أتدري للأرض كم صوت؟.. علماء يفجرون مفاجأة بشأن «طقطقة» التربة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اكتشفت عدة أبحاث جديدة، عكف عليها مجموعة من العلماء في جامعة فلندرز الأسترالية، إلى أن التربة الصحية لها صوت مميز خاص بها، يظهر على هيئة أصوات الطقطقة والفرقعة والنقرات التي تصدرها حشرات النمل والديدان، التي تتجول تحت الأرض.
توصل الباحثون من خلال الاستعانة بميكروفونات مزروعة في الأرض، إلى أن التربة المليئة بالنباتات والحيوانات الصغيرة، تصدرا أصواتًا متنوعة، ما قد يشكل مؤشرًا جيدًا للتنوع البيولوجي وصحة التربة، في حين أن الأرض الخالية، لم يكن بها سوى ضوضاء باهتة، وفق صحيفة «جارديان» البريطانية.
وقالت الدكتورة فانيسا بينو، عالمة التربة بجامعة سيدني، إن تقنية صوت التربة، تساعد العلماء على اكتشاف أسباب تدهور التربة وإصلاحها، باعتبار التربة موطنا لأكثر من نصف أنواع الكائنات الحية على الأرض، ومصدرا لكل غذاء الكوكب تقريبا.
وأضافت بينو، أن هناك بعض الأبحاث التي توصلت إلى أن تشغيل ترددات صوتية معينة، يمكن أن يسرع من نمو الفطريات والبكتيريا التي تقاوم أمراض النباتات.
فيما يتعلق بأصوات التربة المتباينة، قال جيك روبنسون، أحد علماء جامعة فلندرز الأسترالية، إن التربة المليئة بالديدان تصدر أصواتاً فقاعية منخفضة، في حين يصدر النمل نقرات متكررة ذات نبرة أعلى، بينما تصدر حشرة الألف قدم أصوات نقر صغيرة، ويصدر الحلزون صوت انزلاق أكثر لزوجة، موضحًا أن الأذن البشرية لا تستطيع سماع هذه الأصوات، لذا قام العلماء بتركيب ميكروفونات تلتقط الاهتزازات الناتجة عن ملامسة التراب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرض التربة النباتات الديدان أصوات ا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. فحم حيوي لتنظيف التربة من المعادن الثقيلة
أعلن المكتب الإعلامي لصندوق العلوم الروسي، أن العلماء الروس ابتكروا مركباً نانوياً أساسه فحم حيوي صديق للبيئة يمتص المعادن الثقيلة، مثل النحاس والرصاص.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، نقلاً عن المكتب أنه وفقاً للمبتكرين من جامعة الجنوب الفيدرالية، يمكن لهذا المركب الحيوي امتصاص ما يصل إلى 99% من المعادن الثقيلة، مثل النحاس والرصاص، من التربة حتى لو كانت درجة تلوثها عالية.
وقال فلاديمير بوليلكوف، من مختبر بحوث المواد النانوية والوظيفية بالجامعة، إنه يمكن استخدام المركب المبتكر لاستعادة التربة الملوثة بشدة بالمعادن الثقيلة القريبة من المصانع المعدنية الكبيرة والطرق السريعة والمصانع الكيميائية، مشيراً إلى أن هذا المركب بالإضافة إلى استعادة التربة الملوثة وتحسين خصائصها، سيمنع تلوثها ثانية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن هذا سيؤدي إلى زيادة خصوبة الأرض، وهو أمر مهم للزراعة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، فإن تقليل تركيز المعادن الثقيلة في التربة سيقلل من خطر الإصابة بالأمراض والتسمم عند تناول المنتجات الغذائية المزروعة في المناطق المعرضة للتلوث.
ووفقاً لتقرير المكتب الإعلامي ، أظهرت دراسة بنية المادة التي تم الحصول عليها، أن الإطار المعدني العضوي يزيد من مساحة سطح الفحم الحيوي ستة أضعاف بسبب المسام الإضافية، فيما أن المادة الجديدة يجب أن تجمع المعادن الثقيلة بفعالية أعلى.
وكشفت الدراسة أن المركب النانوي المبتكر يزيل 99% من المعادن الثقيلة من التربة حتى عندما يكون محتواها في العينات مرتفعاً، ولكن في حالة تلوث التربة الشديد تنخفض فعاليته إلى 82%.
المصدر: وام