الزراعة النسيجية تعيد احياء 17 صنفاً من التمور العراقية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أكد عضو مجلس ديالى رعد التميمي، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، أن الزراعة النسيجية اعادت احياء 17 صنفاً من التمور العراقية.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ازدياد معدلات الطلب على التمور العراقية في الأسواق الدولية ساهم في زيادة معدلات التصدير في ديالى بنسبة تقترب من 25% خلال العامين المنصرمين وسط توقعات بان تزيد النسبة الى 10% قياسا بـ2023".
وأضاف إن "زيادة الطلب خلق إيرادات مالية جيدة دفعت الى بروز ملف الاستثمار في بساتين النخيل والاندفاع بقوة نحو الزراعة النسيجية التي تشكل نافذة الزراعة لأكثر من 90% من البساتين ليس في ديالى فحسب بل على مستوى العراق باعتبارها تجربة ناجحة"، مؤكدا أن "17 صنفاً اغلبها نادر بدأت تنتج بمعدلات كبيرة نتيجة الزراعة النسيجية".
وأشار التميمي الى أن "انتاج التمور في ديالى سيرتفع بنسبة جيدة خلال الموسم الحالي وربما يصل الى 15% خاصة مع قلة الآفات الضارة التي تقلل من معدلات الإنتاج الفعلي".
وارتفعت اعداد نخيل العراق لتصل الى 22 مليون نخلة حاليا بعد ان كانت 15 مليون نخلة فقط عام 2015، فيما بلغ الانتاج حتى عام 2020 اكثر من 750 الف طن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".