القاهرة - أ ش أ

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور فوز جامعة حلوان بالمركز الأول في ختام الموسم الخامس لمسابقة رالي السيارات الكهربائية الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واستضافتها مدينة العلمين الجديدة فيما فازت جامعة عين شمس بالمركز الثاني وجامعة دمياط بالمركز الثالث.

وقال وزير التعليم العالي - في بيان أصدره، اليوم، إن مبادرة رالي السيارات الكهربائية تهدف إلى تصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، باعتبارها المسابقة الأولى من نوعها في مصر.

وأضاف أنه تم إطلاق النسخة الأولى منها في أكتوبر 2018 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 24 فريقًا من 24 جامعة و250 طالبًا، لافتًا إلى مشاركة 43 فريقًا طلابيًا من 28 جامعة مصرية بمشاركة 750 طالبًا وطالبة في نسخة العام الحالي.

وأكد أن مسابقة العام الحالي تضمنت التركيز على 3 فئات للسباق وهم (فئة برمجة السيارات ذاتية القيادة، وفئة السباق الديناميكي وهي خاصة بأجزاء الجسم والشاسيه والضفيرة ومنظومة التعليق وذلك لزيادة نسبة المُنتج المحلي بالسيارات، والفئة الثالثة وتشمل تصميم كامل لأجزاء السيارة وتجربتها في بيئة مُحاكاة مُماثلة لظروف البيئة المصرية).

وأوضح أنه من المُنتظر في النسخة القادمة من الرالي، أن يتم التركيز على زيادة نسبة المُكون المحلي وخاصة صناعة البطاريات والموتور، وكذلك العمل على تطوير آليات برمجة السيارات ذاتية القيادة، كما ستشمل النسخة القادمة دخول فرق دولية من الجامعات خارج مصر لمسابقة الرالي؛ لزيادة التفاعل والاحتكاك بين الطلاب المصريين وأقرانهم من الخارج.

ونوه بأن مشروع رالي السيارات الكهربائية يعُد أحد المشروعات الكبيرة التي تُمولها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ بهدف خلق بيئة مُشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر، وإعداد كوادر من المهندسين المصريين في مجال صناعة وتطوير السيارات الكهربائية، وكذلك وضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة، بما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية؛ للاستثمار في هذا المجال المهم.

وأشار إلى أهميته في تأهيل العمالة الفنية والمُهندسين والباحثين والمُصممين في مجالات البرمجيات المُدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة، وامتلاك مُقومات هذه الصناعة الواعدة إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمُبتكرين في جو حماسي مُمتع.

وقدم الدكتور أيمن عاشور الشكر لأسرة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على هذه المبادرة المتميزة التي نجحت في تحفيز المبتكرين وبناء القدرات التكنولوجية وحشد الخبرات الوطنية الشابة في مجال صناعة السيارات الكهربية، كما قدم الشكر لأسرة كلية الهندسة جامعة عين شمس، نظير جهودهم الكبيرة والمتميزة في تنفيذ هذا المشروع الهام، معربًا عن سعادته بالمشاركة المُتميزة من الجامعات ودعمها للطلاب.

وقال إن قطاع السيارات الكهربائية في مصر يشهد زخمًا كبيرًا في ظل المُحفزات التي تُقدمها الحكومة؛ لتوطين صناعة المركبات النظيفة، والعمل على جذب الاستثمارات لهذا القطاع الهام، مُقدمًا الشكر لجميع الفرق المُشاركة على جهودهم المبذولة، وعلى روح التنافس الشريف التي سادت طوال منافسات الرالي، مطالبًا جميع الطلاب بمواصلة العمل الجاد والابتكار، والسعي دائمًا لتطوير قدراتهم ومهاراتهم.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أنه تم تنفيذ 4 نسخ من مسابقة رالي السيارات الكهربائية بدأت في عامي 2018 و2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة، ثم أقيمت عند منطقة الأهرامات في عام 2020، أما النسخة الرابعة فقد أقيمت عام 2022 بمدينة شرم الشيخ، وشارك في النُسخ الأربعة السابقة ما يقرب من 67 فريقًا بـ 61 سيارة من كليات الهندسة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية.

