الجيش الأميركي: دمرنا مركز سيطرة في مناطق تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
على وقع التصعيد غير المسبوق في المنطقة والترجيحات الأميركية باحتمال شن إيران هجوما على إسرائيل عبر وكلائها حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية، نفذت القوات الأميركية ضربة جديدة على مراكز الحوثيين.
فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نجحت في تدمير محطة تحكم أرضية تابعة للحوثي ومدعومة من إيران في منطقة خاضعة لسيطرة الجماعة في اليمن.
وأضافت في منشور على منصة “إكس” اليوم الجمعة، أن محطة التحكم الأرضية هذه كانت تشكل تهديدا واضحا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
كما قالت إنه تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية.
وكان الحوثيين عمدوا منذ نوفمبر 2023 إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023
فيما نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات رداً على هجمات الحوثي التي تسببت في اضطراب التجارة العالمية.
إذ أجبرت شركات الشحن على تحويل مسار السفن بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس والإبحار عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
يذكر أن المعلومات الإستخباراتية الأميركية تتوقع أن تشن إيران قريباً هجوماً ضد إسرائيل قد تستخدم فيها الميليشيات التي تدعمها سواء في لبنان أو اليمن، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي(31 يوليو 2024).
كما تتحسب من تصاعد هجمات المجموعات المسلحة المدعومة من طهران على قواعدها وقواتها في بعض البلدان العربية، كالعراق وسوريا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«بعد سيطرة الجيش على الخرطوم بحري».. هل غادر السودانيون مصر في أفواج من الحافلات؟
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» في الساعات القليلة الماضية صورة ادعوا أنها توثق عودة السودانيين إلى بلادهم عبر الحدود المصرية السودانية بعد استعادة الجيش السوداني مؤخرا العديد من المناطق التي كان تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وحقق الادعاء المتداول تفاعلا وانتشارا واسعين إذ رصد فريق تدقيق المعلومات بالمصري اليوم 8 حسابات مشاركة للصورة بالادعاء ذاته بمجموع تفاعلات بلغ 86 ألف تفاعل ونحو 7634 تعليقا و2219 مشاركة.
حقيقة الصورة المتداولة
تحقق فريق تدقيق المعلومات من الصورة المتداولة ووجد أنها مضللة، فمن خلال البحث العكسي تبين أن الصورة لا توثق عودة السودانيين إلى بلادهم عبر الحدود المصرية السودانية.
ووجد الفريق أن الصورة متداولة عبر حسابات عراقية منذ الأسبوع الأخير في يناير 2025 على أنها لأفواج من المعتمرين العراقيين بالقرب من منفذ عرعر الحدودي بين السعودية والعراق.
حقيقة مغادرة السودانيين مصر
كما بحث الفريق في مصادر المعلومات الرسمية، السودانية والمصرية، وكذلك المواقع الإخبارية الموثوقة في الجانبين، ولم يجد ما يفيد بأن الصورة المتداولة يوجد ارتباط بينها وبين عودة السودانيين من مصر إلى السودان عقب الأحداث الأخيرة.
تقدم الجيش السوداني في الخرطوم
تزامن هذا الادعاء مع سيطرة قوات الجيش السوداني على مناطق عديدة في السودان كانت تفرض قوات الدعم السريع سيطرتها عليها سابقا.
وذكرت وسائل إعلام سودانية الأربعاء 29 يناير 2024 أن الجيش السوداني أكمل سيطرته على مدينة الخرطوم بحري كاملة، ولم تتبقَّ إلا جيوب في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، في حين أعلنت قوات الدعم السريع مقتل قائد كبير بصفوفها أمس الثلاثاء، وذلك بعد أن حقق الجيش تقدما في مواقع جديدة بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي.
كما أعلن الجيش السوداني، في 24 يناير 2025 فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام ونصف، على مقر القيادة العامة للجيش بمنطقة الخرطوم بحري، بالإضافة إلى السيطرة على مصفاة في مدينة الجيلي بالعاصمة، فيما نفت قوات الدعم السريع هذا الإعلان.
المصري اليوم