قال الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، إن العواصف المغناطيسية عبارة عن اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض الذي يحميها من الأشعة الضارة وتستمر العاصفة من ساعات إلى عدة أيام باختلاف شدتها، لافتا إلى أنّ العاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجه اهتزاز رياح تطلقها الشمس والتي تتفاعل مع حقن الأرض المغناطيسي وتسبب في ضغوط كبيرة للأرض.

نتائج ضغط الرياح الشمسية

وأضاف النهري خلال مداخلة عبر «القناة الأولى»، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهبة حسين، في برنامج «صباح الخير يا مصر»، أن الزيادة في ضغط الرياح الشمسية ينتج عنه انفجارات شمسية وتُحدث إنارة في بعض الدول القريبة من القطبين، مشيرًا إلى أننا في الدورة 25 للشمس التي تستمر إلى 11 عاما وتؤثر على الأرض.

أسباب التغيرات المناخية 

وأوضح «النهري»، أن تأثير العاصفة المغناطيسية أنها تقوم بالضغط على الغلاف المغناطيسي للأرض ويتم التفاعل بين الرياح الشمسية مع الحقن المغناطيسي للأرض ويتم تحويل كمية كبيرة من الطاقة إلى الغلاف المغناطيسي للأرض مما يجعلها سببا من أسباب التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض ولكن في فترة معينة من حدوث الانقلاب الشمسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغلاف الجوي الرياح الشمسية التغيرات المناخية المغناطیسی للأرض الریاح الشمسیة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. السلاحف تتذكر الخرائط المغناطيسية للأرض وتعلّمها برقصات مميزة

أظهرت دراسة جديدة أول دليل ملموس على أن السلاحف البحرية من نوع "اللوجرهيد" تستطيع تعلم وتذكر الحقول المغناطيسية الفريدة للمواقع الجغرافية المختلفة، وتقوم برقصة عندما تكون في مكان يرتبط بالطعام.

ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على كيفية تنقل هذه الحيوانات المهاجرة لمسافات شاسعة عبر المحيطات للوصول إلى مواقع التغذية والتكاثر المحددة.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في 12 فبراير/شباط في مجلة "نيتشر" إلى أن السلاحف البحرية تمتلك حاستين مغناطيسيتين متميزتين تعملان بطرق مختلفة لاكتشاف المجال المغناطيسي للأرض، مما يمكنها من تطوير خريطة داخلية لمحيطها.

وهذا مقطع فيديو قصير وثقه الباحثون للرقصات المميزة لسلاحف اللوجرهيد عندما تكون في مكان يرتبط بالطعام:

طفرة في فهم هجرات السلاحف

تعرف سلاحف "اللوجرهيد" بهجراتها الطويلة المدى، والتي يعتقد العلماء منذ فترة طويلة أنها موجهة بواسطة خريطة مغناطيسية داخلية.

تساعد هذه الخريطة السلاحف على اكتشاف التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض وتحديد موقعها بدقة. لكن حتى الآن، لم يتم إثبات أن هذه السلاحف يمكنها تعلم وتذكر الحقول المغناطيسية المرتبطة بالمواقع المهمة.

تقول المؤلفة الرئيسة للدراسة "كايلا جوفورث"، وهي باحثة ما بعد الدكتوراه في علم الأحياء في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: "بحثنا لأول مرة فيما إذا كان بإمكان الحيوانات المهاجرة تعلم التعرف على التوقيعات المغناطيسية للمناطق الجغرافية المختلفة. لطالما اشتبه العلماء في أن الحيوانات يمكنها حفظ المعالم المغناطيسية، لكن هذه هي أول إثبات علمي على تلك القدرة".

