بريطانيا: الأيام المقبلة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
قال وزير الخارجية والتنمية البريطاني، ديفيد لامي، إن استئناف المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس يشكل فرصة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وأضاف لامي في بيان صادر عن الوزارة، “نمر في مرحلة حرجة بالنسبة لاستقرار المنطقة، وأن الساعات والأيام القادمة يمكن أن تحدد مستقبل الشرق الأوسط، ونهيب بشركائنا في أنحاء المنطقة اختيار السلام”.
وأوضح، أن “هذه المحادثات فرصة لتأمين وقف إطلاق نار فوري يحمي المدنيين في غزة، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الاستقرار في هذا الوقت الخطير بالنسبة للمنطقة”.
مقالات ذات صلة علاء مبارك يهاجم حركة حماس : مصر وقعت على اتفاقية كامب ديفيد! انتم من رفضتم الجلوس والتفاوض ولو فعلتم لكانت الأوضاع افضل بكثير فلا تلوموا إلا أنفسكم 2024/08/16وأكد لامي، أن بلاده “تواصل استخدام كل أداة دبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار، وأن من مصلحة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين التوصل عاجلا إلى اتفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هاليفي يدعو إلى الاستعداد لـعمليات كبيرة بالضفة في الأيام المقبلة
دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إلى الاستعداد لما وصفها بـ"العمليات الكبيرة" التي قد تحدث في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة.
وقال هاليفي في بيان: "مع العمليات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، علينا أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة، لاستباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل وصولهم إلى الإسرائيليين"، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات هاليفي بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، والذي بموجبه سيتم وقف الحرب مؤقتا على غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى المقاومة وتحرير أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بينهم مؤبدات وأصحاب محكوميات عالية.
وسيتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على المرحلة الثانية المتعلقة بالاتفاق، والتي من المقرر أن تتضمن وقفا دائما للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية ارتفعت إلى وتيرة غير مسبوقة، تزامنا مع حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة على مدار أكثر من 470 يوما.
ومطلع الشهر الجاري، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس خلال زيارته الضفة الغربية، أنه "لن يسمح بأن تصبح الضفة مثل غزة أو جنوب لبنان"، متوعدا المقاومين بالتعامل معهم مثل غزة.
وخلال الفترة الأخيرة، تصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية وخاصة في شمالها، وابتكر المقاومون أساليب عدة منها التصدي المباشر لاقتحامات الاحتلال بالاشتباكات وعمليات إطلاق النار، إلى جانب تفجير العبوات الناسفة في الآليات العسكرية للاحتلال.