الزراعي، المالك الأصلي للأرض، تلاها صدور قرار جمهوري بضم تلك المساحة إلى صندوق التنمية الحضرية.
وأضاف رئيس نادى دكرنس، أنه أخيرًا وبعد إثبات الحق للنادي صدر القرار الجمهوري بأحقية النادي بتلك الأرض استكمالاً لأعمال الإنشاءات الحالية والخاصة بالمدرجات وملعب كرة القدم.
وتكونت لجنة استلام الأرض من ممثلين عن صندوق التنمية الحضرية، ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، والجهاز الوطنى لإستخدامات أراضى الدولة، ومجلس إدارة نادى دكرنس الرياضى، ورئاسة مركز ومدينة دكرنس، ومديرية المساحة بالدقهلية، وإدارة الملكية بمحافظة الدقهلية، ووحدة التنمية الحضرية بمحافظة الدقهلية.
وقال رئيس نادي دكرنس: " كل الشكر للقيادة السياسية على تفهمها لأبعاد المشكلة والإنحياز للصالح العام والحفاظ على المال العام من الإهدار وصدور ذلك القرار الجمهورى وصولاً إلى تنفيذه اليوم، لاستكمال بناء ملعب الإستاد والذى بدونه كان من الصعب استكمال هذا المشروع بمكوناته الحالية ".
كما توجه رئيس النادى بالشكر للواء ناصر فوزى رئيس جهاز استخدامات أراضى الدولة، والمهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضرية، وجميع أعضاء اللجنة المُشكلة لتسليم الأرض، على تحملهم عناء السفر والإنتهاء من كافة الإجراءات حتى التسليم النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادى دكرنس الرياضى ملعب دكرنس الخضر ابراهيم التنمیة الحضریة نادی دکرنس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يؤكد: شراكاتنا مع فرنسا تخدم التنمية المستدامة وتدعم الأجيال القادمة
شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة وشهد حضورًا رفيع المستوى تمثل في الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد مثّل هذا الملتقى علامة فارقة ونقلة نوعية في مسيرة التعاون الأكاديمي والعلمي بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية.
يهدف هذا الحدث الهام إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي على الخريطة العالمية، بالإضافة إلى عقد شراكات استراتيجية جديدة مع نخبة من الجامعات الفرنسية المرموقة.
وتأتي هذه الشراكات في إطار جهود مشتركة لتعزيز فرص التنمية المستدامة وخدمة تطلعات الأجيال القادمة، من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية متقدمة ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله إلى جامعة القاهرة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، إلى جانب قيادات بارزة من وزارتي التعليم العالي في البلدين ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وخلال فعاليات الملتقى، أكد رئيس جامعة سوهاج على أن مصر تحت قيادتها الرشيدة تولي اهتمامًا بالغًا بفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي، وتسعى جاهدة لعقد اتفاقيات التوأمة والشراكات مع المؤسسات العالمية ذات الصلة.
وأشار رئيس جامعة سوهاج، إلى أن تدويل التعليم العالي يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور، بهدف تعزيز جودة البحث العلمي باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج أن الرئيس ماكرون، خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى، أشاد بعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشباب والابتكار يمثلان المفتاح الحقيقي لتحقيق مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين. كما أثنى على النشاط العلمي والابتكاري المتميز بين الجانبين، والذي يتجلى في وجود حوالي 50 درجة علمية مزدوجة، واستقبال الجامعات الفرنسية لنحو 3 آلاف طالب مصري.
وشهد الملتقى توقيع ما يقارب 40 مذكرة تفاهم تهدف إلى تدشين برامج ودرجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية في مختلف المجالات والتخصصات، مما يفتح آفاقًا واسعة للتبادل الطلابي والأكاديمي وتعزيز التعاون البحثي المشترك.
يُعد حضور رئيس جامعة سوهاج لهذا الملتقى الهام تأكيدًا على حرص الجامعة على تعزيز علاقاتها الدولية والاستفادة من الخبرات الفرنسية المتميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يخدم طلاب الجامعة والمجتمع المحلي ويدفع بعجلة التنمية في صعيد مصر.