رجال الإطفاء يكافحون لإخماد حرائق غابات غرب تركيا
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي في وقت متأخر الليلة الماضية، إن رجال الإطفاء يحاولون احتواء حرائق غابات مستعرة في ثلاثة أقاليم في شمال غرب البلاد.
وأضاف أن 14 طائرة، و31 طائرة هليكوبتر، و265 مركبة برية تشارك في جهود مكافحة الحرائق، إلى جانب نحو 1400 من العاملين في قطاع الغابات.
واندلعت النيران في منطقة إيجيابات بإقليم جاناكلي ومنطقة جوينوك بإقليم بولو ومنطقة جورديس بإقليم مانيسا.
ولم يتضح بعد سبب الحرائق.
وذكر يومقلي «في حرائق الغابات الثلاثة، جهود (الاحتواء) تتجه نحو الأفضل. إن شاء الله، أتعشم أن أقدم لكم أخباراً طيبة غداً (الجمعة)، وأقول لكم إن الحرائق الثلاثة انتهت».
وأظهرت لقطات من الحرائق الثلاثة ألسنة اللهب تلتهم مساحات شاسعة من الأراضي مع تصاعد الدخان الأسود فوق الغابات والمدن. وقال مسؤولون محليون، إن المناطق السكنية لم تتعرض للخطر بسبب النيران.
وقال عمر تورامان محافظ جاناكلي، إن بعض الأجزاء في ثلاث قرى تم إخلاؤها كإجراء احترازي، لكن لم يكن هناك تهديد للمناطق السكنية.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن أركان قليج حاكم بولو قوله إن نحو 100 هكتار من الأراضي تضررت في الحريق حتى الآن، وإن ثلاث قرى تم إخلاؤها كإجراء احترازي.
ودخلت حرائق الغابات في مانيسا، التي بدأت يوم الأربعاء، يومها الثالث الآن.
أخبار ذات صلة 5 دول «أوسطية».. الأكثر جذباً للسياح «الصقور» يغادر إلى معسكر تركيا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات تركيا
إقرأ أيضاً:
بطول 7 مليمترات.. العثور على واحدة من أصغر ضفادع العالم
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو البرازيلية من اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم، بطول سبع ملليمترات، وتمثل مع رفاقها نسخة مصغرة من الضفادع الكبيرة المعروفة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "بير جي"، فقد تبين أن الضفدعة الجديدة، والتي سميت "براكيسيفالوس داكنيس" تنتمي إلى جنس من الضفادع سميت الضفادع البرغوثية، نسبة إلى حجمها الصغير وحركتها السريعة التي تشبه البراغيث، وهي ضفادع صغيرة ذات ألوان زاهية وجد أول أفرادها في منطقة الغابات الأطلسية في البرازيل.
الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)وهذه النوعية من الضفادع معروفة بألوانها البديعة، وحجمها الصغير بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طولها غالبًا حوالي 1 سنتيمتر فأقل سميت بهذا الاسم بسبب حركاتها السريعة التي تشبه البراغيث، وتتواصل بعض الأنواع من هذه الضفادع بأصوات عالية التردد يصعب على البشر سماعها.
ويميل كل نوع من هذه الضفادع إلى أن يكون لها نطاق محدود للغاية، وغالبًا ما يقتصر على قمم الجبال أو بقع الغابات المحددة، أدى هذا العزل إلى درجة عالية من التنوع داخل الجنس.
اكتشاف صعبوبحسب الدراسة، فإن براكيسيفالوس داكنيس هو النوع السابع المسجل من الضفادع البرغوثية والتي خضعت خلال تكيفها على مدى زمني طويل لعملية التصغير، والذي يتضمن فقدان العظام وتقليصها و/أو اندماجها، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها.
براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)وقد التفت الباحثون لوجود هذا النوع الجديد بسبب تردداته الصوتية، فهو يتشابه مع نوع آخر داخل الجنس سمي "براكسيفالوس هيرموجينيسي"، فكلاهما له جلد بني مصفر، ويعيشان في فضلات الأوراق، ويخرجان من بيضهما كصور مصغرة مكتملة التكوين من الضفادع البالغة، ويعيشان في نفس المنطقة. ومع ذلك، فإن أصواتهما مختلفة.
بعد ذلك، قام العلماء بدارسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهما، وتبين بالفعل أنهما مختلفان تماما، بشكل تطلب أن يصنف النوع الجديد باسم مختلف.
وبسبب انتشارها المحدود، تتعرض العديد من أنواع الضفادع البرغوثية لخطر تدمير الموائل مع تغير المناخ وإزالة الغابات.
وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها الطبيعية داخل الغابات الأطلسية في البرازيل، والتي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
وحاليا يعمل الباحثون على دراسة تنوع الضفادع البرغوثية بأسرع ما يمكن، قبل أن تفقد منها أنواع قبل اكتشافها ودراستها.