المغرب – أطلق نشطاء مغاربة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حملة رقمية مطالبين بإقالة رؤساء الجامعات الرياضية بالمملكة، بعد النتائج المخيبة للآمال للرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024.

ووصف النشطاءُ المسؤولين الذين لم ينجحوا في تحقيق أي إنجاز في الألعاب الأولمبية الأخيرة، بـ”المعمرين في المناصب”، محملين إياهم مسؤولية الفشل الذي تشهده الرياضة المغربية.

وتصدر هاشتاع “إقالة رؤساء الجامعات مطلب شعبي” صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقا بصور لرؤساء الجامعات الرياضية المعنية، الذين وجه إليهم النشطاء المشاركون في هذه الحملة انتقادات لاذعة بسبب سوء التدبير، خاصة بعد خروج المغرب بميداليتين فقط من دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة رغم مشاركة الرياضيين المغاربة في العديد من المنافسات الأولمبية.

خاصة وأن الجارة الجزائر حصدت ميداليتين ذهبيتين إضافة إلى برونزية واحدة، متقاسمة المركز الأول إفريقياً مع مصر والثاني عربياً و39 عالمياً.

بينما اكتفى المغرب بالمركز الخامس عربيا والـ60 عالميا برصيد ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.

ووصف أحد المشاركين في الحملة في “تدوينة” له على منصة “إكس” رؤساء الجامعات بـ”الديناصورات”، في إشارة إلى قضائهم سنوات طويلة في مناصبهم، داعيا إياهم إلى الاستقالة: “اتركوا مقاعدكم لشباب على قدر عال من الوطنية والكفاءة ليصنع مجدا جديدا للمغرب. لقد مللنا من وجوهكم وفشلكم المتكرر والمخزي”.

وكتب مشارك آخر “تغريدة” قال فيها “في المغرب يوجد 56 جامعة رياضية وبعضها يخص رياضات لم أرها في حياتي (البادمنتون، الكريكيت، الهوكي على الجليد)، وتضم جيشا من الموظفين والمديرين الجهويين والرؤساء الإقليميين.. برواتب سمينة وتعويضات ضخمة مقابل غياب تام للنتائج وإهمال كبير للرياضيين”.

مغرد آخر أبدى حسرته على نتائج المشاركة المغربية في الأولمبياد، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ”حصيلة سلبية بكل المقاييس للمغرب في الألعاب الأولمبية، ومن يعتبرها إيجابية يريد أن يبرر فشله”، مضيفا “إذا كنا نافسنا إسبانيا وفرنسا بقوة في كرة القدم، فلماذا لا ننافسهم في باقي الرياضات؟”.

وفي تفاعلها مع هذه الحملة الرقمية، كتبت إحدى المغردات “على ما يبدو أن رؤساء الجامعات لم يستقيلوا أو يُقالوا أو يحاسبوا. الكل باق في منصبه لحد الساعة، ومختبئ في مكتبه ينتظر أن تنتهي الحملة، وستتم التضحية ببعض المدراء التقنيين، وسيتم نفس المسلسل الريعي كما في باقي المجالات”.

يذكر أن المغرب خرج من دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، بميدالية برونزية حصل عليها المنتخب الأولمبي لكرة القدم، وميدالية ذهبية ظفر بها العداء سفيان البقالي، الذي تم استقباله، يوم أمس الأربعاء، من طرف الملك محمد السادس بالقصر الملكي بتطوان، حيث قام بتوشيحه بوسام العرش من درجة قائد.

المصدر: “hespress”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة رؤساء الجامعات

إقرأ أيضاً:

جمهورية كوت ديفوار تجدد موقفها الداعم للوحدة الترابية والسيادة المغربية

(و.م.ع) جدد وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج، ليون كاكو أدام، اليوم الجمعة في العيون، بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للجنة الكبرى المشتركة للتعاون بين المغرب وكوت ديفوار، موقف جمهورية كوت ديفوار الثابت الداعم للوحدة الترابية والسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كافة أراضيها.

وخلال ندوة صحفية عُقدت عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أعرب رئيس الدبلوماسية الإيفوارية عن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، باعتباره الحل الوحيد الجدي والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

كما أشاد بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ومستدام للنزاع حول الصحراء.

وفي هذا السياق، شكر بوريطة كوت ديفوار على دعمها المستمر والقوي للوحدة الترابية للمغرب، خاصة من خلال موقفها الواضح الداعم للصحراء المغربية، والذي تُرجم بافتتاح قنصلية عامة لكوت ديفوار في مدينة العيون سنة 2020.
وأشاد وزير الخارجية والتكامل الإفريقي والإيفواريين في الخارج، بالرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فيما يتعلق بالسلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا.

وفي بيان مشترك صدر عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أشاد الوزيران بالدينامية التي أُطلقت في إطار عملية الدول الإفريقية الأطلسية لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة تآزر واستقرار، وإطارًا جيو-استراتيجيًا يتضمن فرصًا كبيرة للتكامل والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات استراتيجية، مثل البيئة، والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والربط اللوجستي، وتبادل الموارد والخبرات.

ومن جهة أخرى، عبر الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في تنفيذ مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، وأهمية تعزيز التنسيق والتعاون في هذا المشروع، الذي يُعد رمزًا للتعاون جنوب-جنوب، والذي سيسهم عند اكتماله في تحسين ظروف عيش السكان وتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما للتقدم المحرز في الأشغال والبنية التحتية التي أنجزت في إطار مشروع إعادة تأهيل خليج كوكودي في أبيدجان، الذي تم إطلاقه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس الحسن واتارا سنة 2014.

كلمات دلالية الكوت ديفوار المغرب

مقالات مشابهة

  • «زايد العليا» تطلق حملة «همم ملهمة»
  • بنيعيش : العلاقات المغربية الإسبانية تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح الاستراتيجية المشتركة
  • زايد العليا تطلق حملة “همم ملهمة “
  • زايد العليا تطلق حملة همم ملهمة
  • زايد العليا تطلق حملة "همم ملهمة "
  • جمهورية كوت ديفوار تجدد موقفها الداعم للوحدة الترابية والسيادة المغربية
  • بالأرقام.. رواتب رؤساء أكبر الشركات في أوروبا تفوق متوسط أجور العمال بـ110 مرات!
  • في إطار مبادرة بداية..حملة توعوية بحي سط الإسكندرية
  • بعد جدل واسع.. ماذا قرّرت الحكومة المغربية بخصوص قانون الأسرة؟
  • توقيع 12 مذكرة.. السوداني يستقبل مجموعة من رؤساء الجامعات البريطانية