إعلان

ومن خلال تجارب محكمة، أظهر الباحثون أن سلاحف "اللوجرهيد" تستطيع تعلم وتذكر الحقول المغناطيسية للأماكن التي تجد فيها الطعام. وهذا يعني أن السلاحف قد تستخدم هذه المعلومات المكتسبة للعودة إلى مناطق التغذية المحددة، مما يفسر دقتها المذهلة في التنقل لمسافات طويلة. كما أن لهذه النتائج تأثيرا واسع النطاق، إذ يمكن أن تنطبق على العديد من الأنواع المهاجرة التي تعتمد على المجال المغناطيسي للأرض في تحركاتها، وفقا لتصريحات "جوفورث" لـ"الجزيرة نت".

تضيف الباحثة أن "القدرة على التمييز بين الحقول المغناطيسية لمناطق جغرافية مختلفة تفسر كيف يمكن للعديد من الحيوانات -وليس فقط السلاحف البحرية- أن تسافر لمسافات طويلة وتعود إلى مواقع محددة بدقة".

تتناول الدراسة أيضا الآليات التي تستخدمها السلاحف البحرية في إدراك واستخدام الحقول المغناطيسية (بيكسابي) حاستان مغناطيسيتان

تتناول الدراسة أيضا الآليات التي تستخدمها السلاحف البحرية في إدراك واستخدام الحقول المغناطيسية. وتشير النتائج إلى أن تنقلها يعتمد على نظامين منفصلين: أحدهما يعمل كبوصلة، لمساعدتها على الحفاظ على الاتجاه، والآخر كخريطة تمكنها من التعرف على المواقع المحددة. ويعد هذا الاكتشاف خطوة كبيرة إلى الأمام في فهم كيفية تفاعل الحيوانات مع المجال المغناطيسي للأرض.

"يوفر هذا الاكتشاف رؤى جديدة ليس فقط حول كيفية تنقل السلاحف، ولكن أيضا حول كيفية تكوين وتحديث خرائطها الداخلية. إذ إن من المدهش أن هذه الحيوانات يمكنها الوصول إلى معلومات غير مرئية بهذه الدقة لتوجيه رحلاتها"، وفق ما أوضحت جوفورث.

وتضيف الباحثة أنه إلى جانب أهميته العلمية، يمكن أن يساعد هذا البحث في جهود الحفاظ على البيئة وتطوير التكنولوجيا. فقد يسهم فهم كيفية اكتشاف السلاحف للمجالات المغناطيسية وتفسيرها في تقليل الاضطرابات التي تسببها الهياكل التي يصنعها الإنسان، مثل خطوط الطاقة ومزارع الرياح البحرية، والتي قد تؤثر على الإشارات المغناطيسية الطبيعية.

إعلان

وتضيف جوفورث: "علاوة على ذلك، قد تلهم هذه النتائج تطوير تقنيات ملاحة جديدة مستوحاة من الطبيعة، خاصة في إنشاء أنظمة تعتمد على الإشارات المغناطيسية في التوجيه. ومن خلال كشف القدرات الخفية للسلاحف البحرية، تفتح هذه الدراسة الباب أمام تساؤلات جديدة حول كيفية تنقل الأنواع المهاجرة الأخرى، ومدى تأثير الأنشطة البشرية على بقائها".

مقالات مشابهة

  • اختتام الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر
  • ديالى.. امرأتان تسرقان مبلغاً مالياً بـالتنويم المغناطيسي
  • البلهارسيا والعمى النهري.. أوبئة تغزوا مناطق سيطرة الحوثيين
  • خسوف كلي يزين السماء في مارس.. سر تحول القمر لـلون الأحمر الدموي
  • كويكب ضخم في طريقه للأرض.. هل سنواجه كارثة حقيقية؟
  • ماسك: بايدن ترك رواد فضاء عالقين لأسباب سياسية
  • تركيب ألواح شمسية في بئر الحديقة العامة في علي النهري
  • «سبيس 42» و«إيدج»: تأسيس مشروع لتعزيز قدرات تكنولوجيا الفضاء
  • شاهد.. السلاحف تتذكر الخرائط المغناطيسية للأرض وتعلّمها برقصات مميزة
  • دفعة جديدة تنضم إلى أكاديمية علوم الشرطة