وزارة الصحة تستغرب الاخبار المضللة عن عدم تغطية كل جرحى الحرب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي: يتم تناقل أنباء عن أن وزارة الصحة لا تقوم بتغطية نفقات عدد من جرحى الاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان.
إن الوزارة تبدي أشد الاستغراب للتداول بهكذا معلومات غير صحيحة بل مضللة في وقت يمر لبنان بظرف شديد الصعوبة ويتحتم على وسائل الإعلام التحلي بالمسؤولية والدقة في نقل الاخبار وفي أسوأ الأحوال التأكد مما يشاع من المراجع المعنية.
إن وزارة الصحة العامة تذكر بما كان قد أكده الوزير الدكتور فراس الأبيض في أكثر من مناسبة حول تغطية الجرحى من دون أي استثناء بموجب قرار اتخذته الحكومة اللبنانية أقرت بموجبه اعتمادا ماليا مخصصات لذلك. ويتم تنفيذ القرار حرفيا بمنطق مؤسساتي لا مكان فيه لأي أفضلية بل يتم بموجبه تطبيق مبدأي العدالة والحق بالحصول على الخدمة الطبية الصحيحة والفعالة لكل من يحتاج إليها.
ويمكن لأي مهتم التأكد من تنفيذ هذا القرار بمراجعة المعنيين في الوزارة كما مختلف المستشفيات التي يتم تحويل جرحى العدوان إليها، والتوقف عن نشر اخبار عشوائية تثير البلبلة من دون طائل وتزيد من وطأة الجروح والمعاناة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إعلام شرق الإسكندرية يناقش كيفية التصدي للحملات الإعلامية المضللة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز إعلام شرق الإسكندرية بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بالتعاون مع الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بعنوان "كيفية التصدى للتضليل الاعلامى فى الحملات الموجهة ضد الدولة المصرية"، في إطار حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" والتي أطلقه قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، بحضور خالد الامير وكيل نقابة الصحفيين بالاسكندرية وعدد من قيادات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن.
وافتتحت الإعلامية هند محمود مسئول الاعلام السكانى بالمركز بالترحيب بالسادة الحضور ، موضحةً ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" حملة إعلامية مجتمعية للتوعية بمخاطر الشائعات تستهدف كافة فئات المجتمع علي اختلاف فئاته وطوائفه وانتماءاته بهدف رفع الوعي بجهود الدولة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف الإضرار بالدولة وإستقرارها ومنجزاتها، والمساس بوحدة الشعب وتماسكه وثقته في مؤسساته الوطنية.
في بداية اللقاء قدم الكاتب الصحفي خالد الأمير،وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية، الشكر لهيئة الاستعلامات علي تبنيها حملة تحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات ، وكذلك علي استضافة مركز تحكيم واختبارات القطن للحملة في وجود رئيس الهيئة و مديرى القطاعات المختلفة مما يعكس اهتمامهم الشديد بالعمل علي التصدي لهذه الظاهرة.
واستعرض وكيل نقابة الصحفيين الفرق بين الشائعة والأشعة قائلا: إن الاشعه هي تضخيم للأخبار الصغيرة، وإظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية، فهي إذن أخبار موجودة، ولكن إظهارها بصورة مختلفة عن حقيقتها بالتهويل والتعظيم أصبحت إشاعة، أمّا الشائعة؛ فهي أقوال أو أخبار أو أحاديث يختلقها البعض لأغراض خبيثة، ويتناقلها الناس بحسن نية، دون التثبت في صحتها، ودون التحقق من صدقه.
وأضاف أن الغرض من ترديد الشائعه أو الاشعه هو إثارة البلبله والقلق بين جموع المواطنين بهدف اشغال الدولة واجهزتها عن خطط التنمية وتأليب المواطن، لافتا الى ان وعي المواطن المصري اعلي بكثير مما يتصور مرددي الإشاعات وهو ما يحبط مخططاتهم.
وأوضح الامير، أن الأزمة في تنامي الشائعات والاشاعات هو عدم التحرك السريع للرد عليها مما يجعلها حقيقة حتي لو جري الرد عليها بعد ذلك، ويجب أن يكون هناك تحرك سريع لدحض الشائعات، مؤكدا أن الحكومه المصرية انتبهت لهذا الأمر و بات هناك المركز الاعلامي لمجلس الوزراء الذي يرد علي ما يتم ترويجه من أكاذيب بقدر المستطاع من شأنها الإضرار بالأمن القومي والاقتصاد المصري، والذي كشف حجم الشائعات والتي وصلت الي ٥٣ الف شائعه وإشاعة عام ٢٠١٩ مع بداية المركز وزادت هذه النسبة الي ١٨% في عام ٢٠٢٣، وهناك حملات تقوم بها المؤسسات المختلفة للتصدي للشائعات والإشعه مثل الهيئة العامة للاستعلامات التي أطلقت حملة اتحقق قبل ما تصدق ووزارة الشباب والرياضة ونقابة الصحفيين و نقابة الاعلاميين.
وشدد علي أن دور الإعلام بشقيه الصحافة والإعلام يلعب دورا كبير في التصدي لمثل تلك الأمور، وذلك بشروط منها توافر المعلومه بشكل صحيح وسريع من مصادرها واتاحه المعلومات للصحفيين و الشفافية وغيرها من الامور التي يستطيع بها الصحفي التصدي للشائعات والأشعة.