ستة قتلى بينهم صحافيان واربعة عسكريين بانفجار في درعا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لقي صحفيان واربعة عسكريين مصرعهم الاربعاء، في انفجار عبوة ناسفة في درعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، والذي اشار الى ان الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود مصابين في حالة خطيرة.
اقرأ ايضاً الجيش السوري ينفذ عملية أمنية كبيرة على الحدود مع الأردنوكان التلفزيون الرسمي اعلن في وقت سابق مقتل فراس الأحمد مراسل قناة سما وعسكريين اثنين "بعبوة زرعها إرهابيون” على جانب طريق وانفجرت لدى عودتهم من احباط عملية تهريب مخدرات في محافظة درعا الواقعة جنوبي سوريا.
من جانبه، قال المرصد السوري ان حصيلة الانفجار ارتفعت الى ستة قتلى، هم مراسل قناة سما ومصور القناة واربعة عسكريين بينهم مصطفى المسالمة الملقب بالكسم، والذي وصفه بانه اليد اليمنى لرئيس فرع المخابرات العسكرية في درعا.
واضاف ان حصيلة قتلى الهجوم مرشح للارتفاع نظرا لوجود جرحى حالة بعضهم خطرة.
واشار المرصد الى ان الكسم، وهو قيادي سابق في المعارضة، كان أجرى تسوية مع القوات الحكومية غداة سيطرتها على درعا عام 2018، ثم عمد الى تشكيل مجموعة عسكرية اصبحت تعمل لصالح الأمن العسكري وتضم عشرات المسلحين.
ارتفاع حصيلة قتلى تفجير درعا إلى سبعة
1 - مصطفى قاسم المسالمة الملقب الكسم
2 - رضوان المسالمة امني
3 - محمد المسالمة الملقب باللتر امني
4 - مراسل قنا سما فراس الاحمد
5 - مصور قناة سما احمد المسالمة
6 - محمد الخلف عسكري
7- مساعد اخر يدعى (وسام ) عسكري pic.twitter.com/Gdr7FhY9pP
واوضح ان الانفجار وقع أثناء محاولة قوة عسكرية تابعة للكسم ومجموعة أخرى القيام بمحاولة اقتحام ضد ضد مقاتلين إسلاميين اقتحام منطقة الشياح في درعا البلد بمدينة درعا.
وبحسب المرصد، فقد قتل 331 شخصا منذ مطلع جراء حوادث "فلتان امني" في درعا، تمثلت في تفجيرات واغتيالات طالت معارضين وموالين ومدنيين على السواء.
كما تقول منظمة مراسلون بلا ان 279 صحافياً لقوا حتفهم في سوريا منذ اندلاع النزاع فيها عام 2011.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ درعا سوريا انفجار فی درعا
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر.. تحقيق يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو وقادة عسكريين
نشر أعضاء لجنة التحقيق المدنية في هجوم 7 أكتوبر نتائجهم في تقرير يتضمن 7 أجزاء، بعد 5 أشهر من التحقيق استمعوا فيه إلى 120 شاهدا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اللجنة خلصت في تقريرها إلى أن "الحكومة فشلت في الحفاظ على سلامة مواطني إسرائيل".
وأضافت: "هذه مسؤولية مباشرة تقع على عاتق جميع وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك أسلافه في الحكومة".
وتابعت: "كما قرر أعضاء اللجنة أن جميع فروع المؤسسة الأمنية فشلت أيضا: الجيش الإسرائيلي، الشاباك وعوامل أخرى".
وذكر أعضاء اللجنة أن من بين المسؤولين الأمنيين، الذين تلقى عليهم المسؤولية، كانت هناك انتقادات للوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورؤساء الأركان السابقين أفيف كوخافي، وغادي آيزنكوت، وبيني غانتس.
وقررت اللجنة أنه "يجب على الدولة والحكومة إنشاء لجنة تحقيق حكومية بسرعة للتحقيق في تلك الأحداث".
وخلال هجوم 7 أكتوبر، اخترقت عناصر حماس وفصائل مسلحة أخرى السياج الحدودي مع إسرائيل وهاجمت مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.
وأسفر الهجوم، الذي أسمته حماس عملية "طوفان الأقصى"، عن مقتل 1198 شخصا معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال عدد كبير منهم في غزة.
وردا على ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023.