"الوطني للحياة الفطرية": القرش الحريري يعكس ثراء التنوع الأحيائي البحري
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وجود الحوت القاتل "الكاذب" وسمك القرش الحريري، في مياه البحر الأحمر، ونشر مقطع فيديو عبر حسابه على منصة "إكس"، موضحًا: "خلال دراسة التنوع الأحيائي لبيئات البحر الأحمر، خبراء المركز يرصدون القرش الحريري، والحوت القاتل (الكاذب) في إحدى الثقوب الزرقاء في البحر الأحمر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتم التأكيد أنه لا داعي للقلق على الطلاق من الأمر، إذ تعد تلك الظاهرة اعتيادية في موسم هجرة القرش، ولا تشكل أي خطر على الإنسان. كما أن تلك القروش تتواجد في أماكن بعيدة عن الشواطئ.
خلال دراسة التنوع الأحيائي لبيئات البحر الأحمر، خبراء المركز يرصدون القرش الحريري، و الحوت القاتل (الكاذب) في إحدى الثقوب الزرقاء في البحر الأحمر. ما يعكس ثراء التنوع الأحيائي وازدهار النظم البيئية في هذه البيئات. #بحياتها_نحيا
أخبار متعلقة فيديو | السلاحف البحرية كنز مهدد.. وصيادو الشرقية يسعون لإنقاذهفهود المملكة تتصدر قصص النجاح على صفحات "وايلد لايف" العالميةلحماية التوازن البيئي.. إطلاق أكثر من 20 ضبًّا بمحمية الملك خالد الملكيةDuring a survey trip, NCW experts observed a Silky... pic.twitter.com/GhBCgafltT— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) August 12, 2024القرش الحريريسمي القرش الحريري بهذا الاسم لملمس جلده الحريري. ومن سماته المميزة عيونه الكبيرة وأسنانه المسننة وجسمه الطويل النحيل. تساعده حاسة السمع الاستثنائية على صيد الفرائس، كما ان تلك الأسماك سريعة وقوية أثناء الصيد وفضولية أثناء الاستكشاف والبحث.
وتختلف كل سمكة قرش حريري عن الأخرى، لذلك قد يُشاهد القرش مهاجرًا بمفرده أو في مجموعات.أهمية القرش الحريري للبيئة البحريةتعتبر أسماك القرش الحريرية حيوية خاصة في نظام الشعاب المرجانية. ولأنها من الحيوانات المفترسة بقمة السلسلة الغذائية، فهي تبقي أسماك الهامور والحيوانات المفترسة الأخرى على قيد الحياة في أسفل السلسلة.
هذا الأمر يحافظ على تنوع الحيوانات العاشبة في المحيط والتي تأكل النباتات، عبر استهلاك الطحالب المتكلسة الضخمة الموجودة في بيئات الشعاب المرجانية. فتساهم تلك الحيوانات العاشبة في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية.
لن تستمر الحياة البحرية بدون الشعاب المرجانية، التي تشكل شبكة الأمان للبيئة، في حال اختفت أسماك القرش الحريرية وأسماك القرش الأخرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام الحوت القاتل البحر الأحمر التنوع الأحیائی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جزيرة فرسان: مزيج ساحر من الطبيعة والتاريخ في قلب البحر الأحمر .. فيديو
خاص
تُعد جزيرة فرسان واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، حيث تجمع بين الجمال الطبيعي، والتاريخ العريق، والموقع الاستراتيجي الفريد، وتقع الجزيرة في أرخبيل جزر فرسان في البحر الأحمر، وتتبع إداريًا لمنطقة جازان جنوب غرب المملكة.
وتبعد جزيرة فرسان حوالي 50 كيلومترًا عن مدينة جازان، وتُعد الأكبر بين جزر الأرخبيل بمساحة تقدر بـ 380 كيلومترًا مربعًا، وتمتد بطول 66 كيلومترًا، فيما يتراوح عرضها بين 10 و30 كيلومترًا، ويصل ارتفاعها إلى 72 مترًا فوق سطح البحر.
ولعبت الجزيرة دورًا مهمًا عبر العصور، حيث كانت محطة تجارية بارزة منذ القدم، واستوطنتها حضارات متعددة، من الرومان إلى العثمانيين، وصولًا إلى عهد الأدارسة، وتضم العديد من المواقع الأثرية، مثل القلعة العثمانية ومسجد النجدي ومنزل الرفاعي، التي تعكس الإرث التاريخي للجزيرة.
وتتميز بتنوعها البيئي، حيث تضم غابات المانغروف، ومحمية بحرية غنية بالشعاب المرجانية والأسماك النادرة. كما تُعد موطنًا للطيور المهاجرة والحيوانات البرية، مثل غزلان فرسان التي تعيش في بيئتها الطبيعية.
وتشتهر بشواطئها الخلابة ذات الرمال البيضاء والمياه الكريستالية، مما يجعلها مثالية للغوص والاستجمام. ومن أبرز معالمها السياحية:قرية القصار التراثية، التي تعكس الحياة التقليدية لسكان الجزيرة، وخليج الحصيص، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الطبيعة البحرية، ومنزل الرفاعي، الذي يُعد مثالًا رائعًا على فن العمارة القديم في المنطقة.
ويعيش في الجزيرة نحو 20,000 نسمة، ويعتمد معظمهم على الصيد البحري، الذي يُعد أحد أهم مصادر الدخل في فرسان. وتشتهر الجزيرة بمهرجان “كنة” السنوي لصيد السمك، الذي يجذب الصيادين والسياح على حد سواء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-246.mp4