150 عملية زراعة تبادلية بـ "تخصصي الدمام" في 9 سنوات
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف مركز زراعة الأعضاء التابع إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عن إجراء عمليات زراعة تبادلية لأكثر من 150 حالة، خلال الخمس سنوات الماضية.
وأكد الدكتور عبد الناصر العبادي، استشاري أمراض وزراعة الكلى في المستشفى، أن برنامج تبادل المتبرعين، الذي انطلق عام 2015 في المركز، يعتبر من أوائل البرامج على مستوى المملكة، وقد بدأ محلياً قبل أن يتوسع ليشمل تعاوناً وطنياً، ، مشيرًا إلى أنه الأول من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية.
أخبار متعلقة حرفة تراثية.. بيت الحرفيين يؤهل فتيات الأحساء لـ "النحت على الجبس" تدريب طالبات جامعيات على حماية البيئة والتنوع الأحيائي بالشرقية
وأشار إلى أن البرنامج حقق نجاحاً كبيراً بفضل نظام برمجي متطور يربط بين المرضى والمتبرعين غير المتطابقين، ما يتيح إيجاد تطابق مناسب ومساعدة المرضى الذين كانوا يعتبرون غير قابلين للزراعة. وتمكن البرنامج من إجراء أكثر من 150 عملية زراعة في إطار برنامج التبادل في المركز خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد الدكتور العبادي، أن هذه العمليات تنطوي على تحديات كبيرة، بداية من ترتيب العمليات وفحوصات المتبرعين والمرضى، وصولاً إلى توقيت العمليات والتنسيق بين الجهات المختلفة.
وأوضح أن من أكبر المعضلات هي تطابق الأنسجة، وأن البرنامج يعمل على عددٍ كبير من المرضى والمتبرعين غير المطابقين، مشيرًا إلى العمل من خلال البرمجة لإيجاد تطابق، ومساعدة المرضى.التبرع بالأعضاءوشدد على أهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة النبيلة يمكن أن تنقذ حياة العديد من المرضى. وأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين بالتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء. داعيًا الجميع إلى اتباع هذا النهج الإنساني.
وأوضح أن عملية التبادل التي تمت مؤخراً هي الأولى على مستوى المملكة والشرق الأوسط، وقد تمت بالتنسيق مع مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني. تحت إشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 150 عملية زراعة تبادلية بـ "تخصصي الدمام" في 9 سنوات
وأكد أن البرنامج يهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، والذين يمثلون 30% تقريباً من المرضى الذين يجرون عمليات الزراعة، وأن العقبة الأكبر دائمًا تكون في تطابق الأنسجة بين المتبرع والمريض.
وأضاف أن المركز بدأ عمليات الزراعة التبادلية في ديسمبر 2015، وأن بعض المرضى تكون احتمالية إيجاد كلية مناسبة لهم 0%، نظرًا لوجود أجسام مضادة كبيرة.
وأشار إلى أن البرنامج يوفر احتمالية أكبر للمرضى، خصوصاً الذين لديهم أجسام مضادة تمنعهم من الحصول على كلية مطابقة، وبالتالي يمكن مساعدة أشخاص أملهم قليل، وزيادة فرصهم في الحصول على كلى أكثر مطابقة، وإخراجهم من معاناة الغسيل الكلوي ومتاعبه.
واختتم الدكتور العبادي حديثه بالتأكيد على أن هذه الزراعة الأولى التي تتم عن طريق البرنامج الوطني لزراعة الكلى وتبادل المتبرعين، ستكون بادرة أمل للمراكز الأخرى للانضمام لهذا البرنامج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام زراعة الأعضاء نقل الأعضاء تخصصي الدمام التبرع بالأعضاء المرضى الذین أن البرنامج من المرضى إلى أن
إقرأ أيضاً:
رحلة اختيار بابا الفاتيكان الجديد.. عملية معقدة بامتياز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد إعلان خبر وفاة بابا الفاتيكان، يتساءل الكثيرون: كيف يُختار خليفته كرئيس للكنيسة الكاثوليكية وراعٍ لأكثر من مليار ونصف شخص حول العالم؟ هل هي عملية سهلة؟ الإجابة تكمن في تفاصيل معقدة ومتوارثة منذ قرون.
