بعد تفوق الجزائر.. حملة في المغرب تدعو مسؤولين رياضيين للرحيل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
المغرب – أطلق نشطاء مغاربة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حملة رقمية مطالبين بإقالة رؤساء الجامعات الرياضية بالمملكة، بعد النتائج المخيبة للآمال للرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024.
ووصف النشطاءُ المسؤولين الذين لم ينجحوا في تحقيق أي إنجاز في الألعاب الأولمبية الأخيرة، بـ”المعمرين في المناصب”، محملين إياهم مسؤولية الفشل الذي تشهده الرياضة المغربية.
وتصدر هاشتاع “إقالة رؤساء الجامعات مطلب شعبي” صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقا بصور لرؤساء الجامعات الرياضية المعنية، الذين وجه إليهم النشطاء المشاركون في هذه الحملة انتقادات لاذعة بسبب سوء التدبير، خاصة بعد خروج المغرب بميداليتين فقط من دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة رغم مشاركة الرياضيين المغاربة في العديد من المنافسات الأولمبية.
خاصة وأن الجارة الجزائر حصدت ميداليتين ذهبيتين إضافة إلى برونزية واحدة، متقاسمة المركز الأول إفريقياً مع مصر والثاني عربياً و39 عالمياً.
بينما اكتفى المغرب بالمركز الخامس عربيا والـ60 عالميا برصيد ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.
ووصف أحد المشاركين في الحملة في “تدوينة” له على منصة “إكس” رؤساء الجامعات بـ”الديناصورات”، في إشارة إلى قضائهم سنوات طويلة في مناصبهم، داعيا إياهم إلى الاستقالة: “اتركوا مقاعدكم لشباب على قدر عال من الوطنية والكفاءة ليصنع مجدا جديدا للمغرب. لقد مللنا من وجوهكم وفشلكم المتكرر والمخزي”.
وكتب مشارك آخر “تغريدة” قال فيها “في المغرب يوجد 56 جامعة رياضية وبعضها يخص رياضات لم أرها في حياتي (البادمنتون، الكريكيت، الهوكي على الجليد)، وتضم جيشا من الموظفين والمديرين الجهويين والرؤساء الإقليميين.. برواتب سمينة وتعويضات ضخمة مقابل غياب تام للنتائج وإهمال كبير للرياضيين”.
مغرد آخر أبدى حسرته على نتائج المشاركة المغربية في الأولمبياد، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ”حصيلة سلبية بكل المقاييس للمغرب في الألعاب الأولمبية، ومن يعتبرها إيجابية يريد أن يبرر فشله”، مضيفا “إذا كنا نافسنا إسبانيا وفرنسا بقوة في كرة القدم، فلماذا لا ننافسهم في باقي الرياضات؟”.
وفي تفاعلها مع هذه الحملة الرقمية، كتبت إحدى المغردات “على ما يبدو أن رؤساء الجامعات لم يستقيلوا أو يُقالوا أو يحاسبوا. الكل باق في منصبه لحد الساعة، ومختبئ في مكتبه ينتظر أن تنتهي الحملة، وستتم التضحية ببعض المدراء التقنيين، وسيتم نفس المسلسل الريعي كما في باقي المجالات”.
يذكر أن المغرب خرج من دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بميدالية برونزية حصل عليها المنتخب الأولمبي لكرة القدم، وميدالية ذهبية ظفر بها العداء سفيان البقالي، الذي تم استقباله، يوم أمس الأربعاء، من طرف الملك محمد السادس بالقصر الملكي بتطوان، حيث قام بتوشيحه بوسام العرش من درجة قائد.
المصدر: “hespress”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة رؤساء الجامعات
إقرأ أيضاً:
"كار فير" تساهم في حملة "وقف الأب" بـ 5 ملايين درهم
انضمت مجموعة "كار فير" إلى قائمة المساهمين في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلنت المجموعة عن مساهمتها بمبلغ 5 ملايين درهم لدعم مستهدفات الحملة.
وتأتي مساهمة مجموعة "كار فير" في إطار التفاعل المجتمع الكبير من قبل المؤسسات والشركات والأفراد مع الحملة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتهدف إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة، إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين.
وقالت جاسبير باسي، مالكة ورئيسة مجلس إدارة مجموعة "كار فير"، إن حملة "وقف الأب" مبادرة كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورسالة أمل جديدة من دولة الإمارات إلى المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، ودعوة نبيلة لمساعدة الفقراء والمحتاجين وغير القادرين وتمكينهم من الحصول على رعاية صحية مستدامة.
وأضافت: "يشرفني المساهمة في حملة "وقف الأب" عن روح زوجي كولويندر سينغ باسي، وهو ما يعكس قناعتنا في مجموعة (كار فير) بضرورة حشد الجهود وتعاون جميع فئات المجتمع لتقديم الدعم لكل محتاج، بما يساهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات في نشر الخير، وتعزيز مساعي مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجاً عبر عشرات البرامج والمشاريع الإنسانية النوعية".