العلامة ياسين: من يراهن على دعم قوى غير محور المقاومة حتما سيهزم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في صور، "الاحرار عموما اللبنانيين خصوصا بذكرى انتصار عام 2006، الذي شكل محطة اساسية من محطات طرد المشروع الصهيوامريكي من المنطقة كلها"، مشدداً على أن "الكيان الصهيوني لن يكون له مستقبل في المنطقة رغم كل الدعم الغربي وتطبيع انظمة عربية واسلامية معه وقيامه بأبشع المجازر في تاريخ البشرية".
أضاف : "أن على القوى السياسية في لبنان أن تدرك قوة هذا البلد الممثلة بقاعدته الثلاثية، وتجلس على طاولة حوار تخرج البلد من ازماته دون انتظار اجتماعات خارجية أو توصيات دولية".
وتابع العلامة ياسين: "ان انتصار 2006 كان نتيجة طبيعية للتمسك بالحقوق وتماسك الشعب مع الجيش والمقاومة ودعم محور المقاومة الذي على رأسه ايران ومساندة سوريا العروبة، مؤكدين أن المشروع الصهيو اميركي الذي فشل في تشكيل شرق اوسط جديد يتماشى مع مصالحه عام 2006 يظهر هشاشته وضعفه مع كل هزيمة له، خصوصا لمشروعه التكفيري في سوريا والعراق".
ورأى "أن الشعب الفلسطيني اليوم يكمل بدمه كتابة حرية واستقلال المنطقة، ولذا على كل شعوب المنطقة وعي حقيقة أن الشعب الفلسطيني لا سيما اهلنا في قطاع غزة يواجهون المحتل نيابةً عنهم ويفدونهم بارواحهم، ولذا فالمطلوب تقديم الدعم الممكن لانه في دعم فلسطين حماية للعالم كله من ارهاب المشروع الصهيواميركي والوقوف مع الحق ضد الباطل".
واعتبر العلامة ياسين 'أن الأنظمة العربية التي تستنكر المجازر الصهيونية بأشد العبارات، هي شريكة في المجازر وبياناتها لإسكات شعبها فقط لا غير ولتسجيل مواقف رفع عتب" .
وختم العلامة ياسين موجها التحية "للجمهورية الإسلامية في إيران ولكل قوى محور المقاومة ولكل الاحرار في العالم"، مؤكدا أنّ "من يراهن على دعم قوى غير قوى محور المقاومة حتماً سيهزم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.