تعد برامج الأطفال من المحتويات الإعلامية المهمة التى يراعى الإهتمام بها، حيث أنها وسيلة سهلة لتعليم الأطفال ونقل أى خبرات لهم من خلالها بطريقة بسيطة لفهمهم.
حيث من المفترض أن يتم من خلالها تعرف الأطفال على الأخلاقيات والسلوكيات الحسنة وتقاليد وعادات المجتمع وقيمه التى نريد تعليمها لهم، كما يمكن تعلم الطفل المهارات المختلفة سواء الأكاديمية أو الذاتية أو الإجتماعية أو اللغوية أو الحياتية وكيفية التصرف السليم فى المواقف المختلفة من خلالها.
كما أنها وسيلة ترفيهية للأطفال ينجذبون لها ويحبونها، مثل برامج بوجى وطمطم وبكار وعالم سمسم وغيرها من برامج الأطفال الهدافة.
ولكن فى عصرنا الحالى قد يندس فى برامج الأطفال محتويات غير هادفة تثير العنف والعدوان لدى الأطفال وقد تحتوى على تقاليد لا تناسب مجتمعنا مما قد يشكل خطرا على أطفالنا وحضارة المجتمع ككل.
كيف تختار برامج أطفال ملائمة لمشاهدة أطفالك؟
١- شاهد برنامج الأطفال قبل مشاهدة طفلك له، للتأكد من محتواه.
٢- ناقش طفلك فيما يشاهده لتكمل تعلمه.
٣- لا تترك طفلك للتلفزيون كثيرا حتى لا تقل مهاراته الإجتماعية أو تركيزه ونشاطه الحركى وإنتباهه.
٤- لا تجعل طفلك يشاهد برامج أطفال بلهجة غير مصرية حتى لا تؤثر على إكتساب اللغة لديه.
٥- إنتقى لطفلك برامج أطفال ملائمة تنمى مهاراته المختلفة وتكون في نفس الوقت شيقة ليشاهدها وتصبح وسيلة ترفيهية وتعليمية فى نفس الوقت.
٦- إجعل طفلك يشاهد برامج الأطفال المناسبة لقيم مجتمعنا ولا تجعله يشاهد برامج أطفال غير ملائمة أو عنيفة.
٧- شارك طفلك فى مشاهدة برامج الأطفال حتى تشجعه على مشاهدتها وتتعرف على طريقة تفكيره من خلال تعليقاته عليها.
* إستشارى نفسى إكلينيكىاقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني بقصر عين التينة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برامج الأطفال برامج أطفال
إقرأ أيضاً:
أحد منقذي أطفال «كعابيش» لـ الأسبوع»: أنقذنا أطفال حريق شقة فيصل من البلكونة
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حول قصة بطولية وشجاعة لـ «شابين» رائعة جدًا، حيث إنهم لم يترددوا في مواجهة خطر الحريق لإنقاذ حياة الأطفال، ومع أن المحاولة الأولى كانت صعبة جدا بسبب قوة النيران، لكن الشجاعة والتصميم دفعهما لاستكمال المحاولة عن طريق البلكونة، مما أدى لإنقاذ الأطفال في لحظات حاسمة.
ما فعله الشابان لإنقاذ 3 أطفال من جحيم النيران في منطقة كعابيش في فيصل، هو أمر يستحق كل الإشادة، فالجرأة والشجاعة التي ظهرت في مواجهة الخطر لإنقاذ أرواح الأطفال، رغم الظروف الصعبة، تجسد معاني البطولة الحقيقية.
وفي تصريح خاص لـ «الأسبوع» يقول «كريم المصري» أحد أبطال هذه القصة، إنه تصادف تواجده بموقع الحريق، فلم يتردد لحظة في المساعدة، حيث وصل إلى الطابق العاشر الذي تلتهمه النيران، وحاول كسر باب الشقة لإخراج السكان لكنه لم يتمكن من ذلك معقبًا: «النار كانت شديدة ومحدش قدر يدخل».
وأضاف «كريم» أنه صعد إلى الشقة التي يثتغيث منها الأطفال عن طريق البلكونة، و أنقذ وآخرين الأطفال الثلاثة (ولدين وطفلة)، قبل اختناقهم، مشيرا إلى أن النار اشتعلت بالغرفة عقب هروبهم، مؤكدا أن النار سرعان ما امتدت إلى باقي الشقة، حال غياب والديهم.
اقرأ أيضاًغدا.. محاكمة طبيب بتهمة «هتك عرض فتاة» بالتجمع
مصرع شخص في حادث تصادم دراجة نارية وسيارة بالفيوم
الرئيس الشرع والوزير الشيباني يتوجهان لزيارة الجمهورية التركية