قافلة طبية مجانية بقرية كفر سماليج في المنوفية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نظمت إدارة شئون المرأة ووحدتي تكافؤ الفرص والسكان بالديوان العام بمحافظة المنوفية، بالتنسيق مع جامعة المنوفية وإدارة شئون المرأة ووحدتي تكافؤ الفرص والسكان بمجلس مدينة تلا والإدارة الطبية بتلا، قافلة طبية مجانية متعددة التخصصات بقرية كفر سماليج بالوحدة المحلية بكفر السكرية.
قدمت القافلة مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية كالكشف الطبي بالتخصصات من (باطنة، أطفال، أنف وأذن وحنجرة، ورمد، وجلدية، وتحليل فيرس بي، والسكر ) وكذلك ندوات توعوية.
كما تضمنت القافلة ندوه توعوية، وتثقيفية لرفع الوعى بأهم القضايا المجتمعية بحضور كلا من: إيناس محيى الدين مدير شئون المرأة، ووحدتى تكافؤ الفرص والسكان، ووحدة حماية الطفل بديوان عام محافظة المنوفية، وحمد خميس رئيس الوحدة المحلية بكفر السكرية، ومنال الغنام مدير شئون المرأة، ووحدتى تكافؤ الفرص والسكان بتلا، ومسئول المعلومات، والوحدة المحلية وتعليم الكبار.
تناولت الندوة عدة محاور منها: ( قضية مناهضة العنف ضد المرأة، والدوافع التي تؤدي إلى ذلك، وخطورة زواج القاصرات، وختان الإناث وتأثيراته السلبية على المرأة والمجتمع.
كما تناولت الندوة التوعية بخطورة بعض الألعاب الإلكترونية والمنتشرة حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تودي بحياة الأطفال وكذلك التوعيه بتربية الأبناء تربية سليمة على الأخلاق والتقوى لخدمة المجتمع والوطن.
وفى ختام الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الحاضرين في كل ما يتعلق بالقضايا المجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية قافلة محافظة المنوفية المنوفية ندوات تلا شئون المرأة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في احتفال بنك الاستثمار الأوروبي باليوم العالمي للمرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الندوة التي عقدها بنك الاستثمار الأوروبي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحت عنوان "توسيع الحلول نحو الشمول والنمو الاقتصادي"، وذلك بحضور ناديا كافينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي كلمتها؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالشكر إلى بنك الاستثمار الأوروبي لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين، مؤكدة أهمية تمكين المرأة، وتسريع العمل من أجل خلق مسارات للسيدات لكي يزدهرن في كل مجال من مجالات الحياة، ليس فقط كمشاركات ولكن كقائدات، ومبدعات، وصانعات تغيير.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن التحديات التي يشهدها العالم تتطلب تمكين أكبر للمرأة عبر كل القطاعات، ودمجها في عملية صنع السياسات، من أجل تعزيز نمو الناتج المحلي العالمي، وتعزيز القيمة الاقتصادية من خلال الشمول والمرونة.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الحكومة المصرية تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضع المرأة في مقدمة الجهود في قطاعات مثل التعليم، والصحة، وريادة الأعمال، والنمو الأخضر، مؤكدة أن تمكين المرأة يقوي الأسر والمجتمعات والاقتصادات.
وقالت إنه من أجل تسريع وتيرة العمل لتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، فإنه يجب أن تكون هناك سياسات واضحة للمتابعة والقياس بشأن التقدم الحقيقي في تلك القضية مع المنظمات والحكومات، بالإضافة إلي خلق بيئات تمكينية، فليس كافيًا الترويج للمساواة بين الجنسين من الناحية النظرية، لكن يجب أن نبني بيئات تُمكن النساء من القيادة، حيث لا يُقيدهنّ العادات الاجتماعية، أو الأجور غير المتساوية، أو الحواجز التي تعيق الوصول، وهذا يتطلب إصلاحات هيكلية تعزز الفرص المتساوية في سوق العمل، وحمايات قانونية شاملة، ودعم أفضل للتوازن بين الحياة الأسرية والمهنية.
وأضافت أن الشراكة الفعالة تُعد ركيزة أساسية لتحقيق تقدم حقيقي فيما يتعلق بتكافؤ الفرص بين الجنسين، فلا يمكن لحكومة أو مؤسسة بمفردها أن تحقق هذه الأهداف، لذا من الضروري أن يتم دفع الشراكات بين القطاعين العام والخاص من خلال شراكات قوية ومسؤولية مشتركة، وخلق نهج يقوم على التعاون بين الشركات، والمجتمع المدني، والحكومات، لتحقيق تقدم أسرع، بالإضافة إلى الاستثمار في قيادة المرأة، فيجب ألا تكون النساء مجرد مشاركات في التنمية بل محركات للقرارات.
وأكدت أن الاستثمار في المرأة وتوليها المناصب القيادية يُمكن المجتمعات من تسريع وتيرة النمو والمرونة الاقتصادية، لافتة إلى أن الدراسات تظهر باستمرار أن المنظمات التي تضم نساء في المناصب القيادية أكثر شمولًا وتتخذ قرارات أفضل.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ركائز تسريع العمل الفعال تتضمن كذلك الاستثمار في تمكين المرأة اقتصاديا، ودعم رائدات الأعمال، تعزيز النفاذ إلى التمويل، والفرص التي يحتجنها للنجاح، لافتة أنه بهذه الطريقة يمكننا زيادة الحلول التي تفيد النساء والاقتصادات بأكملها، فضلا عن الاستفادة من التكنولوجيا من أجل الشمول بين الجنسين، حيث تقدم التكنولوجيا فرصة لسد الفجوة بين الجنسين بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" أهمية دمج المساواة بين الجنسين في كل سياسة، ومبادرة، وبرنامج تنموي، بما يعني ضمان أن كل قرار نتخذه كصناع سياسات، وكل استراتيجية مالية ننفذها، وكل شراكة نبرمها، تضع في أولوياتها المشاركة الكاملة والمتساوية للنساء، فالتقدم الحقيقي والمستدام يتطلب أن نبني أنظمة ومؤسسات لا تدعو النساء إلى الحوار فحسب، بل تركز عليهن في الحلول.