الشعبية: تصاعد جرائم المستوطنين تدعو لتشكيل لجان الحماية الشعبية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قلقيلية - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العدوان الوحشي الواسع الذي ارتكبه المستوطنون على قرية جيت شرق قلقيلية مساء أمس الخميس، وما تخلله من حرق وتخريب للممتلكات والتنكيل بأهلها، يجسد بوضوح الطبيعة الفاشية الإرهابية للاحتلال الإسرائيلي وأدواته الاستيطانية، ويُعد جزءًا من مخطط استئصالي يستهدف اقتلاع شعبنا وتدمير وجوده في الضفة المحتلة.
ونعت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، الشهيد رشيد محمود سدة، الذي استُشهد برصاص عصابات المستوطنين في القرية، مؤكدةً أن دمه سيبقى شعلةً لمواصلة المقاومة وتصعيدها حتى دحر الاحتلال.
وأكدت أن "هذه الفظائع التي ترتكبها عصابات المستوطنين تأتي بضوء أخضر وتنسيق كامل من المنظومة السياسية الصهيونية، وبدعمٍ مباشر من الحكومة الفاشية والعنصرية برئاسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سَمُوتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير".
ودعت الجبهة جماهير شعبنا في الضفة المحتلة إلى الانتفاض العارم ضد جرائم الاحتلال وإرهاب المستوطنين، وتصعيد كافة أشكال المقاومة على امتداد مناطق الضفة، مشددة على ضرورة تشكيل لجان الحماية الشعبية في كافة مناطق الضفة المحتلة، للتصدي لهجمات المستوطنين.
وطالبت الجبهة بضرورة أن تَتَحمّل السلطة الفلسطينية مسؤوليتها الوطنية، وأن تُوجه سلاحها وجنودها نحو حماية شعبنا والدفاع عنه ضد جرائم جنود الاحتلال والمستوطنين، بدلاً من أن يكون موجهاً ضد المقاومين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية السلطة الفلسطينية جرائم المستوطنين انتهاكات
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": سياسة الاغتيالات والاعتقالات لن تكسر المقاومة
رام الله - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رسالة تحدٍ للاحتلال: "لا اغتيالاتكم ولا اعتقالاتكم ولا ملاحقاتكم قادرة على اقتلاع الجبهة أو كسر إرادة المقاومة المتجذرة فيها".
وأضاف بيان الجبهة الثلاثاء أن إعلان جيش الاحتلال وما يُسمى جهاز “الشاباك” عن اعتقال العشرات من قيادات وكوادر الجبهة واستهداف رموزها في الضفة المحتلة، واعترافهم باغتيال قيادات عسكرية بارزة للجبهة في لبنان هو محاولة صهيونية يائسة للنيل من إرادة الجبهة وصلابتها.
وأشار إلى أن الاحتلال يشن منذ سنوات طويلة حرباً شاملة على الجبهة الشعبية، عبر اغتيالات وملاحقات مستمرة واعتقالات واسعة ومتكررة، فضلاً عن استهداف رموزها القيادية، في محاولات لن تنجح في اقتلاع الجبهة أو كسر عزيمة رفاقها؛ فالجبهة باقية ومتجذرة عميقاً في أرضنا، وستبقى مواقفها صلبة وراسخة.
ودعت الجبهة إلى تصعيد كافة أشكال النضال وتكثيف الأنشطة والفعاليات المساندة للحركة الأسيرة، خصوصاً تلك التي تسلط الضوء على معاناة الأسرى البواسل داخل سجون الاحتلال.
وأكد البيان أن صمود وثبات الأسرى، رغم الانتهاكات المتصاعدة والقمع الممنهج، يجب أن يكون محوراً أساسياً للحراك الشعبي والنضالي، تعبيراً عن المساندة الدائمة للأسرى في مواجهة هذا الطغيان الصهيوني، الذي لن يفلح في إخماد روح المقاومة.