وأضافت أنه على مدار الأربع نسخ السابقة، تم تنظيم دورات تدريبية (أكثر من 500 ساعة تدريب) لـ 2800 طالب بتمويل يصل إلى 5 ملايين جنيه.

وكان قد شهد ختام الموسم الخامس لمبادرة رالي السيارات الكهربائية مصر "EVER"، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، ومحمد جبران وزير العمل، وأشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة بالمبادرة، وعدد من مسئولي وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان رالي السيارات الكهربائية جامعة حلوان في المركز الأول العلمين الجديدة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا رالی السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

المركز الفلسطيني للمخفيين قسرا للجزيرة نت: الاحتلال يعيق البحث عن آلاف المفقودين

غزة- قال مسؤول بالمركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا إن القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المعابر، ومنعه إدخال الآليات الثقيلة والمعدات اللازمة للتعامل مع الركام والأنقاض، تعيق مهمة البحث والكشف عن آلاف المفقودين.

وأوضح غازي المجدلاوي مسؤول وحدة البحث بالمركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا -في حوار مع الجزيرة نت- أن استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر منذ 2 مارس/آذار الجاري، ومنعه إدخال المساعدات، يقضي على الآمال بمعالجة سريعة لملف المفقودين.

وقد تزامن إغلاق جيش الاحتلال للمعابر مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار التي استمرت على مدار 42 يوما. وذكر المجدلاوي أن الاحتلال سمح خلالها بدخول 9 جرافات فقط محدودة الكفاءة، في حين يحتاج القطاع بصورة عاجلة لنحو 500 آلية ثقيلة متنوعة المهام من جرافات وحفارات وغيرها، وذلك للتعامل مع الأطنان الهائلة من ركام المنازل والمباني والمنشآت المدمرة، وانشال جثث الشهداء والبحث عن المفقودين.

ورغم عدم توفر الإمكانيات، تمكنت فرق الدفاع المدني خلال هذه الفترة من انتشال جثامين نحو 750 شهيد.

وتشير تقديرات المركز إلى أن أعداد المفقودين والمخفيين قسرا تتراوح ما بين 8 و10 آلاف مواطن، في حين يقدرها المكتب الإعلامي الحكومي بنحو 14 ألفا، باحتساب الشهداء معلومي الهوية والموجودة جثثهم تحت الأنقاض.

إعلان

وفيما يلي نص الحوار:

المجدلاوي: إسرائيل تنتهج سياسة الإخفاء القسري واحتجاز جثث أعداد هائلة من الفلسطينيين (الجزيرة) ما فكرة تأسيس المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا، وأهدافه؟

أفرزت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ظاهرة المفقودين والمخفيين قسرا، والذين تزايدت أعدادهم يوما بعد يوم. وبمرور الوقت بات الحديث الآن عن أكثر من 14 ألف مفقود. وهذا الواقع يطرح ضرورة تأسيس مؤسسة مختصة تتابع هذه الظاهرة، فكان تأسيس المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا، وله منصة إلكترونية متخصصة تهدف لتوثيق وجمع البيانات وتسليط الضوء على المفقودين، ومعاناة ذويهم وتقديمها للجهات المعنية والرأي العام بمنهجية منظمة وفاعلة.

وتتركز أهداف المركز في التالي:

تقديم الدعم القانوني لذوي المفقودين. تحديد مسارات التحرك القانوني، وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي المسؤول عن هذه الجرائم، من أجل الكشف عن مصير المخفيين قسرا وتعويضهم. التعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية للضغط نحو فتح تحقيقات عادلة. توفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين. تسليط الضوء على معاناة المفقودين وعائلاتهم من خلال حملات إعلامية وتوثيق مرئي، ونشر التقارير السنوية حول أعداد الضحايا المفقودين والجرائم المرتكبة بحقهم. بناء شراكات مع المنظمات الدولية، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان، لتسهيل الوصول إلى المعلومات ودعم الجهود.

⁠ما المقصود بالمفقودين ومن هم المخفيون قسرا، وكم عددهم؟

وفق تصنيف المركز فإن المفقود هو الشخص الذي انقطع الاتصال به مع ذويه، بسبب الأعمال الحربية في قطاع غزة، سواء في منطقة توغل أو بعد قصف إسرائيلي لمنزل أو منطقة، ولم يتم اعتماده رسميا كشهيد (لعدم وصول جثته للمستشفيات والمرافق الصحية) أو اختفى أثناء النزوح، أو في منطقة توغل، ولا يعرف هل هو حي أم ميت، وهل هو معتقل أم مختف.

