«علاقات غير مألوفة».. حكاية مكالمة هاتفية كشفت علاقة «أم شهد» بـ سفاح التجمع
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل جديدة في القضية رقم 10550 لسنة 2024 جنايات قسم عين شمس والمقيدة برقم 2725 لسنة 2024 كلى شرق القاهرة، المتهمة فيها «ح. م» الشهيرة بـ أم شهد، في القضية المعروفة إعلاميًا بشريكة «سفاح التجمع»، والتي تصدر محكمة جنايات القاهرة حُكمها على المتهمة في 9 سبتمبر المقبل.
ووفقًا لأوراق القضية، فإن «أم شهد» اعترفت تفصيلاً أمام جهات التحقيق، أنها تعمل قوداة، وتقوم بتقديم نجلتها المجني عليها الطفلة «ف.
وأوضحت تحقيقات النيابة، أنه عقب القبض على «أم شهد»، تبين تطابق اعترافاتها مع اعترافات المتهم «كريم. س» (سفاح التجمع)، -راغب المتعة- بقيامه بالتحصل منها على نجلتها «فتحية. ق» لإقامة علاقات جنسية غير مشروعة نظير مقابل مادي، وقيامها بعرض المجني عليها - مجهولة الهوية- للقيام بأعمال الدعارة نظير مقابل مادي تحصلت عليه وقدره ألفي جنيه.
شريكة سفاح التجمعحيث بتتبع خط سير «أم شهد»، والاستعلام في شركات المحمول عن رقم هاتفها، ثبت أن «كريم. س» تواصل مع المتهمة بتاريخ 14 نوفمبر 2023 أكثر من مرة على هاتفها الخاص وتقابلاً بذات النطاق الجغرافي في الساعات الأولى ليوم 15 نوفمبر 2023 وذلك تحديداً في جسر السويس ـ جراج - السلام وعلى نحو ما أقرت به المتهمة وراغب المتعة بشأن كيفية تحصله على المجني عليها مجهولة الهوية - لإقامة علاقة غير مشروعة معها.
وتابعت المتهمة أمام جهات التحقيق: إنها تعرفت على المجني عليها المدعوة «نورا» مجهولة الهوية - في منطقة عين شمس كونها أنثي فقيرة بلا مأوي، حيث قامت بإيوائها داخل مسكنها، مستغلة حالة ضعفها والحاجة لديها، لكن كان قصد المتهمة هو استغلالها في أعمال الدعارة حتى قدمتها «كريم. س»، وقتلها بعد أن مارس معها أفعالًا غير مألوفة، مثلما فعل بضحيتاه الأولي «أميرة»، والثانية «رحمة».
اقرأ أيضاً«كوكتيل مخدرات».. الأمن يلاحق أباطرة الكيف بالمحافظات
ضبط 12 طن بلدي مدعم.. شرطة التموين والتجارة تلاحق تجار الدقيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الجنايات النيابة المحكمة سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع مجهولة الهویة أعمال الدعارة المجنی علیها سفاح التجمع أم شهد
إقرأ أيضاً:
نظير عياد يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون الإفتائي
استقبل الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبد الله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي. وأكد أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.
وأضاف المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة. كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.
وأكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة. وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.
من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.
كما أكد لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.
وفي ختام اللقاء، وجَّه لقمان عبد الله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.
ومن جانبه، رحَّب المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًبحضور مفتي الجمهورية.. صالون الحداد الثقافي يناقش أهمية الفتوى ودورها في تحصين الأفكار
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
«المفتي»: الأمن شرط أساسي لتحقيق البناء والإعمار.. فيديو