كشفت منظمة الصحة العالمية عن إحصائية جديدة تفيد بأن شخصاً ما يصاب بالخرف كل 3 ثوانٍ على مستوى العالم، وهذا المرض الذي يصيب الدماغ ليس مقتصراً على كبار السن فحسب، بل قد يطال أربعينيّات وخمسينيات العمر.

مصطلح الخرف يشمل عدة أمراض تدمر الخلايا العصبية وتضر بالدماغ، حسبما قالت الدكتورة كاترين سيهر، أخصائية الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن أكثر سبب للخرف وهو مرض الزهايمر، وينتج عنه فقدان الذاكرة والنسيان.

لا يوجد علاج للخرف حتى الآن

«لا يوجد علاج للخرف حاليًا»، وأكدت أخصائية الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، أن هناك أدوية تساعد في السيطرة على أعراض الخرف ولكن لا تعالجه بشكل كامل، مضيفة أن العلماء يقومون بإجراء بعض الأبحاث للوصول إلى علاج للخرف، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت، ناصحة مرضى الخرف بأن يعيشوا حياة نشطة من الناحية الجسدية والاجتماعية والعقلية.

الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بالخرف

هناك إجراءات وقائية لتقليل خطر الإصابة بالخرف، وفقا لتصريحات «سيهر، مشيرة إلى أن بقاء الجسم نشطا وتناول الطعام الصحي من أكثر الأسباب للوقاية من الخرف، مضيفة أن الحرص على تدريب الدماغ  يحمي من الإصابة بالخرف، إذ يمكن تعلم لغة جديدة أو ممارسة نشاط رياضي بسيط، من أجل تحفيز الدماغ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخرف منظمة الصحة منظمة الصحة العالمية مرض الخرف الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف آثار جائحة كورونا على أدمغة المراهقين.. الإناث أكثر تأثرا من الذكور

كشفت دراسة جديدة عن تسبب تدابير الإغلاق التي فرضت خلال جائحة كورونا في تسارع غير عادي في نضوج الدماغ لدى المراهقين، موضحة أن هذا الانحراف عن النمط الطبيعي بالنضج كان أكثر وضوحا لدى الإناث منه لدى الذكور بسبب ضعف دماغ الأنثى مقارنة بالذكر تجاه التغيرات في نمط الحياة خلال فترة الوباء.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة واشنطن، ونشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن عمليات الإغلاق بسبب الوباء أدت إلى تقليل قدرة المراهقين على التفاعل مع أقرانهم وزيادة العزلة بشكل كبير بشكل عام.

خلصت إلى أن الانخفاض في التفاعلات الاجتماعية كان له تأثير ضار على الصحة العقلية للفتيان والفتيات خلال فترة المراهقة التي تتضمن تطورا اجتماعيا وعاطفيا كبيرا، بالإضافة إلى تغييرات كبيرة في بنية الدماغ ووظيفته.


وقام الباحثون بفحص القشرة المخية، التي يصل سمكها إلى ذروته بشكل طبيعي أثناء مرحلة الطفولة، ومن ثم يبدأ بالانخفاض بشكل مطرد طوال فترة المراهقة، ليستمر في الانخفاض طوال عمر الشخص.

ووفقا للدراسة، فإن تدابير الإغلاق تسببت في تغيير النمط الطبيعي لتطور دماغ المراهقين، ما أدى إلى ترقق متسارع في القشرة المخية.

ووجدت الدراسة التي قارنت بين بنية دماغ المراهقين قبل وبعد عمليات الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، أن انتشار الترقق المتسارع في القشرة المخية كان أكثر في أدمغة الإناث منه لدى الذكور.

ففي حين وُجد أن هذا الترقق منتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء دماغ الأنثى، ويحدث في 30 منطقة دماغية عبر نصفي الكرة المخية وجميع فصوص الدماغ، اكتُشف أنه يقتصر على منطقتين فقط في دماغ الذكر.


وفي حساب الدراسة لمتوسط تسارع العمر بناء على الدماغ بالكامل، خلصت الدراسة إلى أن حجم تأثير تسارع ترقق القشرة أكبر من 0.5 في 43 بالمئة من المناطق التي تم التحقيق فيها في دماغ الأنثى، و6 بالمئة فقط من المناطق التي تم التحقيق فيها في دماغ الذكر.

القائمون على الدراسة أشاروا إلى أهمية النتائج التي خلصوا إليها من أجل فهم لتأثير الكامل للقيود المفروضة خلال جائحة كوفيد-19 على المراهقين.

وتضيف هذه النتائج، وفقا للدراسة، أدلة على ضرورة حملات الصحة العامة الجديدة لتقديم الدعم للمراهقين والشباب الذين يعانون من تحديات الصحة العقلية، وذلك نظرا لأن ترقق القشرة المخية المتسارع أثناء نمو الدماغ يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية والنفسية والسلوكية. وقد أدت عمليات الإغلاق بسبب الوباء إلى زيادة كبيرة في حدوث هذه الأنواع من الاضطرابات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير جائحة “كوفيد” على أدمغة المراهقين
  • دراسة تكشف آثار جائحة كورونا على أدمغة المراهقين.. الإناث أكثر تأثرا من الذكور
  • دراسة حديثة تقترح إضافة ضعف البصر كعامل مرتبط بالخرف
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على رصد مؤشرات الخرف بسرعة ودقة
  • كيف يؤثر أسلوب حياتك على صحتك العقلية؟
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
  • أرقام مخيفة وغير متوقعة .. الصحة العالمية تكشف عن حصيلة قتلى الصراع في السودان
  • أرقام مفزعة.. الصحة العالمية تكشف عن حصيلة قتلى الصراع في السودان
  • اختصاصية روسية تكشف عن خضار تساعد على الوقاية من السرطان
  • منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة قتلى حرب السودان