ميركاتو 2024.. باير ليفركوزن يمدد عقد أندريتش
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلن نادي باير ليفركوزن، حامل لقب الثنائية المحلية في الموسم الماضي «الدوري الألماني وكأس ألمانيا»، اليوم الجمعة، تمديد عقد لاعب الوسط روبرت أندريتش حتى يونيو 2028.
وكان قد انضم نجم الوسط أندريتش إلى صفوف باير ليفركوزن قادمًا من يونيون برلين الألماني عام 2021، حيث كان من المقرر أن ينتهي عقده السابق في صيف 2026.
وقال سيمون رولفز، المدير الرياضي لليفركوزن: «تطور روبرت أندريتش ليصبح أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق كما قدم أداًء رائعًا على الساحة الدولية. ولاسيما ظهوره مع منتخب ألمانيا في بطولة أمم أوروبا 2024 التي أظهرت تطوره الكبير على مدار المواسم القليلة الماضية».
وأضاف أندريتش: «أعيش أنجح فترة في مسيرتي وأشعر أن شغف الفريق لا يزال كبيرا حتى بعد ذلك الموسم الخاص»، في إشارة إلى الموسم الماضي الذي فاز فيه ليفركوزن بالدوري والكأس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفركوزن الدوري الألماني باير ليفركوزن ميركاتو 2024 أندريتش بایر لیفرکوزن
إقرأ أيضاً:
"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.
ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".
لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟
وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.