إعلان

أما المخفي قسرا فهو الشخص الذي توجد مؤشرات أن قوات الاحتلال اعتقلته من أحد الأماكن في قطاع غزة، ثم انقطع الاتصال به ولم تتوفر أي معلومات عنه، بما في ذلك رفض الاحتلال تقديم أي معلومات عنه أو إنكار احتجازه.

وتقديراتنا أن عدد المفقودين والمخفيين قسراً يتراوح ما بين 8 و10 آلاف مواطن، يضاف إليهم نحو 4 آلاف آخرين من شهداء معلومي الهوية ولا تزال جثثهم تحت أنقاض المباني المدمرة بحسب تصنيف المكتب الإعلامي الحكومي.

⁠ما طريقتكم لتوثيق المفقودين والمخفيين قسرا؟

أطلقنا رابطا إلكترونيا يمكن للمواطنين من خلاله تسجيل ذويهم من المفقودين، ونقوم بعد ذلك بفلترة وتدقيق البيانات المدخلة لدينا واعتماد الطلبات المكتملة بعد التواصل مع ذويها والتأكد من صحة البيانات.

⁠ماذا أنجزتم بهذا الملف خلال 42 يوما من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار؟

لدينا حاليا أكثر من ألف حالة مسجلة على موقعنا وهي تحت البحث والتدقيق، وقد قمنا بتسجيل وتوثيق أكثر من 100 حالة –كمرحلة أولى- بعد اعتماد الطلبات وتوثيقها لدينا، وسنقوم بنشر القائمة خلال اليومين القادمين عبر منصاتنا المختلفة.

ورغم أن الرقم يبدو قليلا قياسا بالملف الضخم، إلا أنه ليس كذلك، فنحن نعمل بناء على آليات معقدة ودقيقة، وتتوافق مع ما يتطلبه التعامل مع الهيئات والمؤسسات الدولية، حيث إن هذه الطلبات موثقة حاليا تماما ومكتملة البيانات الشخصية، والظروف المحيطة بفقد المعني من حيث التاريخ والمكان والأحداث.

⁠تحدثتم أن 9 آليات محدودة الكفاءة دخلت خلال هذه الفترة، ما أبرز المعوقات التي تعترض عملكم وما احتياجاتكم للتعامل مع هذا الملف الإنساني؟

خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار انتشلت فرق الدفاع المدني جثث زهاء 750 شهيدا من تحت الأنقاض ومن مناطق توغل كان من الخطورة الوصول إليها، وقد تعاملت هذه الفرق بإمكانياتها المتاحة والبدائية، بينما احتياجاتها للتعامل مع هذا الملف الإنساني أكبر بكثير مما سمح الاحتلال بإدخاله من آليات.

إعلان

ومن أبرز التحديات التي تعترضنا الوصول إلى أغلب أو كل حالات المفقودين، مع صعوبة الوضع في قطاع غزة.

وما زلنا في البداية وفي مرحلة تشكيل الفرق، وما يترتب عن ذلك من أعباء كبيرة، علاوة على استمرار المخاوف من استئناف العدوان الإسرائيلي، حسب ما يرشح من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، وهو مما يزيد صعوبة التواصل ويزيد قوائم المفقودين.

ومن ضمن التحديات أيضا رفض الاحتلال الكشف عن مصير المخفيين قسرا في سجونه، ومن قتلهم واحتجز جثثهم أو دفنها في مقابر مجهولة.

ونحن بحاجة ماسة لمساعدة فرق دولية متخصصة بالطب الجنائي والتعامل مع الجثث تحت الأنقاض، بإمكانيات وقدرات متطورة، لتساهم معنا في إتمام هذه المهمة الإنسانية.

لماذا ينتهج الاحتلال سياسة الإخفاء القسري؟

إسرائيل تمارس أبشع سياسات القهر وتجريد الفلسطيني من إنسانيته فهي لا تنطلق فقط في تنفيذ سياساتها من رغبات الانتقام، بل أيضاً من خلال رغبتها في إخضاع الشعب الفلسطيني عبر كل ما يمكن أن يمس كرامته وقيمته الإنسانية.

