توضيح من مستشفى الروم بشأن علاج مصابن في الغارة على مرجعيون
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفادت ادارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم) بأن "الدوائر المعنية في وزارة الصحة العامة قامت منذ اللحظات الاولى للعدوان الاسرائيلي على بلدة مرجعيون والذي نتج عنه العديد من الاصابات بين المواطنين بالتواصل مع ادارة المستشفى لتأمين مكان للسيد رولان شنبور وابنه الطفل جو نتيجة اصابتهما بجروح بالغة، وذلك بعد ان خضعا لعمليات جراحية في مستشفى مرجعيون الحكومي وقد باتا بحاجة الى مراقبة فتم على اثر ذلك نقلهما الى مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي - بيروت (مستشفى الروم) بتاريخ 15 اب 2024، حيث جرى استقبالهما وفقا للاصول وادخلا قسم العناية الفائقة".
وأكد إدارة المستشفى أنه "فيما يختص بالتغطية المادية فان وزارة الصحة العامة قد ابلغت ادارة مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، منذ بداية العدوان وجميع المستشفيات الخاصة والحكومية، بتغطية كافة جرحى الحرب على نفقتها بشكل كامل دون تحميل المصابين اي فروقات وهذا الاجراء ينطبق على السيد رولان شنبور وابنه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السودان.. 9 قتلى و20 جريحا بهجوم على مستشفى بالفاشر
السودان – أعلنت السلطات السودانية، الجمعة، مقتل 9 أشخاص وإصابة 20 آخرين إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدف مستشفى بمدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد.
وبينما اتهمت السلطات قوات “الدعم السريع” بشن هذا الهجوم، لم يصدر عن الأخيرة تعليق بشأن هذه الاتهام حتى الساعة 16:15 ت.غ.
وقالت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور عبر بيان، إن “قوات الدعم السريع قصفت فجر اليوم، المستشفى السعودي في مدينة الفاشر (مركز الولاية) بـ4 قذائف صاروخية أطلقتها طائرة مسيرة”.
وأوضحت أن القصف استهدف أماكن تجمعات مرافقين للمرضى ومواقع حيوية بالمستشفى، ما أدى إلى مقتل 9 من هؤلاء المرافقين وجرح 20 آخرين، إضافة إلى أضرار بالمنشآت والمعدات.
وأعربت الوزارة في بيانها عن إدانتها واستنكارها لهذا القصف.
في السياق ذاته، أفادت لجان مقاومة الفاشر، التي تضم متطوعين يعملون في جهود إغاثة ضحايا الحرب، بأن قصف “الدعم السريع” تسبب في تدمير أقسام عديدة في المستشفى السعودي، شملت عنابر المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية.
وأضافت في بيان، أن القصف تسبب في توقف المستشفى عن تقديم خدماته الطبية، محذرة من خطورة ذلك كونه الوحيد الذي كان يخدم المدينة.
وتشهد الفاشر، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول