سرطان شرس يضرب الجسم بـ7 أعراض مؤلمة.. تعرف على مرض أحمد صيام
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
خلق لنفسه مساحة خاصة، وعرفه الجمهور في أدواره الثانية، إذ برع في تجسيد الأشخاص خفيفة الظل والدرامية، كما قدم دور الأب بأكثر من لون وشخصية، إنه الفنان أحمد صيام، الذي جسد العديد من الشخصيات الدرامية العالقة بأذهان الجماهير، والمحفوظة في ذاكرتها مهما ابتعد عن الشاشو.
وخلال ساعات، تصدر اسم الفنان أحمد صيام محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حدديثه عن مرض خطير أصابه منذ سنوات، بسبب شراهة التدخين، وخضع على إثره إلى جراحة عاجلة وجلسات الكيماوي المؤلمة.
قال أحمد صيام في تصريحات تليفزيونية، إنه أُصيب بسرطان الرئة، بسبب شراهة التدخين، التي وصلت إلى تناوله 6 علب سجائر يوميا، إذ اكتشفه بالصدفة بسبب عدة أعراض خطيرة أصابته.
وأوضح صيام إن الطبيب أكد له وجود ورم على الرئة اليمنى،ثبل أن يزيله بالفعل بالجراحة، ويخضع لعلاج كيميائي وقائي لعدة جلسات: «بدأت التدخين من السبعينات لحد 2007، وكنت أتحمل العلاج الكيميائي، وأنا واعٍ تمامًا، وسبب لي مشاكل في الأوردة».
ما طبيعة مرض أحمد صيام؟سرطان الرئة الذي أصاب الفنان الشهير، هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور فور نمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وقد يسبب أضرارا شديدة تصل إلى الموت.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد التدخين العامل الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، وتشمل عوامل الخطر الأخرى التعرض لدخان التبغ غير المباشر، والأخطار المهنية، مثل: معدن الحرير الصخري، وبعض المواد الكيميائية، وتلوث الهواء، ومتلازمات السرطان الوراثية، وأمراض الرئة المزمنة السابقة.
أعراض مرض سرطان الرئةتشمل أعراض سرطان الرئة، وفقًا للصحة العالمية الآتي:
سعال لا يزول.
ألم صدري.
ضيق التنفس.
سعال الدم.
التَعَب.
فقدان الوزن لأسباب غير معروفة.
التهابات رئوية متكررة.
الوقاية من سرطان الرئةتجنب تدخين التبغ.
تجنب التدخين غير المباشر.
تجنب تلوث الهواء.
الجدير بالذكر إن آخر أعمال الفنان أحمد صيام، كانت مشاركته في مسلسل حق عرب، أمام الفنان أحمد العوضي، في موسم دراما رمضان الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد صيام الفنان أحمد سرطان الرئة أحمد صیام
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلص من التروما والذكريات المؤلمة؟.. العلاج لا يقتصر على الفضفضة
أجاب الدكتور أحمد كامل العوضي، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة ومستشفيات الأزهر الجامعية، على استفسار سيدة تعاني من قلق وتوتر مستمر بسبب ذكريات قديمة تؤثر على علاقتها بأفراد أسرتها.
وأوضح أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بكلية طب بنين بالقاهرة، ومستشفيات الأزهر الجامعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، أن ما تصفه هو نوع من أنواع القلق الذي يتبع الصدمات النفسية أو الذكريات المؤلمة، والتي يُشار إليها أحيانًا بالقلق التابع للحادث أو التروما.
تتعامل مع ذكريات قديمة ولكنها مؤلمةوقال: «طالما ذكرت السيدة أنها تتعامل مع ذكريات قديمة ولكنها مؤلمة، فهذا يعني أن القلق الذي تشعر به ناتج عن مواقف صادمة تعرضت لها في الماضي، وهو لا يقتصر على الأحداث البسيطة بل يشمل صدمات أو تجارب كبيرة قد تؤثر على الشخص لفترات طويلة».
وأشار إلى أن هذا النوع من القلق قد يتسبب في إعادة الشخص إحياء نفس المشاعر المرتبطة بالحادث أو الموقف، وهو ما يجعل الشخص يشعر وكأن ما حدث له كان يحدث في اللحظة نفسها، ما يسبب له معاناة نفسية كبيرة.
كما نبه إلى أن الاضطرابات النفسية المرتبطة بالصدمات قد تؤدي إلى أعراض مثل تجنب الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بالحادث، وكذلك الشعور بالانفصال عن الواقع أو العزلة، متابعًا: «على سبيل المثال، مريض قد يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) قد يتجنب الأماكن أو الطرق التي شهد فيها الحادث المؤلم».
العلاج النفسي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الذكريات المؤلمة والصدمات القديمةوفيما يتعلق بالعلاج، أكد أن العلاج النفسي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الذكريات المؤلمة والصدمات القديمة، سواء كانت تلك الذكريات مرتبطة بحوادث معينة أو بتجارب مؤلمة في مرحلة الطفولة أو الشباب، موضحًا أن العلاج النفسي لا يقتصر على مجرد الفضفضة أو الحديث عن ما يجول في النفس، بل هو عملية علاجية منهجية تهدف إلى معالجة الذكريات والتعامل معها بشكل صحي، وفهم تأثيرها على حياتنا.