حشود كبيرة من وسط البلد .. ” أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير ” / صور وفيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف – خاص
اسناداً لأسرانا الأحرار في #سجون_العدو_الصهيوني الغاشم ، وتحت شعار ، ” #أسرانا_أيقونة_الصمود على طريق النصر والتحرير ” ، شاركت حشود كبيرة بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة ، في مسيرة خرجت من #المسجد_الحسيني في وسط البلد في العاصمة عمان .
وهتف المشاركون في المسيرة للأسرى في سجون الاحتلال وانتصروا لهم ، مؤكدين على دعم #المقاومين والمجاهدين في #فلسطين و #غزة .
كما هتفوا لفصائل المقاومة، وحيوا صمودها، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي من الأراضي الأردنية.
وأكد المشاركون في المسيرة على الدعم الشعبي الأردني المتواصل لحقوق #الشعب_الفلسطيني والمطالبة بوقف شلال الدم والمجازر المتواصلة تحت مرأى ومسمع العالم .
اهتف خلي العالم يسمع ابن الاردن لا ما طبّع
اهتف خلي العالم يسمع ابن الاردن ما را يركع
لبيك لبيك لبيك يا اقصى
لا تخلّي الصهيوني ينام.. اضرب اضرب يا قسام
ع الموساد وع الشاباك.. اضرب اضرب يا قسام
كلّ عميل وكلّ جبان.. اضرب اضرب يا قسام
والقسام عمل الفخ.. بدنا الهدنة تحت الطخ
من تحت المي.. طالعلك
يا ابن اليهودية.. طالعلك
ومن الأنفاق.. طالعلك
وع الدبابات.. طالعلك
حط الطلقة ببيت النار.. مادام القائد سنوار
صوتك عالي صوتك نار.. حيّولي القائد سنوار
حط السيف قبال السيف.. بنحبك يا محمد ضيف
يا اللي بتسأل احنا مين.. احنا أحفاد أحمد ياسين
هات يا هاليمني هات اقصف سفن وبارجات
خلي البحر الاحمر احمر من دم الصهيونية
علّي علّي علّيها ملعون اللي بده يلويها
بالروح بالدم نفديك يا أقصى
الشعب يريد تحرير فلسطين
طالع لك بيدي حربة فلتسقط وادي عربة
طالع لك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع
مطلبنا نفتح الحدود شعب الاردن كله اسود
وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام
علّي صوتك في عمان احنا جزء من الطوفان
قالوا حماس ارهابية كل الأردن حمساوية
احنا الثورة واحنا الشعب اهتف سمّع كل الغرب
قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية
من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية
ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية
لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية
لا سفارة امريكية على الأرض الأردنية
متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين
علا يا شعبي علا الموت ولا المذلة
علا يا شعبي علا التطبيع مذلة
علمنا صدام حسين نموت وتحيا فلسطين
فلسطين عربية من المية للمية
عالمكشوف وعالمكشوف أمريكي ما بدنا نشوف
امريكا هيه هيه أمريكا راس الحية
بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. باروح بالدم نفديك يا غزة
خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
لا قواعد أمريكية على الأرض الأردنية
“ناعمة وطرية.. القبة الحديدية”
“بلا سلمية بلا بطيخ.. غزة بتضرب صواريخ”
“يا أم الشهيد نيالك.. يا ريت أمي بدالك”
“طالعلك يا عدوي بحربة.. تسقط وادي عربة”
“وادي عربة.. مش سلام.. وادي عربة استسلام”
مطلبنا نفتح الحدود شعب الاردن كله اسود
وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام
علّي صوتك في عمان احنا جزء من الطوفان
قالوا حماس ارهابية كل الأردن حمساوية
احنا الثورة واحنا الشعب اهتف سمّع كل الغرب
قالوا حماس ارهابية كل العرب حمساوية
من عمان تحية من شعب الأردنية لغزتنا الأبية
ضربوا كوادر طبية وقالوا حماس ارهابية وكل العالم حمساوية
لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية
لا سفارة امريكية على الأرض الأردنية
