ضبط 4 تُجار مُخدرات بحوزتهم 15 كيلو بانجو في دمياط
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في دمياط من ضبط (4 عاطلين لـ"3 منهم معلومات جنائية"– مقيمين بدائرة مركز شرطة دمياط).
اقرأ أيضًا: مطرقة العدالة تقتص لروح أم أنهت ابنتها قصتها مع الدُنيا
وتبين أن بحوزتهم (كمية لمخدر البانجو وزنت 15 كيلو جرام –كمية لمخدر الهيدرو وزنت 7,5 كيلو جرام –كمية لمخدر الهيروين –بندقية خرطوش – 3 فرد محلى وعدد من الطلقات – تروسيكل "بدون لوحات معدنية").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة 16 مُتهماً بالسجن لمدة 5 سنوات لإدانتهم باستعراض القوة والتلويح بالعنف في البساتين.
وشمل الحكم تغريم كل منهم مبلغ ألف جنيه، ومُصادرة الأسلحة النارية والبيضاء المضبوطة، مع إلزامهم بالمصاريف الجنائية، مع وضع جميع المتهمين تحت رقابة الشرطة لمدة 5 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار، وحضور الأستاذ عبد الرحمن خلف الله وكيل النيابة، وأمانة سر الأستاذ محمد طه.
وشملت قائمة المُتهمين كل من حسام.ح وإسلام.ك وشحاتة.م وفيصل.ق وأحمد.م ومحمد.ع ومجدي.أ ومحمود.ض ومحمد.ض، ونور.م ومصطفى.ر وهشام.ع وأحمد.م ومحمد .م ومجدي.ا وحسن.ا.
وأسندت لهم النيابة العامة أنهم في يوم 24 مارس 2023 بدائرة قسم شرطة البساتين بأنهم أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة نارية غير مششخنة بدون ترخيص.
كما أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية موضوع الاتهام السابق بدون ترخيص.
كما استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالتهديد بالعنف واستخدامها ضد بعضهم البعض والمجني عليهم فهد ومحمود ومحسن وعادل حال كون المجني عليه الأول طفلاً مُستخدمين في ذلك أسلحة نارية وذخائر.
وجاء ذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفس المجني عليهم وتكدير أمنهم وسلامتهم وطمأنينتهم وتعريض حياتهم للخطر، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة بيضاء (سكين ونصل معدني) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية دمياط مخدر البانجو مخدر الهيروين الإجراءات القانونية مكافحة الجريمة وآخرون مجهولون
إقرأ أيضاً:
ضبط 127 مُتسولاً في دبي بحوزتهم أكثر من 50 ألف درهم
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 127 مُتسولاً في النصف الأول من شهر رمضان، وعثرت بحوزتهم على مبالغ مالية وصلت إلى أكثر من 50 ألف درهم.
جاء ذلك ضمن حملة "كافح التسول" التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة جريمة التسول، والوقاية منها.
إجراءات صارمةوأكد العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية، أن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة، والتي تساهم في خفض أعداد المُتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المُتسولين المضبوطين.
وأوضح العقيد أحمد العديدي أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول بالتعاون مع الشركاء، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها، مشيراً إلى أن ظاهرة التسول تهدد أمن المجتمع، وتُسيء إلى صورة الدولة، وتشوه مظهرها الحضاري.
ولفت إلى أن مُشكلة التسول ترتبط بها جرائم أخرى مثل السرقة والنشل واستغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مشيراً إلى أن هناك جهات رسمية وهيئات وجمعيات خيرية يمكن لأي شخص اللجوء إليها لطلب المساعدة المالية أو للحصول على "إفطار صائم" وغيرها.
#أخبار | شرطة دبي تضبط 127 مُتسولاً بحوزتهم أكثر من 50 ألف درهم
التفاصيل:https://t.co/eFcmEZJIF9
#أمنكم_سعادتنا#نتواصل_ونحمي_نبتكر_ونبني pic.twitter.com/M0UJU4rne7
أساليب جديدة
من جانبه، أكد النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، أن هناك أشخاصاً يُعللون سبب تسولهم في حاجتهم للمال، وهذا الأمر غير قانوني، ويعاقب عليه القانون، داعياً أفراد المجتمع إلى المساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحدّ من ظاهرة التسول، وذلك من خلال التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، وألا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول.
ودعا النقيب عبد الله خميس إلى عدم الاستجابة لاستجداء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف على مظهرهم، ومساعدة أجهزة الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان على مركز الاتصال (901) أو من خلال خدمة "عين الشرطة" المتوفرة على التطبيق الذكي لشرطة دبي، إلى جانب منصة (E-Crime) المعنية بتلقي بلاغات أفراد الجمهور المُتعلقة بالجرائم الإلكترونية بصورة سلسلة وسهلة من خلال الرابط www.ecrime.ae.