أفراد دورية للجيش الجزائري يتعرضون للإعتداء الجنسي والحرق قرب الحدود مع مالي(وثيقة)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
وقعت دورية عسكرية جزائرية، يوم الثلاثاء 6 غشت 2024، ضحية كمين مسلح نصبته قوات مجهولة الهوية في منطقة تقع على الحدود الجزائرية - المالية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بعد سرقة أغراضهم وإضرام النار في سيارتهم.
ووفق برقية أرسلتها مصلحة الإشارة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، فقد تعرض عناصر الدورية للإعتداء الجنسي واللفظي وتم سلبهم مسدس ورشاشين وهواتفهم من طرف مجموعة مسلحة مجهولة العدد والهوية، التي نصبت كمينا محكما وذلك على الساعة السادسة صباحا من يومه الثلاثاء 6 غشت الجاري.
وأكدت البرقية أن العناصر المسلحة التي عرّضت دورية الجيش الجزائري لهذا الحادث المأساوي قرب الحدود الجزائرية-المالية، قامت بعد عملية الإعتداء، بإضرام النار في السيارة التي كان بها ثلاثة عناصر من الجيش وجدت دورية أخرى جثثهم متفحمة عن آخرها.
وتشهد الحدود الجزائرية مع مالي اضطرابات كبيرة، كان آخرها دعم بلاد الكابرانات للطوارق في معركتهم ضد الجيش المالي وميليشيات فاغنر الروسية، حيث وفر شنقريحة لعناصر جبهة تحرير الأزواد التغطية الجوية، كما سهل عملية إلتحاق خبراء من المخابرات العسكرية الأوكرانية بالجبهة، مما تسبب في صدام مباشر مع روسيا التي عبرت عن غضبها لساكنة قصر المرادية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.