السلم الوظيفي الكنسي: من القس إلى الكاردينالالكنيسة الكاثوليكية تُحكمها تسلسل هرمي صارم. الشرط الأول لخوض السباق نحو البابوية هو أن تكون ذكراً ومسيحياً كاثوليكياً، لكن هذا لا يكفي! المرشح يجب أن يكون كاردينالاً وهو لقب لا يُمنح إلا بعد رحلة طويلة تبدأ من قاعدة السلم الكنسي:
1. القس (Priest): الحصول على بكالوريوس في الفلسفة الكاثوليكية وماجستير في اللاهوت.
- أن يكون غير متزوج ومستعداً للتفرغ الكامل للكنيسة.
- بعد 10 سنوات من الدراسة والخدمة، يُصبح مسؤولاً عن كنيسة أو يعمل مع قساوسة آخرين.
الانتقال من قس إلى أسقف: القائمة السرية والاختيار الدقيق وللترقي إلى رتبة أسقف (Bishop) يجب أن يكون القس في قائمة سرية يُعدها الأسقف الحالي قبل تقاعده أو وفاته وأن يكون عمره فوق 35 عاماً، مع خبرة لا تقل عن 5 سنوات كقس، وحاصل على دكتوراة في العلوم الدينية و تُرسل القائمة إلى سفير الفاتيكان بالدولة، الذي يختار 3 أسماء ليجري تحقيقات مُكثفة عنهم، ثم يعرضها على مجلس الأساقفة بالفاتيكان للتدقيق وإذا رُفض المرشحون، تُعاد العملية من البداية!
الكاردينال: التميز والمسؤوليةالأسقف الذي يصل إلى رتبة كاردينال (المُعين من قبل البابا نفسه) ينضم إلى النخبة القليلة التي يحق لها التصويت لاختيار البابا الجديد. هؤلاء هم من تراهم في الأفلام بلباسهم الأحمر المميز، لكن شرفهم هذا يأتي بثمن:
- الانتظار سنوات (أو عقوداً) حتى وفاة البابا الحالي، مع التزام الصمت الكامل خلال فترة الانتخابات.
مراسم الانتخاب: العزلة والتصويت السري فعند وفاة البابا، تُستدعى جميع الكاردينالات تحت 80 عاماً لعزلة تامة داخل كنيسة سيستين الشهيرة، حيث: يُجرى التصويت 4 مرات يومياً عبر أوراق سرية تُكتب عليها الأسماء ويجب أن يحصل المرشح على أغلبية ثلثي الأصوات و تُحرق الأوراق بعد العد، ويُعلن عن النتيجة عبر دخان أسود (عدم الاتفاق) أو دخان أبيض (اختيار البابا) والعملية قد تستغرق أياماً أو حتى سنوات، كما حدث في القرن الثالث عشر عندما استمرت 3 أعوام!
الدخان الأبيض: إعلان البابا الجديد فبعد الموافقة، يختار البابا الجديد اسمه (غالباً اسم أحد البابوات السابقين)، ويُعلن للعالم عبر الدخان الأبيض، لتبدأ مراسم التنصيب التي تمنحه سلطة روحية على مليار ونصف كاثوليكي.
عملية معقدة بامتيازمن شروط الترشح إلى مراسم الانتخاب السرية، تُعد عملية اختيار بابا الفاتيكان واحدة من أقدم وأعقد النظم الانتخابية في العالم، حيث تتداخل التقاليد الدينية مع الإجراءات الدقيقة التي صمدت أمام اختبار الزمن.