فيروس جدري القردة: خطر جديد يهدد الصحة العامة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهد العالم في الآونة الأخيرة ظهور أمراض جديدة وانتشار أخرى كانت نادرة في السابق.
من بين هذه الأمراض، يبرز "جدري القردة" كفيروس نادر أثار اهتمام الأوساط الصحية حول العالم.
يعتبر هذا المرض جزءًا من عائلة الفيروسات التي تشمل الجدري التقليدي، ورغم قلة الحالات المصابة، فإن احتمالية انتشاره وتداعياته الصحية تشكل قلقًا متزايدًا.
فيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية تفاصيل هذا المرض، طرق انتقاله، أعراضه، وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه المجتمع العالمي في التعامل مع مثل هذه الأمراض.
ما هو جدري القردة ؟جدري القردة هو مرض نادر ولكنه فيروسي، وينتج عن فيروس ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي تسبب الجدري التقليدي.
فيروس جدري القردة: خطر جديد يهدد الصحة العامةعلى الرغم من أنه تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في القرود في المختبرات عام 1958، إلا أن حالات الإصابة به بدأت تظهر بين البشر في مناطق مختلفة من العالم.
أسباب انتقال الفيروسينتقل فيروس جدري القردة إلى الإنسان عبر الاتصال المباشر مع دم أو سوائل الجسم أو آفات الجلد للحيوانات المصابة، مثل القردة والقوارض وبعض أنواع الجرذان.
كما يمكن أن ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب أو عبر القطرات التنفسية في حالة التواصل القريب لفترة طويلة.
هل جدري القرود مميت؟.. معلومات مهمة عن السلالة الجديدة: الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية أعراض مرض جدري القردةتشمل الأعراض الأولية لجدري القردة الحمى، الصداع الشديد، آلام العضلات، تضخم العقد الليمفاوية، والشعور بالضعف.
بعد أيام من ظهور الحمى، يبدأ ظهور طفح جلدي يبدأ غالبًا في الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يمكن أن يتحول الطفح إلى بثور مليئة بالسوائل التي تتقشر فيما بعد.
طرق الوقاية والعلاجلا يوجد علاج محدد لجدري القردة، ولكن يمكن إدارة الأعراض باستخدام الأدوية المناسبة.
فيروس جدري القردة: خطر جديد يهدد الصحة العامةينصح بالتزام العزل عن الأشخاص المصابين وتجنب الاتصال المباشر بالحيوانات المحتملة أن تكون مصابة. كما أن التطعيم ضد الجدري قد يوفر حماية جزئية ضد جدري القردة، لكن استخدامه محدود.
ولاية أسترالية تعلن ارتفاع إصابات "جدري القردة" وتحذر من تفشيه في إفريقيا التحديات المستقبليةالاستجابة السريعة من السلطات الصحية لمراقبة الحالات ومنع الانتشار تعد أساسية للحد من انتشار المرض.
التوعية العامة حول أساليب الوقاية وأعراض المرض يمكن أن تساعد في الكشف المبكر ومنع انتقال الفيروس.
على الرغم من ندرة جدري القردة، إلا أن انتشاره يشكل تهديدًا يجب التعامل معه بجدية.
من الضروري متابعة تطورات المرض واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدري جدري القرود فيروس جدري القردة طرق الوقاية الصحة العالمية فیروس جدری القردة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
فيروس كورونا يلوح مجددا.. تحذيرات عالمية وهذه أبرز الأعراض ووسائل الحماية
أطلق أطباء وخبراء صحة في المملكة المتحدة تحذيرات جدية بشأن تزايد ملحوظ في حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكدين أن الأعداد قد تضاعفت منذ يناير من هذا العام، مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة.
عودة كوفيد-19 بهذه الأعراضورغم إعلان منظمة الصحة العالمية وقف تصنيف كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية، إلا أن الفيروس لم يختفِ بعد، وهذا ما أكدته وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، مشيرة إلى أن الفيروس لا يزال نشطا ويواصل الانتشار في المجتمع.
