هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في صور، "الاحرار عموما اللبنانيين خصوصا بذكرى انتصار عام 2006، الذي شكل محطة اساسية من محطات طرد المشروع الصهيوامريكي من المنطقة كلها"، مشدداً على أن "الكيان الصهيوني لن يكون له مستقبل في المنطقة رغم كل الدعم الغربي وتطبيع انظمة عربية واسلامية معه وقيامه بأبشع المجازر في تاريخ البشرية".



أضاف : "أن على القوى السياسية في لبنان أن تدرك قوة هذا البلد الممثلة بقاعدته الثلاثية، وتجلس على طاولة حوار تخرج البلد من ازماته دون انتظار اجتماعات خارجية أو توصيات دولية".

وتابع العلامة ياسين: "ان انتصار 2006 كان نتيجة طبيعية للتمسك بالحقوق وتماسك الشعب مع الجيش والمقاومة ودعم محور المقاومة الذي على رأسه ايران ومساندة سوريا العروبة، مؤكدين أن المشروع الصهيو اميركي الذي فشل في تشكيل شرق اوسط جديد يتماشى مع مصالحه عام 2006 يظهر هشاشته وضعفه مع كل هزيمة له، خصوصا لمشروعه التكفيري في سوريا والعراق".

ورأى  "أن الشعب الفلسطيني اليوم يكمل بدمه كتابة حرية واستقلال المنطقة، ولذا على كل شعوب المنطقة وعي حقيقة أن الشعب الفلسطيني لا سيما اهلنا في قطاع غزة يواجهون المحتل نيابةً عنهم ويفدونهم بارواحهم، ولذا فالمطلوب تقديم الدعم الممكن لانه في دعم فلسطين حماية للعالم كله من ارهاب المشروع الصهيواميركي والوقوف مع الحق ضد الباطل".

واعتبر العلامة ياسين 'أن الأنظمة العربية التي تستنكر المجازر الصهيونية بأشد العبارات، هي شريكة في المجازر وبياناتها لإسكات شعبها فقط لا غير ولتسجيل مواقف رفع عتب" .

وختم العلامة ياسين موجها التحية "للجمهورية الإسلامية في إيران ولكل قوى محور المقاومة ولكل الاحرار في العالم"، مؤكدا أنّ "من يراهن على دعم قوى غير قوى محور المقاومة حتماً سيهزم".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.

جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.



ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.

وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.

وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.

وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.

حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.

وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.

وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.

وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".

وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.

واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.



وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.

واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية في معرض الكتاب: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة.. وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية
  • وزير الخارجية بمعرض الكتاب: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • مانشستر سيتي يراهن على عمر مرموش ليكون خليفة محمد صلاح
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • محور “محلة منوف”.. شريان جديد يحد من الحوادث ويغير وجه طنطا