توضيح من مستشفى الروم بشأن علاج مصابن في الغارة على مرجعيون
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفادت ادارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم) بأن "الدوائر المعنية في وزارة الصحة العامة قامت منذ اللحظات الاولى للعدوان الاسرائيلي على بلدة مرجعيون والذي نتج عنه العديد من الاصابات بين المواطنين بالتواصل مع ادارة المستشفى لتأمين مكان للسيد رولان شنبور وابنه الطفل جو نتيجة اصابتهما بجروح بالغة، وذلك بعد ان خضعا لعمليات جراحية في مستشفى مرجعيون الحكومي وقد باتا بحاجة الى مراقبة فتم على اثر ذلك نقلهما الى مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي - بيروت (مستشفى الروم) بتاريخ 15 اب 2024، حيث جرى استقبالهما وفقا للاصول وادخلا قسم العناية الفائقة".
وأكد إدارة المستشفى أنه "فيما يختص بالتغطية المادية فان وزارة الصحة العامة قد ابلغت ادارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، منذ بداية العدوان وجميع المستشفيات الخاصة والحكومية، بتغطية كافة جرحى الحرب على نفقتها بشكل كامل دون تحميل المصابين اي فروقات وهذا الاجراء ينطبق على السيد رولان شنبور وابنه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة