هل يمكن لنظام كيتو الغذائي محاربة السرطان؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – درس فريق من علماء جامعة كاليفورنيا الدور الفعلي لنظام كيتو الغذائي في مجال مكافحة السرطان، وحققوا اكتشافا مثيرا للاهتمام.
واكتشف العلماء أن خطة هذا النظام الغذائي، التي تعتمد على الحد من الكربوهيدرات وزيادة معدل الدهون، يمكن أن تساعد في جعل علاجات سرطان البنكرياس أكثر فعالية.
وقالوا إن نظام كيتو الغذائي يحرم أورام البنكرياس من الطاقة التي تحتاجها للبقاء على قيد الحياة.
وفي الدراسة، قسّم فريق البحث فئران المختبر إلى 4 مجموعات، حيث تم تغذية مجموعة واحدة تبعا لنظام كيتو الغذائي، ومجموعة أخرى بنظام غذائي نموذجي، وأخرى اتبعت نظاما غذائيا نموذجيا مع عقار للسرطان، أما المجموعة الأخيرة فتغذت على نظام كيتو الغذائي مع عقار للسرطان.
وأوضح الفريق أن العقار المقدم هو مركب تجريبي جديد، يُعرف باسم eFT508، يعمل عن طريق منع أورام البنكرياس من استقلاب الدهون.
وفي نهاية التجربة، وجد العلماء أن الفئران في مجموعة نظام كيتو الغذائي وعقار السرطان، شهدت أكبر انكماش في الأورام.
وقال الفريق إن هذا يرجع إلى إطلاق بروتين يسمى “عامل بدء الترجمة في الخلايا حقيقية النواة” (eIF4E)، والذي يساعد الجسم على استقلاب الدهون، حيث يتم تحفيزه من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. ونظرا لأن خلايا سرطان البنكرياس تنمو بفضل الدهون، فمن المعتقد أن هذا يساعد في تجويع أورام البنكرياس وحرمانها من الطاقة.
وقال معد الدراسة، الدكتور ديفيد روجيرو: “لدينا الآن دليل قاطع على طريقة واحدة يمكن من خلالها استخدام النظام الغذائي إلى جانب علاجات السرطان الموجودة مسبقا للقضاء على السرطان بدقة”.
وكان روجيرو قد طوّر eFT508 بالتعاون مع الدكتور كيفان شوكات، أستاذ علم الأدوية الخلوية والجزيئية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأظهر العقار بعض النجاح في التجارب السريرية.
يذكر أن نظام كيتو الغذائي يتضمن استبعاد الخبز والأرز والمعكرونة تماما، وكذلك الحلويات والشوكولاتة والكعك، مع استهلاك كميات محدودة من منتجات الألبان والفواكه والخضروات.
ويهدف النظام الغذائي إلى إجبار الجسم على حرق الدهون للحصول على الطاقة، بدلا من الغلوكوز.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نظام کیتو الغذائی
إقرأ أيضاً:
افتتاح بنك البذور المجتمعية في لحج لتعزيز الأمن الغذائي
شمسان بوست / لحج:
افتتح أحمد عبدالله تركي، محافظ لحج، ووكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية عبدالملك ناجي، والمستشار الفني للوزارة المهندس أحمد الوحش، يوم الخميس 6 مارس، بنك البذور المجتمعية في المشتل الزراعي بالحوطة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين وممثلي المنظمات الدولية.
يهدف البنك إلى حفظ البذور المحلية المهددة بالانقراض وإعادة توزيعها على المزارعين، مما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية وتعزيز الإنتاج المحلي للحبوب، وذلك بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وتمويل من البنك الدولي.
كما تم افتتاح بنك بذور كود_دعيس الزراعي كنموذج آخر لدعم المزارعين في المحافظة.
وقد أشاد المحافظ بدور الفاو في إنشاء هذه البنوك الزراعية، داعيًا إلى توفير ميزانية تشغيلية لضمان استمراريتها، حيث لا تستطيع اللجان المجتمعية وحدها تحمل تكاليف التشغيل.
أهمية المشروع:
حماية البذور المحلية من الاندثار.
دعم المزارعين بالبذور المحسنة لزيادة الإنتاج.
المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات.
تعزيز الأمن الغذائي في لحج والمناطق المستهدفة بالمشروع.
يُذكر أن مشروع بنوك البذور المجتمعية لا يقتصر على لحج، بل يشمل أيضًا محافظتي أبين وشبوة، في إطار خطة أوسع لدعم الزراعة في اليمن.