استشاري أمراض كبد: إشادات عالمية بالمبادرات الصحية المصرية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد المنيسي، استشاري أمراض الكبد، إن مبادرة 100 مليون صحة كان لها دور كبير في القضاء على فيروس سي، وجعل الدولة المصرية خالية من إصاباته، مشيرًا إلى أنّها شهدت تطبيق حلول جديدة ومبتكرة.
وأضاف «المنيسي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين سمر الزهيري ورامي الحلواني المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرات الصحية المصرية حصلت على إشادات عالمية من منظمة الصحة العالمية، ومجلة فوربس الشرق الأوسط، بسبب القيادات الحكيمة التي تشرف عليها.
وأوضح استشاري أمراض الكبد، أنّ الدولة المصرية أعدت الخريطة الطبية والمشكلات الصحية التي تواجه البلاد، وأطلقت مبادرة 100 مليون صحة، مستهدفة القضاء على هذه المشكلات، وهو واتضح ذلك في أثناء فترة وباء كورونا 2020.
وأكد، أنّ الدولة مستمرة في تقديم المبادرات لحين إتمام منظومة التأمين الصحي الشامل، ولكي تحقق الإنجازات، لا بد من وجود كوادر بشرية وبنية تحتية، فضلا عن الكوادر الفنية من الأطباء ومعاوني مقدمي الخدمة على مستوى عالٍ من الكفاءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون صحة المبادرات الصحية إكسترا نيوز التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.