بغداد اليوم -  متابعة

حذر مفوض الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة، يواخيم شتامب، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، طالبي اللجوء لأغراض الترفيه من الترحيل إلى بلدانهم الأصلية.

وقال شتامب في تصريح لصحيفة "بيلد": "يجب أن تظل ألمانيا منفتحة على العالم، ولكن لا يجب أن تكون حمقاء"، مؤكدا انه "يجب على السلطات التأكد من أن الأشخاص الذين تقدموا بطلب حماية لدينا ولكنهم يقضون عطلات في وطنهم سيفقدون على الفور وضع الحماية الخاصة بهم ولن يمكنهم البقاء في ألمانيا بعد الآن".

وذكر انه على "الحكومة الألمانية تعمل بلا كلل على تحقيق المزيد من النظام في الهجرة"، مطالبا الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والمحليات "باتخاذ إجراءات في هذا الشأن على نحو مشترك".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

ضوابط مؤقتة على جميع حدود ألمانيا البرية.. بدءا من هذا الموعد

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها تعتزم فرض ما أسمتها "ضوابط مؤقتة" على جميع حدودها البرية، لمواجهة الهجرة غير الشرعية وحماية مواطنيها من التهديدات الخارجية.

وقالت وزارة الداخلية الألمانية في بيان، إنها "ستبدأ في تنفيذ الضوابط في 16 أيلول/ سبتمبر الجاري، على أن تستمر في البداية لمدة ستة أشهر".

وذكرت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أننا "نعمل على تعزيز الأمن الداخلي، ونواصل تنفيذ خطتنا القوية لمواجهة الهجرة غير الشرعية".

وتسعى الحكومة الألمانية جاهدة لاستعادة زمام المبادرة، بعد تزايد التأييد لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، بسبب قضية الهجرة خلال السنوات الماضية.

اختبار للوحدة الأوروبية
وأثارت هجمات دامية بسكاكين في الآونة الأخيرة المخاوف من الهجرة، إذ كان المشتبه بهم فيها من طالبي اللجوء. وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم بسكين أودى بحياة ثلاثة أشخاص في مدينة زولينجن في آب/ أغسطس الماضي.

وقد يكون فرض الضوابط المؤقتة على الحدود اختبارا آخر للوحدة الأوروبية. وتشترك ألمانيا في حدودها البرية التي يتجاوز طولها 3700 كيلومتر مع الدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج وفرنسا وسويسرا والنمسا وجمهورية التشيك وبولندا.



وقال وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر لصحيفة بيلد اليوم الاثنين إن "بلاده لن تستقبل أي مهاجرين ترفض ألمانيا إدخالهم".

وأعلنت ألمانيا العام الماضي ضوابط أكثر صرامة على حدودها البرية مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا، بعد الزيادة الحادة في عدد طلبات اللجوء المقدمة لأول مرة.

سلوكيات تعزز التمييز الممنهج
وكشفت دراسة نشرتها بوابة إلكترونية تتعقب البيانات المتعلقة بالهجرة واللجوء، أن إجراءات وسلوكيات الشرطة الألمانية تعزز التمييز الممنهج، خلال ممارسات روتينية لأفرادها، تعتمد على القوالب النمطية العرقية.

وأجرى الدراسة منصة (ميدياندينست انتيكاتسيون)، في الوقت الذي يخشى فيه نشطاء، من تزايد العنصرية في ألمانيا مع صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت في ولاية ساكسونيا السفلى بغرب ألمانيا، أن الشرطة تستهدف في عملها الروتيني الأقليات العرقية، وخاصة أولئك الذين يُعتقد أنهم مهاجرون، بشكل غير متناسب في التعامل وخلال الدوريات وأثناء تقييم المخاطر.

وتشير النتائج إلى أن أفراد الشرطة يعتمدون في كثير من الأحيان على الدلائل والعلامات العنصرية، بدلا من السلوك عند إجراء الدوريات الاستباقية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا ترفع أسوارها أمام الجيران الأوروبيين: خطوات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية على حدودها التسعة
  • الصين تحذر ألمانيا من عبور سفن حربية لمضيق تايوان
  • ضوابط مؤقتة على جميع حدود ألمانيا البرية.. بدءا من هذا الموعد
  • وزيرة الداخلية الألمانية تصدر تعليمات جديدة وصارمة لضبط المهاجرين
  • ألمانيا.. إجراء أمني مؤقت يشمل كل الحدود
  • ألمانيا تعلن فرض ضوابط مؤقتة على حدودها البرية
  • ألمانيا تعلن إجراءات جديدة على حدودها البرية
  • الكشف عن أساليب عنصرية تستخدمها الشرطة الألمانية بحق طالبي اللجوء
  • وزيرة الخارجية الألمانية تحذر من إفشال تسوية لجوء أوروبية
  • ألمانيا تحذر من وحدة إلكترونية تابعة للمخابرات الروسية