أعلنت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها لأقوى 100 رئيس تنفيذي على مستوى منطقة الشرق الأوسط لعام 2024، وللعام الثاني على التوالي يتم اختيار المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات ضمن القائمة حيث جاء في المركز الرابع والخمسين، وقالت فوربس أن قائمتها السنوية لأقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط تضم نخبة من القادة الذين تجاوز تأثيرهم حدود المعايير التقليدية لإدارة الأعمال والذين يلتزمون بخلق قيمة مضافة للمساهمين وتحقيق نتائج مالية، ويراعون أيضًا تحقيق المصالح والأهداف الوطنية.

وأشارت المجلة إلى أن المهندس نصر انضم إلى الشركة المصرية للاتصالات عام 2004، وتقلد العديد من المناصب حتى وصل إلى منصب الرئيس التنفيذي 2023. وأنه شغل منصب مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للبنية المعلوماتية الدولية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية في الفترة من مايو2020 إلى مارس 2023.

وقالت فوربس أن منهجيتها في الاختيار اعتمدت على جمع المعلومات من إفصاحات أسواق المال، وتقارير الصناعة والتقارير السنوية للشركات، والبيانات المالية والمصادر الأولية الأخرى، وأن تصنيف الرؤساء التنفيذيين اعتمد على حجم تأثير الرئيس التنفيذي على المنطقة، والدولة التي يعمل فيها، والأسواق التي يشرف عليها، بالإضافة إلى خبرته في منصبه الحالي، وخبرته العامة، وحجم الشركة من حيث الإيرادات والأصول والقيمة السوقية، وإنجازات وأداء الرئيس التنفيذي في العام الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد نصر فوربس المصرية للاتصالات

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط يحترق… والشعوب وحدها تدفع الثمن

#سواليف

#الشرق_الأوسط يحترق… و #الشعوب وحدها تدفع #الثمن
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في ظل التصاعد المستمر للأزمات، يبدو أن الشرق الأوسط ما زال رهينة صراعات لا تنتهي، حيث تتغير الساحات، وتتشابه المشاهد، ويبقى الضحايا هم الأبرياء من أبناء الشعوب المنهكة. ما يجري في غزة واليمن، وما يدور خلف الكواليس بين طهران وواشنطن، ليس إلا مشاهد متعددة لمسلسل طويل من الألم العربي، تغذّيه حسابات سياسية ومصالح دولية، بينما تغيب فيه كلياً العدالة والإنسانية.

ففي غزة، تعود آلة الحرب لتفتك بالأجساد وتدمر ما تبقى من أحلام الفلسطينيين، في ظل غياب أي أفق سياسي حقيقي، وتواطؤ دولي يكتفي بالتنديد الخجول. القصف والقتل لا يزالان يوميات معتادة في القطاع المحاصر، بينما يحاول أهله النجاة من حرب لم يختاروها، وسلطة عاجزة، واحتلال لا يعرف الرحمة.

مقالات ذات صلة القسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” 2025/04/20

وفي اليمن، تتجدد الضربات، وهذه المرة بقيادة أمريكية، تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة والجوف، وتخلف العشرات من القتلى والجرحى. وكأن الحرب هناك لا تكفي، فتأتي الغارات لتزيد من معاناة بلد يعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وسط تجاهل عالمي مريع. الشعب اليمني يدفع وحده ثمن حرب عبثية مزقتها الطائفية، وعمقتها التدخلات الإقليمية والدولية.

أما على الجبهة الإيرانية، فتدور المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في أجواء متوترة، تحت سحب التهديدات الإسرائيلية المتكررة. وفي الوقت الذي تناقش فيه القوى الكبرى “الأمن العالمي”، تغيب مصالح شعوب المنطقة عن الطاولة، وكأن الأمر كله يدور بين نخب حاكمة تحرص فقط على البقاء، لا على السلام، ولا على تنمية المنطقة التي تنزف على مدار الساعة.

ثلاثة مشاهد في ثلاث دول، لكنها تعكس وجهاً واحداً: وجه صراع دائم، تحكمه أجندات متشابكة، محلية وإقليمية ودولية، بينما الشعوب تعاني في صمت، تُهجر، تُقتل، وتُحرَم من أبسط حقوقها في الأمن، والغذاء، والتعليم، والحياة الكريمة.

إن ما يجمع بين غزة واليمن والملف النووي الإيراني هو غياب الإرادة الجادة لتحقيق السلام، وغياب المساءلة عن كل هذا الدمار والدم. النخب السياسية في المنطقة تعيش في أبراجها العالية، محصنة من الألم، بينما البسطاء على الأرض هم من يُدفنون تحت الأنقاض، ويُطاردون في خيام اللجوء، ويُتركون فريسة للفقر والتهميش واليأس.

إن وقف هذا النزيف لم يعد ترفاً سياسياً، بل ضرورة وجودية. مصلحة الجميع — شعوباً وحكاماً — تقتضي إنهاء الصراعات، وبدء مرحلة جديدة تُبنى فيها الدول على أسس من العدالة والتنمية والكرامة. كما أن العالم كله، وقد أصبح قرية صغيرة، لن يكون في مأمن من تبعات هذا الحريق المستعر في الشرق الأوسط. فالإرهاب، والهجرة، والركود الاقتصادي، لا تعرف حدوداً، ولن تبقى محصورة داخل جغرافيا النزاع.

فلنقلها بوضوح: لا تنمية دون أمن، ولا أمن دون سلام، ولا سلام دون عدالة. وما لم تُدرك النخب الحاكمة أن أمنها يبدأ من أمن شعوبها، فإن الفوضى ستبقى هي القاعدة، والاستقرار هو الاستثناء.

نعم، الشرق الأوسط يحترق… لكن لا يزال في الوقت بقية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إن وُجدت الإرادة.

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!
  • نتنياهو: غيرنا وجه المنطقة ولن نقبل بـخلافة على شاطئ المتوسط
  • الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط.. ساكو مرشحا لخلافة بابا الفاتيكان
  • دبي الجنوب تُعلن افتتاح منشأة إكسبيديترز بالمنطقة اللوجستية
  • التحركات الأخيرة في حضرموت ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”
  • مصر للطيران للصيانة تجدد اعتمادها من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية للعام الـ 15 على التوالي
  • السفير الصيني بالقاهرة: الصين الشريك التجاري الأول لمصر للعام الثاني عشر على التوالي
  • الشرق الأوسط يحترق… والشعوب وحدها تدفع الثمن
  • منصة تجمع أقوى الفرص.. جامعة تبوك تنظم معرض التوظيف الثاني
  • باحث سياسي: المفاوضات مع إيران تتجاوز النووي وتشمل إعادة رسم خريطة المنطقة