وقد أظهرت بيانات صادرة عن الوكالة ارتفاع نسبة الإصابات بين السكان من 4.2% إلى 4.5% خلال الأسبوع المنتهي في 6 أبريل، كما سجلت زيادة بنسبة 7% في حالات الإصابة المؤكدة داخل مستشفيات إنجلترا، مقارنة بـ2.2% فقط في يناير، وهو أدنى معدل تم رصده منذ أكثر من عامين.
أعراض كوفيد-19 وطرق الوقايةفي هذا السياق، شدد الدكتور أمجد الحداد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن تلقي اللقاحات المتاحة لا يزال من أهم الوسائل الوقائية.
وأكد ضرورة تبني سلوكيات صحية في الحياة اليومية، والتي تشمل:
الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض، وارتداء الكمامة بشكل صحيح، خاصة في الأماكن المغلقة أو عند صعوبة التباعد الجسدي، والتواجد في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية قدر الإمكان.
وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام مطهر كحولي عند عدم توفر الماء، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو ثني الكوع، والبقاء في المنزل عند الشعور بأي أعراض مرضية، وعزل النفس حتى التعافي الكامل.
وأوضح الحداد أن الهدف من هذه الإجراءات هو كسر سلاسل العدوى والحد من فرص انتقال الفيروس، خاصة في ظل تصاعد الإصابات وظهور متحورات جديدة.
كما أشار إلى أن الموجة الحالية تعتبر أقل خطورة من الأولى، بفضل التوسع في حملات التلقيح، التي ساهمت في تقليل شدة الأعراض ومعدلات الانتشار.
ما أسباب عودة انتشار كورونا؟ومن جانبه، قالت الدكتورة سوزان وايلي، المستشارة الطبية والطبيبة العامة في IQdoctor، وأوضحت أن عودة الفيروس مرتبطة بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:
- ظهور متحورات جديدة تتمتع بقدرة أكبر على الانتقال.
- انخفاض مستويات المناعة لدى بعض الفئات، خصوصا من لم يحصلوا على الجرعات التعزيزية أو لم يُصابوا مؤخرا.
- التغيرات الموسمية وزيادة التواجد في الأماكن المغلقة، ما يسهم في تسريع انتشار العدوى.
وأكدت وايلي أن الأعراض الحالية لا تختلف كثيرا عن تلك التي رصدت خلال الموجات السابقة، لكنها تميل إلى أن تكون أخف بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أو لديهم مناعة مكتسبة.
كما حذرت من أن استمرار ارتفاع الإصابات خلال الفترة المقبلة أمر متوقع، خصوصا مع اقتراب الوصول إلى الذروة، مشددة على أن تطور الوضع الصحي يعتمد بدرجة كبيرة على سلوك الأفراد، فعالية اللقاحات، والالتزام بتوصيات الصحة العامة.
أهمية اللقاحات وحملات التوعيةومن جانبه، أشار البروفيسور ستيف جريفين، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ليدز، إلى أن وتيرة الإصابات في تصاعد مستمر، لا سيما بين كبار السن، مما يجعل من حملات التطعيم الموسمية أداة رئيسية في الحد من تأثير الموجة الحالية.
وأضاف أن ارتفاع أعداد الإصابات في المستشفيات لا يعكس الصورة الكاملة للواقع، لكنه يظل مؤشرا هاما يرصد من خلاله تطور مسار الفيروس.
واختتمت الدكتورة وايلي بتأكيدها على أن احتمال ظهور متحورات جديدة لا يزال قائما، إلا أن الخبرات المتراكمة في إدارة الأوبئة، إلى جانب التوسع في التطعيم، يجعل من تكرار أزمة صحية با اليوم.
وسوف نرصد لكم أعراض فيروس كورونا، والتي جاءت على النحو التالي:
الحمىالسعالالتعبفقدان حاسة الذوق أو الشم.التهاب الحلقالصداعالأوجاع والآلامالإسهالظهور طفح جلديتغير لون أصابع اليدين أو القدمين