احتجاجات عنيفة في الهند إثر اغتصاب وقتل طبيبة متدربة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تعرضت طبيبة متدربة للاغتصاب والقتل ما أشعل احتجاجات في عدة مدن هندية تخللها هجوم على إحدى كليات الطب.
وأحدث عشرات الأشخاص اضطرابات في حرم كلية طب "آر.جي.كار" في كلكتا، عاصمة ولاية البنغال الغربية في شرق الهند، وهاجموا المركبات ونهبوا أجنحة المرضى.
وقالت تقارير إعلامية إن العديد من عناصر الشرطة أصيبوا، فيما تم إطلاق الغاز المسيل للدموع.
واندلعت الاضطرابات عندما قالت الشرطة إنها عثرت على طبيبة متدربة (31 عاما)، تعرضت للقتل بعد الاغتصاب في التاسع من أغسطس الجاري.
وألقي القبض على أحد متطوعي الشرطة على خلفية الجريمة، وأحالت الشرطة القضية لمحققين فيدراليين بعدد صدور أمر قضائي بذلك.
على إثر ذلك، علقت المستشفيات الحكومية في عدة مدن في البلاد الخدمات الطبية باستثناء أقسام الطوارئ، حيث يطالب المحتجون بالعدالة، زاعمين أنه كان اغتصابا جماعيا وأن المزيد من الأشخاص متورطون.
وسجلت الشرطة الهندية 31516 بلاغا عن حالات اغتصاب عام 2022، بزيادة قدرها 20 بالمائة مقارنة بعام 2021، وفقا لمكتب سجلات الجرائم الوطنية.
وخوفا من فضائح قد تعقب جرائم العنف الجنسي، فضلا عن الافتقار إلى الثقة في الشرطة، قد تفضل النساء والفتيات عدم الإبلاغ عن العديد من الجرائم التي ترتكب بحقهن في الهند.
وتقول ناشطات معنيات بحقوق المرأة، إن المشكلة تزداد حدة بشكل خاص في المناطق الريفية، حيث ينتقص المجتمع أحيانا من ضحايا الاعتداء الجنسي وتنتاب الأسر مخاوف بشأن مكانتها الاجتماعية.
وأدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس الخميس الفظائع التي ترتكب بحق النساء في البلاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاجات عنيفة اطلاق الغاز اطلاق الغاز المسيل للدموع الاعتداء الجنسي البنغال الغربي الاضطرابات المستشفيات الحكومية تقارير إعلامية
إقرأ أيضاً:
«صيحة»: توثق اغتصاب «8» نساء واختطاف «25» فتاة بمعسكر زمزم
كشفت شبكة المبادرة الاستراتيجية للنساء في القرن الأفريقي (SIHA) عن وقوع جرائم اغتصاب واختطاف مروّعة ارتكبتها قوات الدعم السريع خلال هجومها على معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور.
الفاشر – كمبالا – التغيير
وأفادت الشبكة أن ثماني نساء وصلن إلى مدينة الفاشر أبلغن عن تعرضهن للاغتصاب داخل المعسكر بتاريخ 13 أبريل، كما أكد شهود عيان قيام عناصر من قوات الدعم السريع باختطاف ما لا يقل عن 25 امرأة وفتاة باستخدام مركبات عسكرية.
وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 330 مدنياً، بينهم 56 امرأة وفتاة، إضافة إلى إصابة أكثر من 200 امرأة بجروح متفاوتة، بعضها خطير، وفقاً لما جاء في بيان صادر عن الشبكة، أمس الثلاثاء. كما أُصيب ثمانية أطفال بجروح بالغة، بينما تم توثيق مقتل 20 طفلاً آخرين في الهجمات التي استهدفت معسكري زمزم وأبوشوك.
وأعربت الشبكة عن أسفها لمقتل اثنتين من المتطوعات اللواتي كنّ يشرفن على مطابخ مجتمعية داخل المعسكر بدعم من SIHA، معتبرة أن استهداف العاملين في الخدمات المدنية يُبرز حجم التهديد الذي يواجهه المدنيون في دارفور.
وأكد البيان أن نحو ألفي شخص فقط تمكنوا من الفرار إلى مدينة الفاشر، بينما لا يزال المئات من النساء والأطفال وكبار السن محاصرين داخل المعسكر، في ظروف وُصفت بأنها “كارثية”، وسط انعدام الحماية وانقطاع الغذاء والماء والرعاية الصحية.
ودعت SIHA في ختام بيانها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى التدخل العاجل ونشر بعثة هجينة لحماية المدنيين في دارفور، إلى جانب تأمين ممرات إنسانية آمنة للنازحين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة التي وصفتها بـ”جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
الوسوماغتصاب الدعم السريع الفاشر زمزم شبكة صيحة نازحين