قال زيد تيم، باحث سياسي وأمين سر حركة فتح، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ليس مُستغربًا، لأن مصر كانت دائما وستبقى القضية الفلسطنية هي القضية الرئيسية في الشرق الأوسط التي تهتم بها، وتسعي دائما إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني لمساعدة ودعم الشعب الفلسطيني ووقف المجازر وحرب الإبادة الجماعية.

قوات الاحتلال تشن حملات اعتقال بمدن فلسطينية عدة قوات الاحتلال تعتقل شابًا من طولكرم فجر اليوم المفاوضات في قطر 

وأضاف «تيم» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال 7 ساعات بالمفاوضات في قطر كان الموقف واضح وصريحًا من ناحية مصر تجاة هذا العدوان، والدليل على ذلك أن اليوم خلال خطاب الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين في المجلس التركي تحدث بوضوح وشكر دولة مصر والأردن على موقفهم والمميز الداعم للقضية.  

وأوضح الباحث، أن مصر لها أكثر من دور هام على أكثر من مستوى حيث تمثل أكبر دولة عربية ولها ثقل دولي ومحلي وموقعها الإستراتيجي ومكانتها بين دول العالم ولتبنيها دائما الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني وهذا ظهر خلال مواقف كثيرة.

 الشعب المصري

وشدد، على أنّ الشعب المصري كان ولازال وسيبقي الداعم للشعب الفلسطيني وهو يعرف مدي احترام  وتقدير الشعب المصري والدولة المصرية لهم التي ضحت بالغالي والنفيث من أجل أخذ الشعب الفلسطيني جميع حقوقة وقيام دولة فلسطينية عادلة.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا الأسبوع الماضي، بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد ساعات من قطعها.. خدمة الإنترنت تعود لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة

 أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية تعلن عودة خدمات الإنترنت المنزلي وسط وجنوب قطاع غزة لما كانت عليه قبل انقطاعها منذ ساعات.

وتوقفت، مساء الأحد، خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر للشهر الـ 11 على التوالي؛ وذلك لأول مرة منذ عدة أشهر.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية، إن خدمات الإنترنت المنزلي قد توقفت في مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة بسبب العدوان المستمر.

وأكدت الاتصالات، أن طواقمها تعمل جاهدة على إعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن.



وعمدت سلطات الاحتلال، إلى قطع خدمات الاتصالات والإنترنت مخاوف من ارتكاب قوات الاحتلال لمجازر في تلك المناطق، لا سيما وأن الاحتلال كرر ذلك عدة مرات منذ بداية حربه الشعواء على قطاع غزة.

وفي أيار/ مايو الماضي، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي، بأن الاحتلال قطع الاتصالات عن قطاع غزة أكثر من 10 مرات منذ بدء العدوان في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وذكر البيان المشترك، أن قطع الاتصالات يُفاقم المعاناة ويُعقّد جهود الإنقاذ، ويعزل السكان ويحد من قدرتهم على التواصل وطلب الاستغاثة والمساعدة، كما يُعيق عمل الصحفيين والمراسلين في الميدان.

وفي تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان في 13 شباط/ فبراير 2024، وثق تعمّد الاحتلال استهداف المواطنين -بمن فيهم الصحفيين- خلال محاولتهم التقاط بث الاتصالات المتنقلة والانترنت واستخدام الشرائح الالكترونية، للتواصل مع ذويهم وأقاربهم أو مشغليهم، من خلال القنص المباشر أو الطائرات المسيرة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
 
ومع تواصل العدوان على القطاع، تقترب حصيلة الشهداء من 41 ألفا، وذلك عقب مجازر مروعة ارتكبها الاحتلال في شتى أرجاء قطاع غزة، خلال الساعات القليلة الماضية.



أعلنت وزارة الصحة في بيان، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و972 شهيدا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضافت الصحة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و761 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • برلمانات الدول الإسلامية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين
  • بمشاركة سلطنة عمان..وزراء الخارجية العرب يبحثون في القاهرة تدابير وقف العدوان على الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية السعودي: نثمن الجهود المصرية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • محلل سياسي: تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي
  • الدفاع المدني الفلسطيني: 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي شقة بمدينة غزة
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ 40988 شهيد و 94825 اصابة
  • بعد ساعات من قطعها.. خدمة الإنترنت تعود لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة
  • سفير مصر برام الله لـ رئيس الوزراء الفلسطيني: نواصل جهودنا لـ وقف العدوان على غزة
  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع.. “الصحة الفلسطينية”: استشهاد وإصابة 135733 فلسطينيًا بـ”غزة”