ولابد من الإشارة بهذا الصدد إلى أن إسرائيل تحتجز جثث نحو 1500 فلسطيني، من بينهم 665 جثة موثقة تحتفظ بها في الثلاجات وما تعرف بمقابر الأرقام، ويعود تاريخ احتجاز أعداد منها لستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

ويجب عدم التعامل بازدواجية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمجتمع الدولي في قضية احتجاز الجثث. وتكشف جريمة احتجاز الجثث الموقف الدولي المتخاذل تجاه انتهاكات الاحتلال، بينما يهدد ترامب بالإبادة الجماعية في غزة، وكان الأجدر أن يطبق المعايير نفسها على إسرائيل التي تحتجز مئات الجثث منذ عقود.

⁠هل لديكم اتصالات مع هيئات دولية متخصصة ولديها خبرة بهذا الشأن؟

هناك اللجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري تتبع للأمم المتحدة وهي تتألف من عدد من الخبراء المستقلين، وترصد إعمال الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري من جانب الدول الأطراف. ولم نلمس تحركا واضحا من هذه اللجنة إزاء هذه المأساة ولو على صعيد المخفيين قسرا.

إعلان

وضمن مسؤولياتنا سنسعى للتواصل معها وتسهيل رفع البلاغات لها حول المخفيين قسرا، إلى جانب طرح كل حالات المفقودين لتكون على طاولة اهتمام العالم وصولا للكشف عن مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وتعويض الضحايا وذويهم.

ونحن انطلقنا إيمانا بأهمية قضية المفقودين وأبعادها الإنسانية التي تمس آلاف العائلات، ونحن نتطلع إلى المضي لإكمال توثيق حالات الفقدان والتعرف على الأماكن التي سجلت بها حالات الفقد، والوصول إلى ذوي المفقودين، بهدف السعي إلى تقديم دعم قانوني أكبر لتعزيز الجهود في مساءلة الجهات المتورطة في حالات الاختفاء القسري.

كما نسعى لتأمين الموارد اللازمة لتمكين فرقنا من الرصد والتوثيق وجمع الأدلة والشهادات وتقديم الدعم القانوني والنفسي. ونتطلع إلى توسيع شبكة التعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية لتعزيز الضغط القانوني والإعلامي.

ونحن بالفعل باشرنا بإجراء اتصالات ومراسلات، ولدينا منسقة في جنيف تقود تحركات بهذا الإطار. ونعمل على تطوير قاعدة بيانات مركزية لتوثيق جميع حالات المفقودين وتسهيل عملية البحث والتواصل مع الجهات المختصة. كما نسعى إلى تعزيز دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه القضية عبر حملات توعوية ومناصرة، ونقدر اهتمامكم في شبكة الجزيرة بمناقشة هذه القضية، ومنحها المساحة والاهتمام.

ما رسالتكم لأهالي المفقودين والمخفيين قسراً؟

نحن نقدر الألم العميق الذي تعيشونه، ونعلم أن الانتظار دون إجابة هو أحد أشد أنواع المعاناة. لكن اعلموا أن قضايا أبنائكم وأحبائكم ليست منسية، وأننا في المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا نعمل بلا كلل من أجل الوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.

ونؤكد لكم أننا سنواصل جهودنا للكشف عن مصير المفقودين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات. فأنتم لستم وحدكم، ونحن معكم حتى تحقيق العدالة وإيجاد الحقيقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هنأ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإنجازاتها العالمية.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تدعم مسيرة البحث العلمي والابتكار
  • فولفو تكشف عن ES90 موديل 2026 الكهربائية الجديدة| صور
  • وزير الإسكان يستعرض موقف المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربى
  • وزير الإسكان يتفقد كومبوند مزارين وبرج C2 بالعلمين الجديدة
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم
  • المركز الفلسطيني للمخفيين قسرا للجزيرة نت: الاحتلال يعيق البحث عن آلاف المفقودين
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع سكن لكل المصريين وكوبري C3 والجراج بالمدينة التراثية بالعلمين الجديدة
  • الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
  • مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء
  • البحث العلمي.. رحلة حياة في ثاني ندوات الموسم الثقافي بصيدلة عين شمس