«القناة الأولى» تعرض تقريرا عن رالي السيارات الكهربائية.. «بشرة خير»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي هبة حسين، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا عن رالي السيارات الكهربائية في مدينة العلمين الجديدة.
وأجرى محمود جميل مراسل القناة الأولى، عدة لقاءات مع المتسابقين من الجامعات المصرية، إذ أكد أحدهم أن هذه النسخة من الرالي رائعة للغاية وأفضل من النسخة الماضية التي نظمتها مدينة مدينة شرم الشيخ.
وقال متسابق آخر: «شاركنا في كل النسخ السابقة، وكل سنة نصنع سيارة كهربائية حتى نطور عليها بفريق جديد»، وأشاد متسابق بفكرة تنظيم الرالي في مهرجان العلمين، مشددًا، على أن مضمار السباق كان الأفضل من بين النسخ التي جرى تنظيم الرالي فيها.
إلى ذلك، قال طالب آخر: «شرف لي أن أشارك في هذا الرالي في مدينة العلمين الجديدة، وما يحدث هنا في المهرجان بشرة خير فيما يتعلق بقدرة مصر على تصنيع هذا النوع من السيارات، كما أنه يمنحنا الخبرة اللازمة لفتح الشركات لتصنيع السيارات الكهربائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مدينة العلمين العلمين الجديدة رالي للسيارات القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
المفتاح الذكي لـ«محاربة السرطان».. آلية جديدة تحدث ثورة بالعلاج
كشف باحثون من جامعة كولورادو بولدر عن “آلية جديدة لأدوية تجريبية تستهدف إنزيم CDK7، الذي يُعتبر المنظم الرئيسي الغامض لدورة الخلية”.
وقدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة “Science Advances”، “رؤى غير مسبوقة حول كيفية تمكن هذه الأدوية من إيقاف مسارات تكاثر الخلايا السرطانية في غضون دقائق معدودة فقط”.
ووفق الدراسة، “يعمل إنزيم CDK7 كـ”حارس بوابة” للتكاثر الخلوي، حيث ينشط إنزيمات أخرى مثل CDK1 و2 و4 و6 التي تحفز انقسام الخلايا، كما ينظم التعبير الجيني عبر التحكم في عوامل النسخ، ما أدهش الباحثين هو السرعة المدهشة التي تعمل بها الأدوية المثبطة لهذا الإنزيم، إذ تمكنت من تعطيل مجموعة أساسية من عوامل النسخ المسؤولة عن تكاثر الخلايا في غضون 30 دقيقة فقط”. وقد لوحظ “هذا التأثير السريع والشامل في 79 سلسلة خلوية تمثل 27 نوعًا مختلفًا من الأنسجة، ما يشير إلى آلية عالمية لتنظيم التكاثر الخلوي”.
وبحسب الدراسة، “في قلب هذا الاكتشاف المهم، لعب بروتين RB1 المعروف بقمعه للأورام دورًا غير متوقع. عند تثبيط إنزيم CDK7، يعمل هذا البروتين على “إخماد” عوامل النسخ المسببة للتكاثر السرطاني. هذا الكشف يفتح آفاقًا جديدة لاستهداف بروتين RB1، الذي فشلت المحاولات السابقة في التأثير عليه دوائيًا”.
وأضافت، “على الرغم من هذه النتائج الواعدة، تواجه الأدوية المثبطة لـCDK7 تحديات كبيرة، مثل آثارها الجانبية الشديدة وفشلها في القضاء الكامل على الأورام في التجارب السريرية. ولكن الفريق البحثي يرى أملًا في تطوير جيل جديد من العلاجات الأكثر دقة، التي يمكنها تعطيل الوظائف المرضية للإنزيم مع الحفاظ على وظائفه الطبيعية في الخلايا السليمة”.
بدوره، يشرح البروفيسور ديلان تاتجز، قائد الفريق البحثي، “أن المستقبل قد يشهد الانتقال من النهج التقليدي القائم على “التعطيل الشامل” لوظائف الإنزيم إلى نهج أكثر دقة يستهدف فقط المسارات المرضية المسؤولة عن التكاثر السرطاني”. وقال: “بدلاً من استخدام المطرقة الثقيلة لتعطيل جميع وظائف CDK7، يمكننا الآن استهداف فرع محدد من نشاطه الأكثر أهمية للتكاثر الورمي، هذا التوجه الدقيق قد يسهم في تطوير علاجات أكثر فاعلية وأقل سمية، خاصة بالنسبة للسرطانات العدوانية مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي”.
وخلصت الصحيفة إلى أن “هذه الدراسة تمثل نقلة نوعية في فهم البيولوجيا الأساسية للتكاثر الخلوي، بينما تضع الأسس لعصر جديد من علاجات السرطان الذكية”.
وأشار الباحثون إلى “أن الطريق ما يزال طويلاً أمام تحويل هذه الاكتشافات إلى علاجات متاحة للمرضى، حيث يتطلب الأمر مزيدًا من الدراسات والتجارب السريرية الدقيقة”.