فرق الإطفاء في تركيا تكافح لإخماد حرائق غابات واسعة.. أخمدت اثنين (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يواصل رجال الإطفاء في تركيا، الجمعة، العمل على السيطرة على حرائق غابات منفصلة اندلعت في مواقع مختلفة من البلاد، وذلك بعد تمكنهم من إخماد حريق واحتواء آخر بشكل جزئي.
وقال وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي، إن رجال الإطفاء الذين يعملون على احتواء أربعة حرائق غابات منفصلة في البلاد تمكنوا من احتواء أحدها والسيطرة على آخر بشكل جزئي.
????Çanakkale #Eceabat
????Bolu #Göynük ve
????Manisa #Gördes'te çıkan orman yangınlara karşı;
????️ 14 Uçak
???? 31 Helikopter
???? 265 kara aracımız ve 1413 #OrmanınKahramanı sevk edildi.
Yangınları kontrol altına almak için havadan ve karadan müdahalemiz aralıksız sürüyor.#yangın… pic.twitter.com/qLAXr5a82o — İbrahim Yumaklı (@ibrahimyumakli) August 15, 2024
وأضاف في بيان أدلى به أمام صحفيين، أن جهود رجال الإطفاء تتواصل للتعامل مع الحريقين المتبقيين.
واندلعت ثلاثة حرائق في شمال غرب تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك في منطقة إيجيابات بإقليم جاناكلي، ومنطقة جوينوك بإقليم بولو، ومنطقة جورديس بإقليم مانيسا.
واندلع رابع في وقت متأخر من مساء الخميس في بلدية كارشياكا بإقليم إزمير الساحلي في غرب البلاد.
وقال الوزير التركي، إن الحريق في جاناكالي أصبح تحت السيطرة، في حين تم احتواء حريق مانيسا بشكل جزئي. وتستمر الجهود لمكافحة الحريقين الآخرين.
وأضاف أن "بيانات الأرصاد الجوية، تشير إلى وجود خطر كبير خلال الأيام الثلاثة المقبلة. ونحن، شأننا شأن جميع مؤسسات الدولة، في حالة تأهب قصوى لهذه الأيام الثلاثة".
وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة والرياح القوية تزيد المخاطر.
وأوضح الوزير أن الحريق في جاناكالي بدأ من عمود كهرباء على جانب طريق. ولم يتضح بعد سبب اندلاع الحرائق الأخرى.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية تركية ألسنة اللهب تلتهم مساحات من الأراضي، بينما يتصاعد الدخان الأسود فوق الغابات والمدن.
وقال حاكما إقليمي جاناكالي وبولو، إنه جرى إخلاء عدة أحياء أو قرى كإجراء احترازي، لكن ليس هناك تهديد حاليا للمناطق السكنية.
وفي إزمير، تتواصل الجهود المبذولة للسيطرة على الحرائق في مناطق مختلفة منها كارشياكا وكمالباشا وتشيشمي.
ومع تحسن الطقس، بدأت فرق الإطفاء في مكافحة النيران من الجو.
وبحسب موقع قناة "تي آر تي" خبر، فقد اندلع حريق في بستان الزيتون بالقرب من منطقة فيشنيلي في منطقة كيمالباشا بولاية إزمير لسبب غير معروف. وانتشرت النيران بفعل الرياح، وتم إرسال فرق الإطفاء والصحة والدرك إلى المنطقة.
Massive out of control wildfire in Izmir, Turkey. It's been fuelled by the strong winds. Evacuations have been ordered....????pic.twitter.com/99HozrF9m5 — Volcaholic ???? (@volcaholic1) August 16, 2024 İzmir Karşıyaka Yamanlardaki yangın yoğun rüzgarın etkisiyle her tarafa yayılıyor.
YANGIN SÖNÜRME HELİKOPTÖRLERİ ve YANGIN SÖNDÜRME UÇAKLARI LAZIM.
İzmir’de şehir içini tamamen dumanlar kaplamış durumda.
İZMİR'E ACİL DESTEK İSTİYORUZ!
#izmir #yangın #yamanlar #karşıyaka pic.twitter.com/FNMO8FB0gD — TC_KemalBildiş (@TC_KemalBildis) August 16, 2024
وشوهد توافد المواطنين على المنطقة حاملين الجرارات وصهاريج المياه للمشاركة في جهود إطفاء الحرائق.
وقال مظفر كارايل، أحد سكان الحي، إنه جاء إلى المنطقة ودعم العمل بعد أن سمع عن الحريق. وأضاف أن هناك أشخاصا يأتون إلى المنطقة طلبا للمساعدة من الأحياء المحيطة، وفقا للموقع ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية من أجل مكافحة حرائق الغابات التي تندلع مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث أغلقت عددا من الغابات والمنتزهات أمام الزائرين خلال أشهر الصيف في عموم البلاد.
وفي حزيران /يونيو، لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 40 آخرون بعضهم في حالات خطرة؛ جراء اندلاع حرائق واسعة في العديد من القرى بين ولايتي ماردين وديار بكر جنوب تركيا خلال الليل، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة على النيران، حسب مصادر محلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية تركيا إزمير حرائق الغابات تركيا إزمير حرائق الغابات منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل 28 سائح على الأقل في هجوم بكشمير
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- قُتل ما لا يقل عن 28 سائح بعد أن أطلق مسلحون النار على وجهة سياحية محلية شهيرة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.
وقع الهجوم في وادي بيساران في باهالغام، وهي بلدة سياحية شهيرة تقع على بُعد 90 كيلومترًا جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في المنطقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه أعنف هجوم على المدنيين في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم حوالي الساعة الثالثة مساءً بالتوقيت المحلي عندما خرجت مجموعة من المسلحين، الذين اقتربوا على ما يبدو من السياح من جهة الجبال القريبة، من غابة صنوبر كثيفة.
أظهرت مقاطع فيديو نشرها السكان المحليون على وسائل التواصل الاجتماعي سياحًا مصابين وهم ممددون في برك من الدماء، بينما كان أقاربهم يصرخون ويتوسلون للمساعدة. ونظرًا لصعوبة الوصول إلى المنطقة عبر الطرق، تم نشر طائرات هليكوبتر لإجلاء الجرحى.
وفي وصفه للمشهد، صرّح مرشد سياحي محلي لوكالة فرانس برس بأنه وصل إلى مكان الحادث بعد سماعه إطلاق نار، ونقل بعض الجرحى على ظهور الخيل.
وقال وحيد، الذي لم يذكر سوى اسمه الأول: “رأيت بعض الرجال ملقين على الأرض، يبدون وكأنهم أموات”.
وقالت إحدى الناجيات لوكالة أنباء PTI عبر الهاتف: “أُصيب زوجي برصاصة في رأسه، بينما أصيب سبعة آخرون في الهجوم”.
وكتب عمر عبد الله، أكبر مسؤول منتخب في المنطقة، على مواقع التواصل الاجتماعي: “هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”.
وقال مسؤولون حكوميون إن من بين القتلى سياح من ولايات كارناتاكا وأوديشا وغوجارات الهندية، ومواطنين أجنبيين. كما أصيب ستة آخرون على الأقل.
وندد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي التقى نائب الرئيس الأمريكي فانس في اليوم السابق، بهذا “العمل الشنيع”.
قال في منشور على X خلال زيارته للمملكة العربية السعودية: “سيُقدَّم مرتكبو هذا العمل الشنيع للعدالة… لن ينجوا. لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدًا. عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.
طُوّق مكان الهجوم بينما شنّت الشرطة عمليةً لتعقب المهاجمين.
ووفقًا لمسؤولي الشرطة المحلية، أطلق مسلحان أو ثلاثة نيرانًا عشوائية على السياح في المنطقة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل، قبل أن يفرّوا من مكان الحادث.
وقال أحد الشهود لصحيفة “إنديا توداي”: “وقع إطلاق النار أمامنا مباشرةً. في البداية ظننا أنها مجرد ألعاب نارية، ولكن عندما سمعنا صراخ آخرين، اندفعنا للنجاة بأنفسنا”.
وقال شاهدٌ آخر، لم يكشف عن اسمه أيضًا: “لم نتوقف عن الجري لمسافة أربعة كيلومترات… ما زلت أرتجف”.
اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مناطق من كشمير الخاضعة لإدارة الهند تنديدًا بالهجوم، ونظمت ميليشيات يمينية مسيرةً في مدينة جامو ألقت فيها اللوم على باكستان.
وأعلنت جماعةٌ مسلحة تُعرّف عن نفسها باسم “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالةٍ على مواقع التواصل الاجتماعي. أشارت المجموعة إلى غضبها إزاء توطين الهند لأكثر من 85 ألف “أجنبي”، والذي قالت إنه يُحدث “تغييرًا ديموغرافيًا” في المنطقة.
تُطالب كل من الهند وباكستان بالمنطقة الجبلية بالكامل، لكنهما تحكمانها جزئيًا، وقد عصف بها عنف المتشددين منذ اندلاع التمرد المناهض للهند عام 1989.
قُتل عشرات الآلاف، على الرغم من تراجع حدة العنف في السنوات الأخيرة.
ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير كولاية مستقلة عام 2019، وقسمت الولاية إلى منطقتين تُداران اتحاديًا: جامو وكشمير، ولداخ.