البنتاغون: نراقب الوضع في الشرق الأوسط عن كثب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
واشنطن – صرحت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، الجمعة، بأنها تراقب عن كثب الوضع في الشرق الأوسط، وأنها تواصل التركيز على تخفيف التوترات في المنطقة.
وقالت سابرينا سينغ نائبة متحدث البنتاغون، في تصريح صحفي، إن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل والقوات الأمريكية في حالة التصعيد بالمنطقة.
وأكدت المتحدثة الأمريكية أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في المنطقة.
وأوضحت: “في ضوء التوترات الإقليمية المتزايدة، نواصل التركيز على خفض التوترات في المنطقة مع اتخاذ موقف الردع والدفاع عن إسرائيل”.
ولفتت إلى أنهم سيواصلون مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب.
وشددت سينغ على أنه “إذا تعرضت إسرائيل لهجوم فسنأتي بالتأكيد للدفاع عنها”.
وبيّنت أن تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة يأتي “بهدف الردع ولإرسال رسالة مفادها أنها لا تريد التوتر الإقليمي”، مضيفة أنهم سيواصلون جهودهم لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة، في إطار جهود أمريكية لردع إيران ووكلائها وسط تصاعد التوتر الإقليمي.
يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران والفصائل اللبنانية والفلسطينية على اغتيال إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".