قدمت عملية «الفارس الشهم 3»، مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين من أحياء شرق خانيونس، استجابة لموجة التهديدات والإخلاءات الأخيرة، وبهدف تخفيف معاناة المتضررين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها. وشملت المساعدات، توفير خيام الإيواء، والطرود الغذائية، والمستلزمات الطارئة، تأكيدا على التزام دولة الإمارات بتلبية احتياجات المتضررين، خلال هذه الأوقات العصيبة.

أخبار ذات صلة الإمارات في بيان دولي مشترك: نرحب بقرار القوات المسلحة السودانية فتح معبر أدري الحدودي «الغيد» بطلة كأس الوثبة في «سان سباستيان»

وعملت الفرق التطوعية على مساندة العائلات النازحة منذ اللحظات الأولى للإخلاء، وقامت بنصب الخيام وتجهيزها وتوزيع الطرود الغذائية. وفي سياق الجهود المبذولة، وفرت عملية «الفارس الشهم 3» أكثر من 13 ألف خيمة، استفاد منها أكثر من 72 ألف شخص. ووصل عدد الطرود الغذائية التي تم توزيعها أكثر من 300 ألف طرد، لتصل إلى العائلات في مختلف مناطق قطاع غزة، بهدف التخفيف من معاناتهم، وتلبية احتياجاتهم الضرورية في هذه الظروف الصعبة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 الإمارات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • سيدة تقدم بلاغا بالإهمال الطبى بسبب عملية تجميل فى الإسكندرية
  • الشهري عن وضعه المادي سابقًا: أحيانًا كنت أفطر في المساجد .. فيديو
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. دبي الإنسانية تواصل تسيير جسر جوي لنقل مساعدات عاجلة إلى غزة
  • «الفارس الشهم 3» تسير صهاريج مياه للمخيمات في مواصي خان يونس
  • أرمينيا تقدم مساعدات لسوريا بقيمة 126 ألف دولار أمريكي ‏
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • «الفارس الشهم 3»: حفر آبار بدائية لتوفير المياه لأهالي غزة
  • «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة
  • وصول باخرة إلى مرفأ طرطوس تحمل 93 حاوية بينها مساعدات إنسانية