الدوحة – صرح مسؤولون أمريكيون إنه تم إحراز بعض التقدم خلال اليوم الأول من الجولة الأخيرة من مفاوضات تحرير الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة.

والتقى مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك امس الخميس في الدوحة لعدة ساعات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الموساد ديفيد بارنيا ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل في الجولة الحاسمة من المحادثات.

وقال مصدر مطلع لموقع “أكسيوس” إن ممثلي الفصائل الفلسطينية تلقوا إحاطة من قبل وسطاء الوسطاء القطريين والمصريين على الأمر طوال اليوم.

وقال مسؤولان أمريكيان إن اليوم الأول من المحادثات كان “جيدا للغاية” وتم إحراز بعض التقدم.

وأفاد آخر بأن الوسطاء “اختتموا يوما بناء من المناقشات في الدوحة”، مضيفا: “المحادثات ستستمر اليوم الجمعة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إن المحادثات في الدوحة تركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية حول تفاصيل كيفية تنفيذ الصفقة، مبينا أن الولايات المتحدة تعتقد أنه من الممكن سد الفجوات المتبقية.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على أن الوسطاء “عازمون على التزامهم بالمضي قدما في مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من شأنه أن يسهل إطلاق سراح الرهائن ويتيح دخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

المصدر: “أكسيوس”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • تفاصيل لقاء حماس والجهاد والشعبية في القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • آخر ما وصلت إليه مفاوضات غزة ومستجدات المرحلة الأولى - لا ضمانات
  • دبلوماسيون أمريكيون يلتقون بزعيم "هيئة تحرير الشام" في دمشق
  • مسؤولون أمريكيون يلتقون الجولاني في سوريا
  • مدير المخابرات الأميركية يُغادر الدوحة دون إحراز تقدّم كبير بمفاوضات غزة
  • مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • تعثر مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل
  • صحيفة: وضع مفاوضات غزة بالدوحة ممتاز وهذه هي العقد المتبقية
  • مسؤول إسرائيلي يكشف ما تطلبه السعودية للتطبيع ونتائج آخر جولة مفاوضات مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة