علاء مبارك يهاجم حركة حماس : مصر وقعت على اتفاقية كامب ديفيد! انتم من رفضتم الجلوس والتفاوض ولو فعلتم لكانت الأوضاع افضل بكثير فلا تلوموا إلا أنفسكم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
وجه #علاء_مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك انتقادا لاذعا لنائب رئيس حركة “#حماس ” في الخارج #موسى_أبو مرزوق.
وكتب علاء مبارك عبر صفحته على “إكس”، تويتر سابقا ردا على انتقاد أبو مرزوق لموقف الوساطة المصرية بشأن ما يجري في #قطاع_غزة: “مصر لم تتأخر يوما في دعم ومساندة القضية الفلسطينية فعلى مدار التاريخ ظلت القضية مركز اهتمام القيادة المصرية التي تقف مع ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وان يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة كما تلعب مصر دورا مهما ضد محاولات من يريدون تصفية القضية”.
وتابع نجل الرئيس المصري الراحل قائلا: “مصر لا تقبل مزايدات أبو مرزوق افندي العبثية والرخيصة وان يخرج علينا في هذا التوقيت ليعلق فشله على غيره بعد ان اشعل المنطقة بحرب لم يحسب عواقبها والغريب انه خرج ليوجه الاتهامات لمصر وان مصر لا يمكن ان تعتبر نفسها وسيطا حياديا في حين يواجه الشعب الفلسطيني مذابح مستمرة!”.
مقالات ذات صلةوأردف مبارك: “هو من الذي تسبب في هذه المذابح؟ وان مصر هي التي وقعت على اتفاقية كامب ديفيد! انتم من رفضتم الجلوس والتفاوض ولو فعلتم لكانت الأوضاع افضل بكثير فلا تلوموا إلا أنفسكم، وطالما مش عجبك دور مصر وعمال توجه الاتهامات وتشكك في الدور المصري طيب خلى عندك شوية دم؛ ساكتين نظرا للظروف الصعبة والقاسية وجرائم قوات الاحتلال المستمرة وساكتين عشان ما يحدث من مذابح وسقوط آلاف من الشهداء من الأطفال والمدنيين بدم بارد دون اي ذنب وقولنا هذا ليس الوقت المناسب لاي حديث اخر غير التضامن مع جميع فصائل المقاومة؛ حديث عما ارتكبتوه من افعال تجاه مصر و تورطكم في جرائم ضد جنودنا الشهداء في سيناء في شهر رمضان وانت طالع بكل وقاحة وبجاحة توجه الاتهامات لمصر”، حسب تعبيره.
وكان أبو مرزوق قد قال: “مصر من واجبها العمل على وقف إطلاق النار، لها مسؤوليات خاصة في قطاع غزة ولا يمكن أن تعتبر نفسها وسيطا ومن حيادتها ألا تقف إلى جوار المظلومين ولا إلى جوار الشعب الفلسطيني”.
وأردف القيادي في حماس قائلا: “مصر هي التي فقدت قطاع غزة، مصر هي التي وقعت اتفاقيات كامب ديفيد، مصر هي التي جعلت محور فيلادلفيا محورا بين الفلسطينيين وبين المصريين والآن سمحت للإسرائيلي بأن يكون متواجدا في هذا المحور… على مصر مسؤوليات خاصة لا بد أن تقوم بها لوقف المجازر وأعتقد أن مصر قادرة على وقف هذه المجازر بيوم واحد”، حسب قوله.
وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علاء مبارك حماس موسى أبو قطاع غزة مصر هی التی أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
دعوات إلى وقف الحرب في أوكرانيا والتفاوض مع روسيا
عبدالله أبوضيف، وكالات (واشنطن، كييف، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالب العديد من قادة العالم، أمس، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعمل على استعادة علاقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد المشادة التي جرت بينهما في البيت الأبيض، أمس الأول، والتوجه إلى وقف الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل قمة أوروبية طارئة في بريطانيا اليوم الأحد.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» مارك روته إنه أبلغ الرئيس الأوكراني أنه بحاجة إلى إيجاد طريقة لاستعادة علاقته مع الرئيس الأميركي بعد المشادة التي جرت بينهما بسبب رؤى مختلفة حول كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا والمستمرة منذ 3 سنوات، حيث سعى زيلينسكي للحصول على ضمانات أمنية قوية من إدارة ترامب التي تفضل الدبلوماسية مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.
وأدى الاجتماع، الذي وصفه روته بأنه «مؤسف»، إلى تدهور العلاقات بين كييف وأكبر داعم عسكري لها إلى مستوى منخفض جديد.
وقال روته إنه أجرى مكالمة هاتفية مع زيلينسكي، أمس الأول، قال فيها: «عزيزي فولوديمير، أعتقد أن عليك أن تجد طريقة لاستعادة علاقتك مع دونالد ترمب والإدارة الأميركية، فهذا مهم للمضي قدماً».
بدوره، قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، إنه لا يرى أي قوة أخرى في العالم غير الولايات المتحدة يمكنها وقف الحرب في أوكرانيا، مطالباً الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن يعود إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة.
من جانبه، حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الاتحاد الأوروبي على بدء محادثات مباشرة مع روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وعدم إصدار إعلان مشترك في قمة استثنائية للتكتل من المقرر عقدها هذا الأسبوع قائلاً إن «الخلافات داخل الاتحاد لا يمكن تجاوزها».
وفي رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أمس، قال أوربان إن «هناك اختلافات استراتيجية في نهج التكتل تجاه أوكرانيا لا يمكن تجاوزها».
في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقاً بصور من اجتماع مع الجالية الأوكرانية في واشنطن: «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن يُسمع صوت أوكرانيا وألا تُنسى، لا في أثناء الحرب ولا بعدها».
وأضاف: «من المهم لشعب أوكرانيا أن يعرف أنه ليس وحيداً، وأن مصالحه ممثلة في كل بلد، وفي كل ركن من أركان العالم».
وفي سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي تركي أمس، إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيعرض مجدداً استضافة أنقرة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا خلال اجتماع لزعماء أوروبيين في لندن اليوم الأحد.
واستضافت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي محادثات أولية بين الجانبين بعد أشهر من بدء الأزمة عام 2022، مما ساعد في إبرام اتفاق للمرور الآمن لصادرات الحبوب في البحر الأسود.
إلى ذلك، اعتبر أليستر بيرت، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريح لـ«الاتحاد» أن كييف تدرك تماماً أنها أقوى بدعم واشنطن.
بدوره، قال المحلل السياسي الروسي، أندريه كورتونوف، لـ«الاتحاد» إن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن مثلت «انتكاسة» ولم تحقق أي نتائج ملموسة.
وأضاف أنه رغم الجهود التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإقناع ترامب بتقديم دعم أكبر لكييف، فإن لقاء البيت الأبيض تحول بسرعة إلى تبادل انتقادات حادة.
وأضاف كورتونوف أن «هذا الإخفاق شكل فرصة لموسكو، التي بات بإمكانها تحميل كييف مسؤولية استمرار الصراع».