متحدين ومتحدين كلنا بنهتف لفلسطين
علا يا شعبي علا الموت ولا المذلة
علا يا شعبي علا التطبيع مذلة
حشود كبيرة من وسط البلد .. " أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير " 1 pic.twitter.com/RGhgu6OzQM
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 16, 2024حشود كبيرة من وسط البلد .. " أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير " 2 pic.twitter.com/X1l0PqkEMk
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 16, 2024حشود كبيرة من وسط البلد .. " أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير " 3 pic.twitter.com/h0hkksviD7
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 16, 2024حشود كبيرة من وسط البلد .. " أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير " 4 pic.twitter.com/A8LlNZ8585
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 16, 2024حشود كبيرة من وسط البلد .. " أسرانا أيقونة الصمود على طريق النصر والتحرير " 5 pic.twitter.com/Fo2dFzwqqE
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 16, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سجون العدو الصهيوني المسجد الحسيني المقاومين فلسطين غزة الشعب الفلسطيني على الأرض الأردنیة وادی عربة pic twitter com لا سفارة
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: صلابة الشعوب طريق النصر.. التهجير في عقول واهمة
نبدأ من حيث انتهينا، ونكرر بكل ثقة بأن الشعوب وحدها قادرةٌ على إحداث التغيير مهما تعالتْ التحديات، وتفاقمت الضغوطات، وتزايدت الصعوبات؛ فلا مناصَ عن توحد شعبي يوصف بالصمود، والعمل من أجل نيل الحرية، وكسب القضية التي أضحى يتلاعب بها من لا يؤمن بالتاريخ، والجغرافيا، ويعتقد أن القوة، والبطش تمثلان العامل الرئيس في تحقيق غاياته؛ لأنه العامل الرئيس في المعادلة صلابة الشعوب على أرضها، وتمسكها بحقها مهما بلغت الذُرىَ.
وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية من بداية الأزمة، وقال بلسان مبين إنها أم القضايا، وحدد الموقف المصري بكل تبيان، وبلاغة متكلم، وقال إنه لا تهجير، ولا تقبل لتصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى، أو ادعاءات، واقترح حلًا مثاليًا، وأكد أنه لا مناصَ عن حل الدولتين بناءً على حدود عام (1967)، للتمكن من إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ عاصمتها القدسُ الشرقيةُ، ورغم تفاقم الأحداث، وتغير المعادلات، وزيادة الضغوط على الدولة المصرية تحديدًا نتساءل بأريحيّةٍ، هل تغير الموقف المصري؟، والإجابة الدامغة لم، ولن يتغير الموقف المصري.
لم، ولن يتغير الموقف المصري؛ لأنه يقوم على حقيقة دامغة، وهي حق الفلسطينيين في أرضهم، وعدالة قضيتهم التي دافعت عنها مصرُ بداية من 1948م، إنه موقفٌ يقوم على عقيدة راسخة تتمثل في أن تصفية القضية الفلسطينية يُزيد من لهيب الصراع، ويُعْلى من وتيرة النزاع؛ فالشعوب جيل بعد جيل تدرك ما لها، وما عليها، ولن تترك حقوقها تذهب سدى؛ فلا أمن، ولا أمان تحت سماء غابت عنها شمس الحق، والعدل؛ ومن ثم سوف يعيش الجميع تحت وطأة التهديد مهما تكلفنا من تدشين سياجِ الحماية.
إن الاستعمار في حد ذاته بات فكرة بالية، لا تتسق مع سياسة عالم يتطلع إلى التقدم، والازدهار، والحرية والعدالة، والمساواة؛ فالشعارات متعارضة؛ فقد تأكدت الشعوب المظلومة أنه لا ناصرَ للحق، ولا فارضَ للعدل إلا ربُّ السماوات السبع، وأنه الصمود، والمقاومة المشروعة هي سبيل نيل الحقوق، وأن من يدعى الهيمنة بسلاح القوة هو خاسرٌ في نهاية المطاف، ولن يرحمه التاريخُ بذكر صفاته، وأفعاله مهما زينت آلة الإعلام، وصفه، ورسمه.
نؤكد على أن صلابة الشعوب طريق النصر؛ فمن يرى بأم عينه صور القمع، والقهر، والقتل، والانتهاك ومن يرى بشاعة تدمير الحجر، والبشر، وما يُشاهد آليات عزلة الشعوب، والمجتمعات، وتهميشها، وتأكيد حالة العوز، وصولًا إلى منع أدني مقومات، وأساسيات الحياة، هل يأمن بواتقكم، وجوركم؟، وهل يتنازل عن أرضه التي تمثل عرضه؟ ، وهل يتناسى حضن موطنه، وغلاوة ترابه؟ ، وهل يرتضي مزيدًا من الضيم؟، وهل يقبل بقرار التهجير؟ إنها إجابةُ واحدةٌ لا تقبل التفريد، أو التجزئة، أو حتى التأويل.. لا للتهجير، وإن فاضتْ الأرواحُ، وفارقت الأجساد؛ فسوف يجعل الله – عزوجل- بعد عسرٍ يسرًا.
إن الوجدان المصري لا يؤمن بسياسة الكيل بمكاييل، وازدواجية المعايير، ولا يكترث للشعارات التي تبدو برّاقة؛ فقد غاب ضمير المجتمع الدولي في أوج العدوان، والانتهاك، وغاب الضمير في نزع حقوق الضعفاء، وانتهاك مقدساتهم، وغاب أيضًا في إنقاذ الملهوف الذي لم يجد المأمن، والمسكن، والمأكل، والتداوي من الجراح في ظل عالم ينعم برفاهية العيش، ورغده؛ إنها لسخريةٌ من إناسٍ يدّعون الحرية، ويأمرون بتهجير قسري لشعب له حق أصيل، ونضالٌ مشهودٌ على مر التاريخ.
إن من يبرر التهجير بغرض صعوبة العيش على أرض مهدَّمة يعتمد على فلسفة واهية، وعقل واهم؛ فمن تحمل القتل، وكافح أن يحيا في ظل جحيم الإبادة، ونُدْرةِ مورد الحياة يستطيع أن يعمر أرضه، ويعيد مجده، ويحي نهضته، ويوفر قوته، ويستكمل مسيرته تجاه الحرية التي فطرنا عليها، بل، ويخرج من صلبه أجيال ترفع راية النصر المبين مهما طال الزمان، أو قصُرَ؛ فنوقن بأن كل احتلالٍ إلى زوالٍ.
لقد اختار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي طريق الحكمة المتمثلة في الحل السلمي الذي ينعم بثمرته الجميع دون استثناء؛ فلا عُنْفَ، ولا اقتتال، ولا نزال، بل إلى إعمار، ونهضة، وازدهار للشعوب جنبًا إلى جنب، وفق ما تنادي به الطبيعة الإنسانية المستخلفة في الأرض، والشرائع السماوية المعضدة للسلام، والرافضة للظلم، وسفك الدماء دون وجه حق؛ لكن أصحاب المخططات لا يتنازلون عن أوهام قبُعتْ في العقول؛ فما كان منهم إلا أن زادوا من مشاريع التهويد، والاستيطان، بل وصدّ عودة اللاجئين إلى أرضهم، ناهيك عن مخطط التهجير الذي تنادي به دولٌ تدّعي أنها مرصدٌ للحريات، والديمقراطيات، والحقوق.
إن مصر قيادة، وشعبًا، رافضة للتهجير، ومنّاعةً لكل ما من شأنه أن يُقوّضَ القضية الفلسطينية، وهذا موقفٌ ثابتٌ راسخٌ، لا يتغير بتغير الزمان، ولا بتغير المكان، ولا بتغير الأشخاص؛ فهي قضيةُ وطن؛ ومن ثم نصْطَفُّ خلف قيادة، ومؤسسات وطننا، وندعم ما يتخذ من إجراءات في سبيل نُصْرةِ القضية الأم، ونتحمل كافة التبعات التي قد تنتج عن ذلك، دون مواربةٍ، وبكل عِزّةٍ، وثباتٍ.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.