بالصور.. بعد 11 عاما.. ماذا حدث لـ”أثقل رجل في العالم” بعد تدخل ملك السعودية؟
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قصة مثيرة تسلط الضوء على العزيمة والإصرار والمساعدة الطبية التي نجحت في تحويل شخص يعاني من السمنة المفرطة ولقب بـ”أثقل رجل في العالم” إلى شخص عادي يتمتع بحياته الطبيعية.
هو خالد بن محسن شاعري الذي كانت قصته في عام 2013 حديث وسائل الإعلام بعدما تدخل ملك السعودية في ذلك الوقت، عبد الله بن عبد العزيز، لمساعدته بعد أن بلغ وزنه نحو 610 كيلوغرامات، وبات عاجزا عن الحركة.
وتم نقل الرجل السعودي من جازان الجنوبية إلى الرياض، بمساعدة رافعة شوكية وسرير مصمم خصيصا، وهناك خضع لتحول جديد وخسر 542 كيلوغراما، وفق “سي أن بي سي”.
في عام 2013، كان شاعري طريح الفراش لأكثر من ثلاث سنوات، وكانت صحته سيئة للغاية لدرجة أنه كان يعتمد تماما على عائلته وأصدقائه لتلبية احتياجاته الأساسية.
وبعدما طلب المساعدة الطبية، لفت هذا انتباه الملك عبد الله، الذي قرر مساعدة شاعري بخطة شاملة لإنقاذ حياته.
وفي مدينة الملك فهد الطبية في الرياض، شكلت وزارة الصحة فريقا طبيا من 30 متخصصا لوضع خطة العلاج وتحديد الاحتياجات اللازمة في مثل هذه الحالات.
وتحت رعاية الفريق المخصص، تم وضع نظام علاج صارم، يشمل التدخل الجراحي والعلاجي وجلسات العلاج الطبيعي المكثفة التي ساعدته على استعادة الحركة التي فقدها منذ فترة طويلة.
وشمل علاجه جراحة مجازة المعدة، بالإضافة إلى نظام غذائي مخصص، وخطة تمارين بناء على احتياجاته ومتطلباته. ومن المثير للاهتمام أن خالد فقد ما يقرب من نصف وزنه الإجمالي في ستة أشهر فقط.
وفقد شاعري 542 كيلوغراما، بحلول عام 2023، إذ انخفض وزنه الإجمالي من 610 كيلوغرامات إلى 63.5 كيلوغراما فقط.
والآن، يُطلق عليه اسم “الرجل المبتسم”، وهو مصطلح أطلقه عليه الفريق الطبي بسبب هذه الرحلة المذهلة.
It's mind blowing that the world's second fattest person ever to exist weighed 96 stone (610kg) in 2013, now weighs just 10.7 stone (68kg). ????
Khalid bin Mohsen Shaari holds the world record for the most weight ever lost by a human, although it was lost entirely through surgery. pic.twitter.com/3hfnibQjqK
— Karl (@Karl_Downey) June 23, 2022
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السعودية تعيد تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء بعد تغريدات الحوثي.. ماذا حدث؟
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في خطوةٍ تهدف إلى تهدئة التوترات المتصاعدة في المنطقة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إعادة تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء. يأتي هذا الإعلان في أعقاب تهديدات أطلقها محمد الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مما أثار مخاوف بشأن تصعيد محتمل في الصراع الدائر في اليمن.
اقرأ أيضاً تطورات مهمة في مفاوضات السلام بين السعودية والحوثيين.. تفاصيل 6 يناير، 2025 إعلان جديد هام من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين 6 يناير، 2025
دوافع إعادة تفعيل اللجنة:
احتواء التوترات: تسعى السعودية من خلال إعادة تفعيل اللجنة المشتركة إلى احتواء أي سوء فهم قد يؤدي إلى تصعيد عسكري، خاصةً في ظل التحركات العسكرية التي تشهدها المنطقة.
حماية اتفاق الهدنة: تهدف هذه الخطوة إلى حماية اتفاق الهدنة الهش الذي تم التوصل إليه بين الطرفين، والذي ساهم في تخفيف حدة الصراع وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
الاستجابة للتحذيرات الحوثية: يمكن اعتبار إعادة تفعيل اللجنة استجابة مباشرة للتحذيرات التي أطلقها محمد الحوثي، حيث تسعى السعودية إلى طمأنة الحوثيين بأنها لا تسعى إلى تصعيد الموقف.
أسباب تصاعد التوترات:
التحركات العسكرية: تشير التقارير إلى وجود تحركات عسكرية لفصائل موالية للتحالف في اليمن، مما يثير مخاوف الحوثيين من هجوم محتمل.
التحذيرات الحوثية: أطلق محمد الحوثي تهديدات صريحة للسعودية، محذراً من عواقب أي تصعيد عسكري.
التطورات الإقليمية: تؤثر التطورات الإقليمية، مثل الأزمة السورية، على الوضع في اليمن وتزيد من حدة التوترات.
أهمية اللجنة المشتركة:
قناة اتصال: تعتبر اللجنة المشتركة قناة اتصال هامة بين الطرفين، مما يتيح لهما مناقشة القضايا الخلافية وحل المشاكل بشكل سلمي.
آلية لخفض التصعيد: يمكن للجنة أن تلعب دوراً هاماً في خفض التصعيد العسكري والعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
دعم جهود السلام: تساهم اللجنة في دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
التحديات التي تواجه اللجنة:
الاختلافات العميقة: لا تزال هناك اختلافات عميقة بين الطرفين اليمنيين حول العديد من القضايا، مثل تقاسم السلطة والثروة.
التدخلات الخارجية: تلعب التدخلات الخارجية دوراً كبيراً في تعقيد الأزمة اليمنية، مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل دائم.
الوضع الإنساني الكارثي: يعاني الشعب اليمني من أزمة إنسانية حادة، مما يزيد من الضغوط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى حل سريع.
خاتمة:
تعتبر إعادة تفعيل اللجنة المشتركة خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في اليمن، ولكنها ليست كافية وحدها لحل الأزمة اليمنية بشكل كامل. يتطلب تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن جهوداً مضنية من جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي.