حركة فتح: مصر لها أكثر من دور هام في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال زيد تيم، باحث سياسي وأمين سر حركة فتح، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ليس مُستغربًا، لأن مصر كانت دائما وستبقى القضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية في الشرق الأوسط التي تهتم بها، وتسعي دائما إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني ووقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية.
وأضاف تيم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال 7 ساعات بالمفاوضات في قطر كان الموقف واضح وصريحًا من ناحية مصر تجاه هذا العدوان، والدليل على ذلك أن خلال خطاب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في المجلس التركي تحدث بوضوح وشكر دولة مصر والأردن على موقفهم والمميز الداعم للقضية.
الشرق الأوسط للدراسات: نتنياهو يحاول اللعب على عامل الوقت في مفاوضات غزة الصحة تكشف تفاصيل الاحتفال بشفاء 82 مريضا من الأورام في مستشفى السعديينوأوضح الباحث، أن مصر لها أكثر من دور هام على أكثر من مستوى حيث تمثل أكبر دولة عربية ولها ثقل دولي ومحلي وموقعها الإستراتيجي ومكانتها بين دول العالم ولتبنيها دائما الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني وهذا ظهر خلال مواقف كثيرة.
وشدد، على أنّ الشعب المصري كان ولازال وسيبقي الداعم للشعب الفلسطيني وهو يعرف مدي احترام وتقدير الشعب المصري والدولة المصرية لهم التي ضحت بالغالي والنفيث من أجل أخذ الشعب الفلسطيني جميع حقوقة وقيام دولة فلسطينية عادلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية حركة فتح القاهرة الإخبارية محمود عباس
إقرأ أيضاً:
في كلمته خلال منبر القدس.. السيد القائد يُجدّد تأكيد ثبات الموقف اليمني المبدئي والإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني
يمانيون/ صنعاء أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن مواقف الشهيدين السيد حسن نصر الله والقائد إسماعيل هنية، صادرة من موقع الإرادة الصادقة والتوجه الجاد، وقدما كل شيء في سبيل الله على طريق القدس.
وأوضح السيد القائد في كلمة له اليوم الأربعاء ضمن كلمات منبر القدس، أن مواقف الشهيدين السيد نصر الله وهنية كانت معبّرة عن الحق ومستنهضة للأمة ومؤثرة في الميدان، مبينًا أنهما أسهما بالتصدي للطغيان الإسرائيلي وكانا في طليعة أمتنا الإسلامية في حمل راية الجهاد.
وقال: “نستذكر في منبر القدس القائد الكبير والعزيز الرئيس الإيراني السابق الشهيد السيد إبراهيم رئيسي الذي كان نموذجًا بين الرؤساء في إخلاصه واهتمامه بقضية فلسطين، كما كان معبرًا عن موقف إيران ومجسدًا له عمليًا”.
وأفاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الحديث عن القضية الفلسطينية يأتي في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح الذي يرقى إلى مستوى المسؤولية، موضحًا أن المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن تهجير الشعب الفلسطيني واضح في ممارسات العدو الإسرائيلي من خلال الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتعطيش.
ودعا السيد القائد الدول العربية إلى التحرك الجاد واتخاذ موقف شجاع وتاريخي لمنع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع، مؤكدًا أن العدو الصهيوني لا يمكن أن يهجر الشعب الفلسطيني إلا بتخاذل وتواطؤ عربي، وهذا ما ينبغي الحذر منه لأنه مشاركة في الجريمة.
وحيا جميع الشهداء على طريق القدس من فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران، كما حيا المجاهدين في كل جبهات الإسناد، وللشعوب والبلدان التي تحمل راية الجهاد.
وبين السيد القائد أن الدور قادم على البلدان العربية المحيطة بفلسطين، مبيناً أن الأطماع الصهيونية في محيط فلسطين لن تتوقف إلا بالموقف الجاد الصادق، موضحاً أنه بوسع المسلمين أن يقفوا بوجه الأطماع الصهيونية إذا اتجهوا بجدية وتوكلوا على الله. وبوسع المسلمين أن يقدموا الدعم اللازم والكامل للشعب الفلسطيني ومجاهديه بما يسهم في فرض معادلات الردع، وبوسع المسلمين التحرك بدلاً من إتاحة الفرصة للعدو الإسرائيلي لفرض معادلة الاستباحة، التي تشكل خطراً على كل الأمة.
ونوه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى ضرورة أن يحذر المسلمون من اليأس والهزيمة النفسية، وعليهم أن يثقوا بالله وبوعده الصادق في زوال الكيان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن اليمن، رسمياً وشعبياً، اتخذ موقفه المساند للشعب الفلسطيني في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، وقد تحرك اليمن بشكل شامل لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وساهم في الإسناد مع جبهات المحور.
وجدد السيد القائد التأكيد على استمرار اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي، لافتاً إلى أن أعظم الجهاد في سبيل الله هو ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم والإجرام والجبروت.