كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وجود الحوت القاتل "الكاذب" وسمك القرش الحريري، في مياه البحر الأحمر، ونشر مقطع فيديو عبر حسابه على منصة "إكس"، موضحًا: "خلال دراسة التنوع الأحيائي لبيئات البحر الأحمر، خبراء المركز يرصدون القرش الحريري، والحوت القاتل (الكاذب) في إحدى الثقوب الزرقاء في البحر الأحمر.

ما يعكس ثراء التنوع الأحيائي وازدهار النظم البيئية في هذه البيئات".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتم التأكيد أنه لا داعي للقلق على الطلاق من الأمر، إذ تعد تلك الظاهرة اعتيادية في موسم هجرة القرش، ولا تشكل أي خطر على الإنسان. كما أن تلك القروش تتواجد في أماكن بعيدة عن الشواطئ.

خلال دراسة التنوع الأحيائي لبيئات البحر الأحمر، خبراء المركز يرصدون القرش الحريري، و الحوت القاتل (الكاذب) في إحدى الثقوب الزرقاء في البحر الأحمر. ما يعكس ثراء التنوع الأحيائي وازدهار النظم البيئية في هذه البيئات. #بحياتها_نحيا
أخبار متعلقة فيديو | السلاحف البحرية كنز مهدد.. وصيادو الشرقية يسعون لإنقاذهفهود المملكة تتصدر قصص النجاح على صفحات "وايلد لايف" العالميةلحماية التوازن البيئي.. إطلاق أكثر من 20 ضبًّا بمحمية الملك خالد الملكيةDuring a survey trip, NCW experts observed a Silky... pic.twitter.com/GhBCgafltT— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 12, 2024القرش الحريريسمي القرش الحريري بهذا الاسم لملمس جلده الحريري. ومن سماته المميزة عيونه الكبيرة وأسنانه المسننة وجسمه الطويل النحيل. تساعده حاسة السمع الاستثنائية على صيد الفرائس، كما ان تلك الأسماك سريعة وقوية أثناء الصيد وفضولية أثناء الاستكشاف والبحث.
وتختلف كل سمكة قرش حريري عن الأخرى، لذلك قد يُشاهد القرش مهاجرًا بمفرده أو في مجموعات.أهمية القرش الحريري للبيئة البحريةتعتبر أسماك القرش الحريرية حيوية خاصة في نظام الشعاب المرجانية. ولأنها من الحيوانات المفترسة بقمة السلسلة الغذائية، فهي تبقي أسماك الهامور والحيوانات المفترسة الأخرى على قيد الحياة في أسفل السلسلة.
هذا الأمر يحافظ على تنوع الحيوانات العاشبة في المحيط والتي تأكل النباتات، عبر استهلاك الطحالب المتكلسة الضخمة الموجودة في بيئات الشعاب المرجانية. فتساهم تلك الحيوانات العاشبة في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية.
لن تستمر الحياة البحرية بدون الشعاب المرجانية، التي تشكل شبكة الأمان للبيئة، في حال اختفت أسماك القرش الحريرية وأسماك القرش الأخرى.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام الحوت القاتل البحر الأحمر التنوع الأحیائی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.

تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد. 

وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.

تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.
 

مقالات مشابهة

  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • ضربة ثالثة ضد {هاري ترومان}
  • سناء وسارة.. طرق مستدامة للحفاظ على الموروث البحري
  • الصين تدعو لخفض التصعيد في البحر الأحمر
  • المنتخب الوطني تحت 20 عامًا يلعب بالقميص الأحمر أمام قطر الأوليمبي
  • أمطار متفرقة على 13 محافظة
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • الحوثيون يطلقون صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الأحمر
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر