المجلس الوطني الفلسطيني يدين هجوم المستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الهجوم الذي شنه مستعمرون إرهابيون على قرية جيت شرق قلقيلية مساء أمس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة (23 عاما) وإصابة عدد آخر من سكان القرية، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات.
المجلس الوطني الفلسطيني يعلق علي هجوم مستعمرين علي قرية جيت شرق قلقيلية
وأضاف فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن المستعمرين وقادتهم من الوزراء في الحكومة العنصرية يرتكبون جرائمهم بضوء أخضر وتوجيهات من حكومة اليمين الإرهابية، التي توفر لهم حماية جيش الذي يشارك في الاعتداء على المدنيين العزل وإطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إن مليشيات المستعمرين التي تم تسليحها من حكومة الإرهاب، هي أداة تنفيذية في يد وزراء هذه الحكومة، وتأخذ تعليماتها مباشرة من بن غفير وسموتريتش اللذين يطالبان باستمرار بسن قوانين لتهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي ضدهم.
وشدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني على مطالبته للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، بمحاسبة قادة عصابات المستعمرين في الحكومة الإسرائيلية وإيقاف حربهم الوحشية ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان ميليشيات المستعمرين ميليشيات إرهابية.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب سوف يفشل كل محاولات التهجير والتطهير العرقي بصموده ومقاومته المشروعة، وسيتصدى لعصابات المستعمرين وسيدافع عن أرضه.
يذكر أن شهدت عدة مناطق في غزة اليوم الجمعة 16 أغسطس، والموافق اليوم 316 للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا"، فأن مسعفين انتشلوا خمسة شهداء من عائلتي عبد الواحد والخور وثماني إصابات، إثر قصف الاحتلال شقة سكنية في منطقة الدرج وسط مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة، وقد عرف من بين الشهداء: أبو بشار عبد الواحد وزوجته وابنه بشار، وابنته البالغة من العمر 13 عاما.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون، في غارة شنتها مُسيرة إسرائيلية على مواطنين قرب مدخل قرية الزوايدة، وسط القطاع، وقد تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
كما انتشل مسعفون جثمان الشهيد الشاب حاتم حسونة قويدر عقب تعرضه لإطلاق نار من طائرة "كواد كابتر" بالقرب من مسجد الدعوة شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، وتم نقله إلى مستشفى العودة في المخيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح هجوم المستعمرين قرية جيت شرق قلقيلية إسرائيل رئیس المجلس الوطنی الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ رئيس الشاباك باعتزامه إقالته هذا الأسبوع
المناطق_متابعات
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) أنه سيطلب من الحكومة إقالته.
وقال نتنياهو في بيان “بسبب استمرار انعدام الثقة، قررت أن أقدم اقتراحا الى الحكومة بإنهاء مهمة رئيس الشين بيت” رونين بار.
أخبار قد تهمك “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب 3 مارس 2025 - 8:25 مساءً نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة 23 فبراير 2025 - 10:10 مساءًوفقا للعربية : كانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة “انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح”، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
وكان جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار “أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل” قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة “جيروساليم بوست”.
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا “بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل”، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان “قرارا خاطئا”.
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.