الخرف يهدد صحتك وقد يصيبك في الأربعينات.. «الصحة العالمية» تكشف طرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشفت منظمة الصحة العالمية عن إحصائية جديدة تفيد بأن شخصاً ما يصاب بالخرف كل 3 ثوانٍ على مستوى العالم، وهذا المرض الذي يصيب الدماغ ليس مقتصراً على كبار السن فحسب، بل قد يطال أربعينيّات وخمسينيات العمر.
مصطلح الخرف يشمل عدة أمراض تدمر الخلايا العصبية وتضر بالدماغ، حسبما قالت الدكتورة كاترين سيهر، أخصائية الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن أكثر سبب للخرف وهو مرض الزهايمر، وينتج عنه فقدان الذاكرة والنسيان.
«لا يوجد علاج للخرف حاليًا»، وأكدت أخصائية الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك أدوية تساعد في السيطرة على أعراض الخرف ولكن لا تعالجه بشكل كامل، مضيفة أن العلماء يقومون بإجراء بعض الأبحاث للوصول إلى علاج للخرف، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت، ناصحة مرضى الخرف بأن يعيشوا حياة نشطة من الناحية الجسدية والاجتماعية والعقلية.
الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بالخرفهناك إجراءات وقائية لتقليل خطر الإصابة بالخرف، وفقا لتصريحات «سيهر، مشيرة إلى أن بقاء الجسم نشطا وتناول الطعام الصحي من أكثر الأسباب للوقاية من الخرف، مضيفة أن الحرص على تدريب الدماغ يحمي من الإصابة بالخرف، إذ يمكن تعلم لغة جديدة أو ممارسة نشاط رياضي بسيط، من أجل تحفيز الدماغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخرف منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية مرض الخرف الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
وجد العلماء في جامعة لندن أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا فقط أكثر عرضة للبحث عن وقراءة المحتوى السلبي عبر الإنترنت، بل إن هذا النوع من المحتوى يزيد من شعورهم بالاكتئاب.
وشمل البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Human Behaviour، أكثر من 1000 شخص خضعوا أولاً لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية، وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ البحث للمستخدمين، وفق "دايلي ميل".
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أدنى درجات الصحة العقلية كانوا يبحثون عن أكبر عدد من المواقع ذات الموضوعات السلبية. ثم أُجريت تجربة متابعة لمعرفة ما إذا كان هذا الاتجاه ناتجاً عن السبب والنتيجة، أي هل المسؤولية تعود إلى المواقع الإلكترونية التي تزيد من استهلاك المشاركين للمواد السلبية، أم أن حالتهم العقلية هي التي تؤثر على اختياراتهم؟
وأعاد الباحثون اختبارات الصحة العقلية قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات: واحدة تصفحت محتوى إيجابياً، بينما تم توجيه مجموعات أخرى إلى مواقع "مزعجة" بشكل محدد.
وجد الباحثون أن أولئك الذين تم توجيههم للمحتوى السلبي استمروا في البحث عن المزيد من المواد المحبطة عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة راقبت تاريخ المتصفح للمشاركين، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما جعل من المستحيل دراسة نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المؤلفين يأملون في إيجاد طريقة لتجاوز هذه المشكلة في الدراسات المستقبلية.