بغداد اليوم - بغداد

قررت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، فتح تحقيق مع احد منتسبي قيادة قوات الحدود طالب خلال مقطع فيديو برفع العلم العراقي داخل احدى المدارس الأردنية.

وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطعًا فيدويا لأحد منتسبي وزارة الداخلية/  قيادة قوات الحدود وهو يطلب رفع العلم العراقي داخل صف دراسي في المملكة الأردنية الهاشمية".

وأوضحت الوزارة في بيانها، ان "هذه الدورات جزء من مساعدات دولية بدون مقابل، وهي دورات أسهمت في تطوير كفاءة مقاتلي قوات الحدود ومقامة في الأردن ولا يشترط فيها وجود علم عراقي داخل الصف الدراسي كونها مؤسسة عسكرية وتدريبية اردنية"، مبينة ان "العلم العراقي يتم رفعه عند تخرج الدورة، كما يمنع دخول الهواتف الى داخل المؤسسة التدريبية".

وتابعت ان "المنتسب قام بإدخال هاتفه بطريقة ممنوعة متجاوزاً الأنظمة والقوانين لهذه المؤسسة واتفق مع زميله على تصويره اثناء القيام بحركته، وارسال المقطع الى أخيه لنشر الفيديو وتحقيق غايات شخصية هدفها الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مخالفاً الضابط العراقي المسؤول عنه في الدورة، مما سبب إحراجاً بين قيادة قوات الحدود والمؤسسات التدريبية في المملكة الأردنية الهاشمية، توقفت بسببها دورات مهمة كانت تقام فيها".

وأكدت القيادة أنه "على إثر ذلك شكلت وزارة الداخلية مجلساً تحقيقياً بحق المنتسب واودعته التوقيف على ذمة التحقيق".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العلم العراقی قوات الحدود

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهم

غزةـ لا يزال عشرات الأسرى الفلسطينيين، الذين تم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ينتظرون في الأراضي المصرية موافقة عدد من الدول العربية والإسلامية للانتقال إليها.

ونجحت المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 1731 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراجها عن 33 إسرائيليا محتجزا لديها من بينهم 8 جثامين، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي امتدت لـ42 يوما في الفترة الواقعة بين 19 يناير/كانون الثاني و28 فبراير/شباط 2025.

وشمل الإفراج عن 274 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، و296 من ذوي الأحكام العالية، و41 أسيرا من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعيد اعتقالهم، و96 امرأة، و51 طفلا، بالإضافة إلى قرابة 1000 من معتقلي قطاع غزة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الحرب (بينهم سيدتان، و44 طفلا).

واشترطت قوات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد 229 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، حيث وصل منهم 20 إلى قطاع غزة، في حين استقبلت تركيا 17 آخرين، ولا يزال 192 محررا داخل الأراضي المصرية بانتظار انتقال عدد منهم إلى دول أخرى.

وكشفت مصادر خاصة للجزيرة نت أنه تم التواصل مع عدد من الدول العربية والإسلامية للسماح بإقامة المحررين الذين تقرر إبعادهم على أراضيها، لكنها لم تعط قرارا نهائيا بالموافقة حتى الآن.

إعلان استعداد مبدئي

وحسب المصادر فإن عددا من الدول أبدت استعدادها المبدئي لاستقبال الأسرى المبعدين، لكنها لم تتخذ إجراءات بهذا الشأن، في حين تراجعت أخرى عن موافقتها الأولية.

ورفضت المصادر الإفصاح عن أسماء تلك الدول، لأن الاتصالات لا تزال متواصلة معها لاستقبال أعداد من الأسرى المبعدين، ورجحت المصادر أن يقيم العدد الأكبر من الأسرى المبعدين داخل الأراضي المصرية.

وشكلت المرحلة الأولى من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بارقة أمل لخروج المزيد منهم لو تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث لا يزال أكثر من 10 آلاف أسير داخل السجون الإسرائيلية في انتظار فك قيدهم.

وأوضح بيان حقائق حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي صادر عن المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين أن عدد الأسرى المعلن في السجون الإسرائيلية لا يشمل آلاف الأسرى الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال حربها على غزة وتخفيهم قسرا في معسكرات الجيش.

أرقام مفزعة

ويقدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عدد معتقلي غزة المغيبين قسرا بـ3600 أسير، في حين تشير الإحصاءات إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال حربها على غزة أكثر من 15 ألف فلسطيني من داخل القطاع، لا يزال منهم 3636 أسيرا داخل السجون، من بينهم 529 أسيرا ممنوعين من الزيارة.

وبلغت حالات الاعتقال في الضفة المحتلة والقدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى مطلع العام الحالي 14 ألفا و300 حالة.

ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 552 فلسطينيا داخل مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر سدي تيمان، ولا تشمل هذه المعطيات عدد جثامين الشهداء المحتجزين من قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والبالغ 149 جثمانا.

وارتفع عدد الشهداء من الأسرى الذين قضوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 61 شهيدا من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة، ليصل إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 298 أسيرا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهم
  • واقعة تهز الأردن.. حرق طالب على يد زميليه في المدرسة
  • بغداد.. منتسب أمني يُبيد عائلته بالكامل لأسباب مجهولة
  • وزير الداخلية يبحث مع قيادة شرطة حمص تحقيق أعلى مستويات الجاهزية لحماية المواطنين
  • الأحتلال سيبدأ ببناء جدار على طول الحدود الأردنية
  • الحنيطي يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـ”قوات نوعية”
  • الولايات المتحدة تنشر قوات إضافية على الحدود مع المكسيك
  • عدن.. مقتل شابين بظروف غامضة والشرطة تفتح تحقيقا في الحادثتين
  • وزير الداخلية يتفقد قيادة شرطة حماة ويعقد اجتماعاً مع رؤساء الأقسام
  • وزير الدفاع العراقي يوجه بضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني داخل نينوي