حرفة تراثية.. بيت الحرفيين يؤهل فتيات الأحساء لـ "النحت على الجبس"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يشهد بيت الحرفيين بمحافظة الأحساء، إقامة العديد من الورش والدورات التدريبية، التي تهتم وتعني بالمحافظة على الحرف الأحسائية المتوارثة.
ويأتي في مقدمتها دورات الجبس، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المتدربات بواقع من 10 إلى 20 متدربة في الشهر الواحد.حرفة الآباء والأجدادقالت نور محمد، مدربة النحت على الجبس: نقيم دورات مستمرة في أكاديمية بيت الحرفيين، وكل شهر نعمل على تدريب من 10 إلى 20 متدربة، لتعريفهنّ على الجبس، ونشأة هذه الحرفة، وتوارثها من الآباء والأجداد، إذ كانت مهنة يعتمدون عليها على مصدر رزقهم، واليوم أحببنا أن نحافظ على هذه الحرفة من خلال تعليمها للجيل الجديد.
أخبار متعلقة تدريب طالبات جامعيات على حماية البيئة والتنوع الأحيائي بالشرقية50 مئوية.. استمرار الموجة الحارة على الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بيت الحرفيين يؤهل فتيات الأحساء لـ "النحت على الجبس"
وأوضحت أن المتدربات يقبلن على هذه الدورة بشكل حرفي أكثر، حرصًا على التعلم بشغف وحب، وأن كل دفعة تتميز فيها من 4 لـ 5 بنات، حتى يكنّ متدربات ومدربات في الوقت ذاته.
وأشارت إلى أن الهدف هو الحفاظ على التراث الأساسي دون أي تعديل، وذلك لإنتاج منحوتات بتقنيات حديثة، ولكن بطابع قديم، مضيفةً: تميّزنا في كثير من الدورات، وهو ما أسهم في حب هذه الحرفة، والاستمرار والإبداع والتميز فيها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بيت الحرفيين يؤهل فتيات الأحساء لـ "النحت على الجبس"
وأكدت فتح متاجر إلكترونية، لتكون مصدر رزق للمتدربات، خاصةً من الأسر المنتجة، وأن من أبرز الزخارف الأحسائية القديمة، ”البيذانة، والفرخ الطائر، والمزوية، والحافر، والمرش“.
وبينت أن هناك كثيرًا من الزخارف التي خرجت من بيئة الأحساء، مثل نواة التمر، التي تُستخدم في كثير من الزخارف، وكذلك ”البيذانة“ التي تُستخدم بأكثر من طريقة في البيوت والمساجد والمتاحف، وأيضًا الفرخ الطائر، والزخارف الإسلامية، والأشكال الهندسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بيت الحرفيين يؤهل فتيات الأحساء لـ "النحت على الجبس"دمج حرفتينوقالت الحرفية نعيمة التريكي، إنها تنفذ أعمال النقش والرسم بالحناء على اللوح والفخار، ولذلك حرصت على المشاركة في دورة الجبس، وأحبت فكرة الدمج بين حرفة الجبس وحرفة الحناء، مؤكدةً أنها تتمنى المشاركة بلوحتها في اليوم الوطني السعودي القادم، وهي رسمة للملك المؤسس - يرحمه الله -.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بيت الحرفيين يؤهل فتيات الأحساء لـ "النحت على الجبس"
وذكرت زهراء الناصر فنانة تشكيلية، أنها تقدّمت لدورات على الرسم منذ الصغر، وهذه المرة الأولى التي تتواجد في سوق الحرفيين، لحضور دورة الجبس، مؤكدةً أنها تعلمت منها أشياء كثيرة، ومنها الزخرفة الإسلامية، وأنها حاليًا تعمل بالنحت على الجبس صورة الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس محمد العويس بيت الحرفيين الأحساء النحت article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
الفرنسية تزدهر في المملكة.. مهرجان الفرانكوفونية في جدة يكشف عن طموحات الطلاب
تكتسب اللغة الفرنسية مكانة متزايدة في المملكة العربية السعودية، ليس فقط باعتبارها لغة دولية ذات أهمية ثقافية وسياسية، بل أيضاً كوسيلة فعالة للتواصل وبناء الجسور مع الشعوب والمجتمعات المختلفة.
ومع التوسع المتواصل في الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، بات تعلم الفرنسية خيارًا استراتيجيًا للشباب السعودي الراغب في التفاعل مع العالم، والانخراط في مجالات متعددة تشمل السياحة والدبلوماسية والتعليم والاقتصاد.
أخبار متعلقة حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمينالمملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيفعمليتان مختلفتان.. إحباط تهريب وترويج مواد مخدرة في جدة وجازانورصدت "اليوم" تطلعات الطلاب السعوديين المتخصصين في اللغة الفرنسية خلال مشاركتهم في فعاليات ختام مهرجان الفرانكوفونية، في دار فرنسا بجدة، والذي يحتفي بالثقافة واللغة الفرنسية، وسط حضور نوعي من الطلاب السعوديين المهتمين باللغة، والدبلوماسيين، والمثقفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مهرجان الفرانكفونيةتبادل ثقافيبداية أوضح القنصل العام لفرنسا في جدة، السيد محمد نهاض، في حديثه لصحيفة "اليوم”، أن اليوم العالمي للفرانكوفونية يعد مناسبة بالغة الأهمية لفرنسا، إذ يجمع الدول الناطقة باللغة الفرنسية ضمن إطار من التبادل الثقافي والحوار المشترك.
وقال القنصل: "الفرانكوفونية التي ترعاها المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) تمثل اليوم منصة حوار قوية تضم 56 دولة عضوًا تتشارك اللغة الفرنسية، وتلتزم بقيم التعليم، والسلام، وحقوق الإنسان، إنها منظومة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية لتؤسس لجسور تواصل حقيقية بين الشعوب”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العام لفرنسا
وأشار السيد نهاض إلى أن مهرجان الفرانكوفونية في جدة جاء لتعزيز هذا التبادل الثقافي واللغوي، ولفتح المجال أمام الجيل الشاب للتفاعل مع قيم الحوار والتنوع، مشيدًا بحماس الطلاب السعوديين لتعلّم اللغة الفرنسية واستكشاف آفاقها المستقبلية.طجموحات طلابيةمن جانب آخر عبر الطالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك عبدالعزيز، أحمد المصوعي، أن القسم يُعد من أقدم التخصصات في الجامعة منذ عام 1980، مشيرًا إلى أن اختياره لتعلّم الفرنسية جاء بدافع تمثيل المملكة في المحافل الدولية والدبلوماسية والسياحية، خاصة في ظل الانفتاح الكبير الذي تشهده البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد المصوعي
وقال المصوعي:"اللغة الفرنسية من أهم لغات العالم، ويتم تدريسها لدينا بأساليب حديثة، أطمح إلى استخدامها في خدمة المملكة في أي مجال يتيح لي ذلك، سواء في السلك الدبلوماسي أو السياحة أو التعاون الدولي”.
أما الطالب في نفس القسم، جميل البلوي، فأكد أن اللغة الفرنسية تُعد من أكثر اللغات جمالية وتميّزًا في نطقها، وهي أداة قوية لفهم الثقافات وخدمة الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل البلوي
وقال: "تعلّم الفرنسية يفتح لنا آفاقًا متعددة للعمل، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو السياحة أو حتى المجال العسكري، إنها لغة المستقبل في عالم يتجه نحو التعددية والتنوع.”